نقلت وسائل إعلام معارضة عن الإعلام الروسي أمس الأربعاء أن موسكو تنوي المشاركة في عمليات إدلب العسكرية، وذلك انطلاقاً من قاعدة حميميم العسكرية الموجودة بريف اللاذقية.
ونشرت قاعدة حميميم على قناتها في التلغرام: “لقد تعهد شركائنا الدوليين بالقضاء على تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، كما أن القوات الجوية الفضائية الروسية ستساهم بذلك انطلاقاً من قاعدة حميميم العسكرية التي ستبقى تنشط في البلاد”.
وفي الوقت ذاته نقلت قناة التلغرام عن المتحدث باسم وزارة الخارجية سيرغي ريابكوف أن الوجود الأمريكي في سوريا غير قانوني، حيث قال: “التصريحات الحالية حول نية “البقاء” في سوريا تثير لدينا قلقاً كبيراً، عدا عن أن دخول الولايات المتحدة إلى سوريا كان دون أي تفويض من مجلس الأمن الدولي، الذي من شأنه إضفاء الشرعية على هذه الأعمال”.
وأضاف: “نعتقد أن واشنطن لم تتخل عن فكرة تغيير الحكم القائم في دمشق، كما أن التصريحات الحالية حول نية البقاء في سوريا تثير لدينا قلقا كبيراً، عدا عن أن دخول الولايات المتحدة إلى سوريا كان بدون دعوة من الحكومة الشرعية في هذا البلد ودون أي تفويض من مجلس الأمن الدولي الذي من شأنه إضفاء الشرعية على هذه الأعمال”.
وكان قد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خروج قواته من سوريا عدا مركز المصالحة الروسي وقاعدة حميميم، مشيراً إلى أن الأمور في سوريا تتجه نحو الحل السياسي، مؤكداً أن العملية السياسية أثبتت جدارتها.