كشف رئيس غرفة زراعة دمشق م.عمر الشالط عن وجود مشروع لإقامة سوق “القرية الدائم” الخاص بالخضار والفواكه، بهدف تطوير الريف.
وأوضح م.الشالط، لصحيفة “البعث”، أن المشروع يتضمن صيدلية زراعية وبيطرية وبشرية ومستوصفاً طبياً متخصصاً ومؤسسة عامة للبريد، إضافةً إلى محال لتسويق منتجات المرأة الريفية بكل القرى، وستكون البداية من الغوطة الشرقية.
وبيّن أنه تمّ عرض المشروع على رئاسة مجلس الوزراء وبانتظار موافقة الهيئة العامة للغرف الزراعية للبدء بتنفيذ المشروع مباشرة، وهو عبارة عن سوق دائم لصغار المزارعين وللمنتجات الريفية، وفي السوق نفسه طابق ثانٍ للمناسبات والندوات الإرشادية.
كما لفت م.الشالط إلى أن العمل مستمر في برنامج الغذاء العالمي الذي بدأ منذ 4 سنوات عام 2017، 2018، 2019 وتمّ توزيع 1500 حديقة منزلية لأسر الشهداء في “منطقة الغوطة، الضمير، عدرا، دوما”، بهدف تحقيق الأمن الغذائي ومكافحة الجوع للأسر المستفيدة، وتحسين مستوى الدخل وتصنيع الفائض من الإنتاج.
وخلال العام الفائت، أوضح رئيس غرفة الزراعة في دمشق أن الإنتاج الزراعي عاد إلى مناطق كثيرة في سورية بعد استعادتها، مبيناً أن أبرز هذه المناطق هي حوران وريف دمشق التي تشكل سلة الغذاء للمنطقة الجنوبية ما يتيح توفير الاحتياجات المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من كل المنتجات الزراعية بأسعار مناسبة مقارنة بالسنوات السابقة.
وبحسب الشالط فإن عمليات تصدير المنتجات الزراعية لم تتوقف خلال سنوات الأزمة ولأكثر من 40 بلداً حول العالم، فيما سجلت أرقام الصادرات الزراعية نمواً خلال العام الحالي نتيجة زيادة الإنتاج وفتح معبر نصيب رغم ارتفاع تكاليف الشحن ووجود مضايقات للشاحنات السورية في الخارج.