كشف رئيس البرلمان التركي بن علي يلدريم أن بلاده هي من دفعت الثمن الأكبر من الحرب على سوريا، وذلك بالتزامن مع الضغط الذي تواجهه تركيا بشأن ترحيل مسلحي “جبهة النصرة” من إدلب.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن يلدريم قوله: “إن تركيا إحدى البلدان التي تدفع الثمن الأكبر بسبب الحرب السورية المستمرة منذ أكثر من 8 أعوام”.
ياتي ذلك بعد تأكيد عدة تقارير عن الدعم التركي المباشر الذي كان يصل لـ “جبهة النصرة” من تركيا قبل أن يتم الحديث عن إدراج الأخيرة للنصرة على لائحة الإرهاب بعد المفاوضات الروسية – التركية الأخيرة.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، أمس الثلاثاء، خلال لقاء أجراه مع قناة “الميادين”: “إن تركيا قادرة على تنفيذ التزاماتها في الاتفاق الذي أبرمته مع روسيا بشأن محافظة إدلب السورية”، مشيراً إلى أن بلاده “ستكتب الفصل الأخير من الحرب السورية الذي يشمل تحرير إدلب وأرياف حلب الشمالية الشرقية وصولاً إلى منبج وشرق الفرات”.
وفي الوقت ذاته نقل موقع “الوطن أون لاين” عن تجار عقارات في إدلب أن مسلحي “جبهة النصرة” يقومون ببيع الممتلكات التي اغتصبوها بنصف السعر ليتمكنوا من الهروب إلى الأراضي التركية بمساعدة الجنود الأتراك بعد دفع مبالغ مالية كبيرة لقاء ذلك.