خاص || أثر برس انتشلت فرق الإنقاذ والدفاع المدني في حلب، مساء أمس الأحد، بقايا عظمية بشرية لعشر جثث، من داخل حفرة للصرف الصحي في شارع الـ 15 بحي صلاح الدين شرقي مدينة حلب.
واستمرت عملية انتشال بقايا الجثث لعدة ساعات، حيث واجهت فرق الدفاع المدني صعوبة كبيرة في عملها، لحين إفراغ الحفرة “الريغار” من المياه لتسهيل انتشال الجثث، والبحث عن أي جثث أخرى يحتمل وجودها في المكان.
وفور انتشال الهياكل العشرة، تم نقلها إلى مقر الطبابة الشرعية في حلب، حيث أفاد الدكتور هاشم شلاش رئيس الطبابة الشرعية لـ”أثر برس” بأنه ومنذ لحظة وصول البقايا إلى الطبابة، تم أخذ كل العينات اللازمة منها، لإجراء الفحص الطبي ودراسات الاستعراف لتحديد أجناس الجثث وأسباب الوفاة، وعمرها وزمن الوفاة التقريبي.
وأكد شلاش بأن الطبابة الشرعية في حلب، استنفرت بطاقتها القصوى لإنهاء الدراسات في أسرع وقت ممكن، مبيناً أن مجلس مدينة حلب سيعمل على دفنها أصولاً وفق أرقام نظامية، فور انتهاء دراسة الاستعراف.
تجدر الإشارة إلى أن حي صلاح الدين، كان من أوائل الأحياء التي خضعت لسيطرة المجموعات المسلحة شرقي مدينة حلب في عام 2012 ولمدة 5 أعوام متتالية، قبل أن يتمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة عليه بعد انسحاب المسلحين منه أواخر عام 2016.
زاهر طحان – حلب