أكد مسؤولون أمريكيون أن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، يدرس موضوع شن ضربة عسكرية على سوريا، مشيرين إلى أنه يتطلع إلى استهداف القوات الروسية الموجودة في سوريا.
وقال صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية: “إن البنتاغون يعمل على وضع سيناريو عسكري، لكن السيد ترامب لم يقرر بعد ما هو سبب الرد العسكري وما إذا كانت الولايات المتحدة ستهاجم القوات الروسية والإيرانية، التي تساعد الرئيس الأسد في سوريا”.
ووفقاً للصحيفة، فإن واشنطن قد تستخدم العقوبات الاقتصادية ضد مسؤولين سوريين، بدلاً من الضربات العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضربة العسكرية ستكون بحجة هجوم كيماوي من قبل القوات السورية، بالرغم من الحقائق التي كشفها السيناتور الأمريكي ريتشارد بلاك، حول تورط “الخوذ البيضاء” وبريطانيا بالتحضير لهجوم الكيماوي، كما شدد على أن الحكومة السورية ليش لها أي علاقة بالهجمات الكيميائية التي حدثت في سوريا والتي يتم التحضير لها حالياً.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن فصائل المعارضة في ريف إدلب انتهت من التحضير لهجوم كيماوي على المحافظة.