خاص|| أثر برس أسفرت العاصفة الرعدية المحملة بالبَرد التي شهدتها مناطق متفرقة من ريف حمص الغربي، عن أضرار بالمحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة وخاصة ثمار التفاح في بداية العقد.
وأفاد عدد من المزارعين في قرى ريف حمص الغربي لـ”أثر” بأن أضراراً كبيرة خلفتها عاصفة البرد التي حدثت قبل أيام وألحقت بالبساتين والأشجار المثمرة والخضروات الصيفية خسائر كبيرة وخاصة التفاح إذ يصعب تعويضها مع ارتفاع تكاليف الإنتاج مطالبين بأن تكون التعويضات تتناسب مع حجم الخسائر التي لحقت بمواسمهم التي يعتمدون عليها في معيشتهم.
بدوره، مدير زراعة حمص المهندس عبد الهادي الدرويش قال لـ”أثر”: “نتيجة عاصفة البرد تضررت المحاصيل والأشجار المثمرة في مناطق المركز الغربي في القرى التابعة للوحدات الإرشادية في شين وحاصور وعيون الوادي، وفي منطقة تلكلخ في القرى التابعة للوحدات الإرشادية في المدينة والمقعبرة والحواش، وفي منطقة تلدو في القرى التابعة للوحدات الإرشادية في كفرام ورباح وفاحل”.
وبيّن الدرويش أن الأضرار تركزت على محصول التفاح بشكل رئيسي وبنسب متفاوتة، موضحاً أنه تم تشكيل لجان لحصر الأضرار، فضلاً عن أن اللجان الفنية باشرت بالجولات الميدانية لحصر المساحات المتضررة ونسبة الضرر، مشيراً إلى ضرورة مراجعة المزارعين المتضررين للوحدات الإرشادية في مناطق عملهم وتقديم الطلبات الخاصة بالأضرار المطابقة لمعايير صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية.
يذكر أن التفاح في هذه الفترة بمرحلة ما بعد الإزهار وتشكيل العقد حيث يقدر إجمالي المساحات المزروعة بالتفاح في حمص بـ 112 ألف دونم وإجمالي عدد الأشجار المثمرة حوالي 4 ملايين شجرة.
أسامة ديوب ــ حمص