عقدت يوم أمس الأربعاء، المحكمة العسكرية الثالثة في دمشق جلستها الأولى لمحاكمة قاتل أولاده الثلاثة في التضامن.
ونقلت “صاحبة الجلالة” عن مصدر خاص أن المحكمة العسكرية الثالثة في دمشق عقدت الأربعاء أولى جلساتها بالقضية التي هزت الشارع السوري بإقدام “أب” مع زوجته الثانية في منطقة التضامن، على قتل أطفاله الثلاثة بينهم رضيعان بطريقة بشعة عبر خنقهم حتى الموت.
وكان (أحمد. ب) الأب أقدم على قتل أبنائه الثلاثة بمساعدة زوجته “خالة الأولاد”، وذلك نتيجة خلافات عائلية بينه وبين زوجته لأن والدة الأطفال رفضت أخذهم إليها.
وبحسب اعترافاته التي نشرتها وزارة الداخلية على صفحتها الرسمية قام الأب بخنق أطفاله الثلاثة (قطر الندى) تولد 2016 و(محمد) تولد 2018 و (يزن) تولد 2019 بعد محاولتين فاشلتين لقتلهم بواسطة وضع مادة سم الفئران في طعامهم ومن ثم وضع مادة سامة سائلة تستخدم كمبيد للحشرات ومزج المادة السامة بشراب وطعام الأطفال.
وخلال الفترة الماضية تكررت حالات العنف الأسري، من الوالدين أو أحدهما أو من الأقارب على أطفالهم، وتراوح العنف بين تقييد الحريات والتعذيب الجسدي والقتل، في حوادث وتصرفات تبدو غريبة على ثقافة المجتمع السوري، وضحايا هذا النوع من العنف ومرتكبوه ينتمون إلى شرائح اجتماعية مختلفة.