حكمت السلطات المغربية بالسجن على أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، لمحاولته منع مشاركة شركة تمور “إسرائيلية” في معرض زراعي.
في حين حذر عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، من أن تصبح مناهضة التطبيع جريمة “يلاحق بسببها المناضلون”، مشيداً باعتبار الرئيس التونسي الجديد قيس سعيّد التطبيع مع الكيان خيانة.
وكتب على “تويتر”: “التطبيع خيانة أسعدنا بها الرئيس قيس سعيد، وأحزننا الحكم بسجن الدكتور أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، لمحاولته منع شركة تمور إسرائيلية من المشاركة في معرض زراعي في ارفود المغربية”.
وتابع أبو مرزوق: “المصيبة أن تصبح مناهضة التطبيع جريمة يلاحق بسببها المناضلون بدلا من ملاحقة المطبعين”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الدول العربية إلى التقارب مع الكيان الإسرائيلي دون النظر إلى مصير الفلسطينيين.
وكان قد أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل أسابيع وبشكل علني عن “زيادة التطبيع” مع الكيان الإسرائيلي في العالم العربي، مشيراً إلى أن هذه الميول منتشرة بين بعض القادة العرب.