أثر برس

الثلاثاء - 7 مايو - 2024

Search

سيناتور أمريكي يكشف تفاصيل مارستها دولة أوروبية تحضيراً لهجوم كيماوي في إدلب

by Athr Press Z

كشف السيناتور الأمريكي ريتشارد بلاك، الذي التقى مع الرئيس السوري بشار الأسد الخميس الفائت، عن وجود دولة أوروبية أخرى تشارك في التحضير لهجوم كيماوي في مدينة إدلب.

حيث اتهم بلاك، في حوار خاص مع قناة “الميادين”، جهاز الاستخبارات البريطاني MI6  بالتحضير لاستفزاز كيميائي جديد في إدلب، قائلاً: “أصبحنا على علم، قبل 4 أسابيع، بأن جهاز الاستخبارات البريطاني بدأ بالعمل على تحضير لهجوم كيميائي مزيف، من أجل إلقاء اللوم على الحكومة السورية وتحميلها المسؤولية، واستخدام هذا الموضوع من أجل إنقاذ جبهة النصرة”.

وأكد السيناتور على أنه يدرس موضوع الاستفزازات الكيميائية في سوريا منذ سبعة أعوام، مشدداً على أن الحكومة السورية لا تتحمل المسؤولية عن أي حالة من حالات استخدام الكيميائي في البلاد.

وفي تصريح آخر لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية يوم الجمعة الماضي، أوضح بلاك أن “الاستخبارات البريطانية لا تنوي تنفيذ الاستفزاز بنفسها، لكنها تصدر توجيهات إلى المسلحين بهذا الخصوص”.

وشدد بلاك، على أن “الهجمات الكيميائية السابقة في سوريا كانت في الواقع مسرحيات أخرجتها بريطانيا بواسطة الخوذ البيضاء”، مضيفاً “أستطيع القول إن الاستخبارات البريطانية لم يحضروا لهجوم واقعي بل مزيف، حيث يجري إجلاء السكان من بلدة، ولديهم عناصر متدربين ينتحلون صفة ضحايا الاعتداء باستخدام الغاز السام.. والمخطط يقضي باستغلال “الخوذ البيضاء”، وهم متورطون دائماً في حالات خداع سيئة السمعة”.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلي الفصائل في إدلب أنجزوا مهام التحضير لهجوم كيماوي على سوريا، لإلحاق التهمة بالحكومة السورية حتى تتمكن أمريكا وبريطانيا وفرنسا من تنفيذ ضربة جديدة على سوريا، إذ قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، سابقاً: “الرئيس دونالد ترامب، يتوقع أن تكون لدينا خيارات عسكرية وأطلعناه على المعلومات المحدثة حول وضع هذه الخيارات العسكرية”.

اقرأ أيضاً