تستمر المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي بانتهاكاتها لحقوق المدنيين في المناطق التي تحتلها تركيا في ريف حلب الشمالي.
وفي هذا السياق أفاد “المرصد” المعارض بوقوع اشتباكات بين مسلحين من “الجبهة الشامية” مع مسلحين من “جيش الإسلام” حول منزل تعود ملكيته لأحد المواطنين من أهالي قرية عشقيبار في ريف عفرين، وطردهم بغية توطين عائلة أخرى تابعة لمسلحي “الجبهة الشامية”.
كما أقدمت مجموعة من “فيلق الشام” بإطلاق النار على سيارة عائدة لمتزعم “النخبة” المسيطر على عدد من القرى المحيطة بقلعة النبي هوري وإصابة عدد من المسلحين جرى نقلهم إلى مشفى عفرين، نتيجة خلافات على الحصص من الأموال العائدة من سرقتهم الآثار من موقع المسرح الكبير للقلعة وأموال أخرى تتعلق ببيع مقتنيات المدنيين.
ووفقاً لما نقله “المرصد” فإنه دارت اشتباكات بين مجموعتين من المسلحين التابعتين إلى”الحمزات” بهدف الاستيلاء على بناء سكني مما أدى لإصابة 4 مسلحين وتم نقلهم إلى مشفى مدينة عفرين، بالإضافة لخلافهم على عمليات تهريب الدخان والبضائع والمواشي ريف عفرين الجنوبي الشرقي.
وفي مدينة الباب في ريف حلب الشمالي وقعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين مسلحي الاحتلال التركي بسبب خلاف على تجارة حبوب مخدرة، حيث اشتبكت مجموعة مسلحي “الجبهة الشامية” مع آخرون من “أحرار الشام”، ما تسبب بقطع طريق بلدة الراعي وسط حالة ذعر وخوف بين المدنيين.
وفي السياق ذاته يواصل المسلحون التابعون للاحتلال التركي بتفكيك سكة القطار الحديدبة بدءاً من محطته الأولى وصولاً لمحطته الأخيرة في ميدان أكبس وبيعها كخردة في مدينة إعزاز شمالي حلب.