أكد مركز المصالحة الروسي في سورية أن المجموعات المسلحة في إدلب تحضر لتنفيذ المزيد من الخروقات في منطقة “خفض التصعيد”، مشيراً إلى أنها تحشد قواتها لشن اعتداءات جديدة على مواقع الجيش السوري في تلك المناطق.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن قائد مركز المصالحة الروسي في سورية اللواء يوري بورينكوف، قوله: “إن المجموعات المسلحة تخطط لشن هجوم على مواقع الجيش السوري وتم كشف عملية نقل مسلحين ومدرعات إلى منطقة إدلب”.
وأضاف بورينكوف: “وفق المعلومات المتوفرة، فإن متزعمي الجماعات المسلحة يخططون في المستقبل القريب لشن هجمات جديدة على مواقع الجيش السوري، وقد كشفت الاستخبارات الروسية نقل حوالي 300 عنصر من الجيش الوطني المدعوم تركياً و20 سيارة دفع رباعي على متنها أسلحة رشاشة من العيار الكبير و7 ومركبات مدرعة من منطقة عفرين في محافظة حلب إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب”.
وتأتي هذه التحضيرات في ظل محاولات المجموعات المسلحة للسيطرة على بعض المناطق الاستراتيجية في ريفي حماة وإدلب والتي تمكن الجيش السوري مؤخراً من استعادتها وعزز انتشاره فيها، وذلك بعد العديد من محاولات المسلحين للسيطرة على هذه المناطق، حيث شنوا هجمات وعمليات تسلل أسفرت عن مقتل العديد من مسلحيهم وتدمير آلياتهم.
يشار إلى أن الجيش السوري أعلن مسبقاً عن استكمال جاهزيته العسكرية في ريفي إدلب وحماة للتصدي لأي هجوم أو خروقات قد تشنها المجموعات المسلحة ضد مواقع الجيش السوري أو المناطق المدنية.