انضم مجدداً 200 شاب من أبناء العشائر العربية في مدينة القامشلي وريفها إلى صفوف “الدفاع الوطني السوري” الرديف للجيش السوري، وذلك بالتزامن مع استمرار انتهاكات ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي بحق المدنيين شرقي الفرات السوري.
وأكدت الصفحة الرسمية للدفاع الوطني على “فيسبوك” أنه تم أمس الثلاثاء تخريج دورة عسكرية هي الأولى من نوعها، ضمت 200 مقاتل من أبناء القبائل الذين تطوعوا في مرتبات قوات “الدفاع الوطني السورية”.
وفي هذا الصدد نقلت الوكالة عن عضو مجلس الشعب وأحد وجهاء قبيلة طيء حسن السلومي، قوله: “أبناء العشائر العربية يد بيد مع الجيش السوري في حربه ضد الإرهاب وضد كل أنواع الاحتلال لبلدنا”، مؤكداً أن “العمل جارٍ مع جميع أبناء العشائر العربية للتوحد في محاربة الجيشين الأمريكي والتركي، اللذين يسيطران على أجزاء كبيرة من منطقة الجزيرة السورية الغنية بالثروات، بشكل غير شرعي”.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة “سانا” السورية أمس أن ميليشيا “قسد” اختطفت أمس الثلاثاء 5 شبان في ريف الحسكة بعد مداهمة منازلهم والاستيلاء عليها لتحويلها إلى نقاط ومقرات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي، وفي ريف دير الزور الشرقي أقدمت ميليشيا “قسد” على محاصرة قرية الفكة في ريف الحسكة بمساندة مروحيات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي وداهموا منزلاً في القرية واختطفوا 5 مدنيين واقتادوهم إلى جهة مجهولة، وكذلك الأمر في قرية الطائف داهمت الميليشيا منزلاً في قرية الطائف واعتقلوا أحد المدنيين.
كما أفاد “المرصد” المعارض بأنه قتل ليل أمس الثلاثاء عنصر من “قسد” جراء إطلاق النار تجاهه بشكل مباشر أمام منزله في قرية ضمان في ريف دير الزور، وفي بلدة أبو حمام في ريف المحافظة الشرقي انفجرت عبوة ناسفة بعد مرور أحد كوادر ميليشيا “قسد”.
يشار إلى أنه تصاعدت في الآوانة الأخيرة حالة الاستياء والغضب الشعبي عند الناس من ممارسات “قسد” والوجود الأمريكي الأمر اللي تجلى بمظاهرات او اعتراض دوريات أمريكية أو رفض التجنيد الإجباري.