بالتزامن مع حديث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان عن نيته لدخول محافظة إدلب عسكرياً، أعلنت هيئة الأركان التركية تثبيت النقطة العاشرة لمراقبة “تخفيف التوتر” في الشمال السوري، بعدما دخل اليوم رتل عسكري من الجيش التركي إلى ريف حلب الغربي عبر معبر كفرلوسين في محافظة إدلب.
ونقل موقع “عنب بلدي” المعارض الأربعاء عن مصادره في المنطقة، أن الرتل مؤلف من 60 آلية عسكرية بينها مدرعات، واتجه إلى منطقة الراشدين في حلب وأشار الموقع إلى أن الدخول جاء بعد الحديث عن دخول وفود استطلاعية من تركيا إلى المنطقة.
وبهذا الإجراء تكون تركيا ثبتت النقطة العاشرة لمراقبة اتفاق “خفض التوتر” بعدما أوكلت روسيا لتركيا مهمة مراقبة الاتفاق في هذه المنطقة، وطالبتها حينها بالتنسيق مع الحكومة السورية ليكتسب وجودها في سوريا الشرعية.
وثبتت تركيا في مطلع نيسان الماضي، نقطة المراقبة الثامنة في ريف حماة الشمالي، وتبعها نقطة مراقبة تاسعة في ريف اللاذقية، وسبقها 7 نقاط، تتوزع في عندان بريف حلب الشمالي، وثلاث نقاط في ريف حلب الغربي، ونقطة في تلة العيس جنوبي المحافظة، إضافة إلى نقطتين في تل الطوقان ومحيط معرة النعمان شرقي إدلب، وفقاً لما أكده الموقع.
يذكر أن أردوغان أعلن منذ أيام عن بدء عملية عسكرية جديدة في الشمال السوري مماثلة لعملية “غصن الزيتون” التي على إثرها فرضت القوات التركية سيطرتها على مدينة عفرين السورية ورفعت العلم التركي فيها، فضلاً عن تأكيده على أن نيته بدخول محافظة إدلب والسيطرة عليها موجودة.