شرعت حكومة الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء في إزالة البوابات الإلكترونية عند المسجد الأقصى واستبدالها بكاميرات مراقبة ذكية، تنفيذاً للقرار الصادر عن حكومة تل أبيب.
وجاء في بيان للمجلس الوزاري المصغر “الكابينت” أن الحكومة قررت نشر كاميرات متطورة وفرض وسائل تفتيش أخرى عقب إزالة البوابات اللكترونية.
حيث ذكر موقع “عرب 48” أن طواقم بلدية القدس معززة بقوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية بدأت فجر اليوم بتركيب الكاميرات الإشعاعية المعلقة في منطقة باب الأسباط، مضيفاً أن الشرطة أغلقت المداخل المؤدية إلى بلدة القدس القديمة ومنعت دخول المواطنين الفلسطينيين الذين توافدوا إلى باب الأسباط رداً على وصول شاحنات محملة بمعدات حفر وبناء وجرافتين، إذ تنقل وسائل الإعلام عن شهود عيان قولهم: “إن عناصر الشرطة أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع وأخرى صوتية باتجاه المعتصمين، مع ورود أنباء عن سقوط عدد من الجرحى”.
يذكر أن استبدال البوابات الإلكترونية بالكاميرات يأتي تنفيذا للقرار الصادر عن حكومة تل أبيب أمس الاثنين، والذي اتخذ على ما يبدو، في إطار اتفاق إسرائيلي أردني، إذ سبق أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” أن جميع موظفي سفارة تل أبيب في عمّان عادوا بسلام إلى بلدهم، بمن فيهم ضابط الأمن المتورط في قتل أردنيين اثنين.