بعد انتشار لعبة “مومو MOMO” التي وُصفت بـ “الخطيرة”، أصدرت دار الإفتاء المصرية بياناً حذرت فيه من اللعبة، وناشدت جميع من يلعب بها بالخروج منها.
ووفقاً لموقع “سكاي نيوز”، فإن دار الإفتاء طالبت الجهات المعنية بتجريم اللعبة المذكورة، ومنعها بكل الوسائل الممكنة، وأهابت بأولياء الأمور متابعة أولادهم والحرص على معرفة الألعاب التي يلعبونها.
ولفت بيان درا الإفتاء إلى أن الرسائل المصاحبة للصورة في اللعبة تشجع الأطفال إما على القيام بأعمال مؤذية لأحبائهم، أو بوضع أنفسهم بمواقف خطيرة، أو حتى الانتحار.
وبيّن موقع “سكاي نيوز” أن لعبة “مومو” انتشرت بشكل لافت خلال عام 2018 الماضي، حيث تقوم فكرتها على دعوة الأطفال إلى القيام بأمور مؤذية بعد تلقيهم لرسائل في تطبيق التراسل الفوري “واتسآب” من هاتف يعود إلى “مومو”، الذي يستخدم صورة وجه مرعب في ملفه الشخصي، ويرسل بعد ذلك سلسلة من التحديات والتهديدات التي تنتهي بالطلب من اللاعب بالانتحار.
ويرسل حساب “مومو” أيضاً صوراً عنيفة إلى الضحايا عبر “واتسآب” ويهددهم في حال رفضوا اتباع أوامر اللعبة، مع الإشارة إلى أن هناك أخبار تفيد بأن اللعبة نشأت في مجموعة على “فيسبوك” وهي تنتشر الآن عبر تطبيق المراسلة.
يذكر أنه في منتصف العام الفائت، شهدت الأرجنتين أول حالة انتحار حصدتها لعبة “مومو” المذكورة، حيث عثرت السلطات على مقطع فيديو لفتاة تبلغ 12 عاماً، أثناء انتحارها، ما جعل الكثيرين يقارنون الأمر بتحدي “الحوت الأزرق” المرتبط بعشرات حالات الانتحار في الكثير من الدول العربية والأجنبية.