خاص||أثر برس أفادت مصادر خاصة لـ”أثر” بأنه تسود التوترات في قاعدة “التحالف الدولي” بمنطقة “التنف” عند المثلث الحدودي السوري- الأردني-العراقي في الجنوب الشرقي.
ووفق المصادر فإن التوتر نجم عنه استقالات كل من “سالم العنتري” والقيادي “إبراهيم جلود” إلى جانب 15 عنصراً من مقاتلي فصيل “جيش سورية الحرة” الناشط في المنطقة المذكورة بدعم من “التحالف الدولي”.
وأضافت المصادر أن الاستقالات جاءت بعد الاستياء من تصرفات قائد “جيش سورية الحرة” المدعو “محمد فريد القاسم” لافتةً إلى اعتقاله إلى 20 عنصراً، بسبب الخلافات المستمرة بينه وبين قيادات مُعترضة على أدائه، كما أقدم “القاسم” على فصل 8 مقاتلين من قبيلة “بني خالد” محسوبين على المدعو “أبو أحمد درباس” الذي يشغل منصب رئيس المجلس المحلي في منطقة الـ55 كم وتربطهم به صلة قرابة، مُطالباً بتسليمه أو إهدار دمه، كما حرمهم من رواتبهم وكافة مُستحقاتهم إنْ لم يُنفذوا ما طلب منهم، علماً أن “درباس” يقطن وسط الكثير من أبناء قبيلته في المخيم ضمن المنطقة، والمساس به سيجر لمشاكل بين المُتخاصمين .
يشار إلى أن الخلافات لم تتوقف ما بين قائد “جيش سورية الحرّة” وقادة آخرين في صفوفه منذ تسلمه قيادته، على الرغم من لجوء “التحالف الدولي” لعقد اجتماعات بغرض حلّها لكن من دون جدوى.
عثمان الخلف- البادية السورية