أثر برس

الجمعة - 26 أبريل - 2024

الدوري الإنكليزي بليفربول على القمة وانتكاسة للسيتي

by Athr Press M

تابع ليفربول تألّقه بفوز خامس على التوالي ليبتعد بفارق 5 نقاط في صدارة ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بفوزه السهل في المرحلة الخامسة على نيوكاسل، وخسارة مطارده بطل الموسمين الماضيين مانشستر سيتي للمرة الأولى أمام الوافد الجديد نوريتش سيتي.

ويدين فريق المدرب الألماني يورغن كلوب بالفوز على أرضه بنتيجة 3-1 بعد تأخره بهدف نظيف، إلى الثنائي السنغالي ساديو مانيه والمصري محمد صلاح.

في المقابل، تلقّى سيتي خسارة مفاجئة أمام مضيفه نوريتش 2-3، هي الأولى له في الدوري الممتاز منذ كانون الثاني 2019، والأولى أمام فريق صاعد حديثاً إلى دوري الأضواء في عهد مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا الذي يتولى منصبه منذ 2016.

ورفع ليفربول رصيده إلى 15 نقطة، بينما تقدّم توتنهام إلى المركز الثالث بفوز برباعية نظيفة على ضيفه كريستال بالاس، ومانشستر يونايتد إلى الرابع بفوز على ليستر سيتي 1-0. وحقق تشيلسي فوزاً كبيراً على مضيفه ولفرهامبتون 5-2 في مباراة تاريخية للاعبه الشاب تامي أبراهام.

ليفربول مثالي:

ورفع كل من مانيه وصلاح رصيده من الأهداف هذا الموسم في الدوري الإنكليزي الى أربعة، وقادا ليفربول إلى فوز أعدّ به لبدء حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لدوري أبطال أوروبا، عندما يحل ضيفاً الثلاثاء على نابولي الإيطالي في المجموعة الخامسة.

وبعدما بدأ ليفربول مباراته بتعثر أتاح للهولندي يترو ويلمز افتتاح التسجيل (7) بتسديدة قوية في مرمى الإسباني أدريان، ردّ المضيف على ملعب أنفيلد بأداء هجومي منذ النصف الثاني من الشوط الأول.

وأكد كلوب أنه بدأ “الاستمتاع بالمباراة بعد 25 دقيقة (…) في الشوط الثاني سجلنا هدفاً واحداً فقط لكننا لعبنا كرة قدم جيدة جداً”.

وعادل ليفربول بتسديدة لمانيه في مرمى التشيكي مارتن دوبرافكا (28)، وتقدّم في الدقيقة 40 بهدف ثانٍ للسنغالي بعد كرة قطعها البديل البرازيلي روبرتو فيرمينو. وفي الشوط الثاني، سجّل ليفربول الهدف الثالث بعد مجهود فردي لصلاح تلا تمريرة بالكعب من فيرمينو (72).

 

غوارديولا يتحسّر على الأهداف:

وثبّت ليفربول فارق النقاط بفوز نوريتش على مانشستر بأهداف الاسكتلندي كيني ماكلين (18) وتود كانتويل (28) والفنلندي تيمو بوكي (50)، بينما سجل لسيتي الأرجنتيني سيرجيو أغويرو (45) والإسباني رودري (88).

وقال غوارديولا: “لم نضغط في الثلث الأخير كما العادة (…) في كرة القدم لا يمكننا دائماً تفادي الأخطاء. لا أعرف عدد التسديدات التي قمنا بها أو التي قاموا بها، لكن كرة القدم هي عبارة عن أهداف”.

وبالخسارة الأولى له في الدوري منذ السقوط أمام نيوكاسل في الموسم الماضي 1-2، بقي مانشستر سيتي ثانياً لكن الفارق اتّسع مع ليفربول.

 

إنجاز تاريخي لأبراهام:

وأثبت أبراهام، إبن الحادية والعشرين عاماً نفسه كأحد النجوم المنتظرين هذا الموسم.

وأبدى مدرب تشيلسي فرانك لامبارد ثقته بلاعبه، مؤكداً أهمية “أن نتأكد من بقائه على هذا المستوى”.

وأصبح أبراهام أصغر لاعب في تاريخ تشيلسي يسجل “هاتريك” في الدوري الممتاز، وأصغر لاعب إنكليزي يحقق ذلك منذ رحيم سترلينغ عام 2015، بحسب “أوبتا” للإحصاءات الرياضية.

وافتتح النادي اللندني بإشراف مدربه ونجمه السابق فرانك لامبارد التسجيل عن طريق لاعب شاب آخر هو فيكايو توموري (30)، قبل أن يبدأ مهرجان أبراهام (34، ورأسية في الدقيقة 41).

وأصبح أبراهام بذلك ثالث لاعب في تاريخ الدوري الممتاز يبلغ من العمر 21 عاماً وما دون، يسجّل هدفين على الأقل في ثلاث مباريات متتالية.

وأكمل المهاجم الشاب الـ”هاتريك” في الشوط الثاني بمراوغة داخل منطقة الجزاء وتسديدة قوية على يمين البرتغالي روي باتريسيو (55). وكأنه لم يكتف بهز شباك ولفرهامبتون، قام أيضاً بهز شباك فريقه بالخطأ (69)، ليصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الممتاز يسجل “هاتريك” وهدفاً في مرمى فريقه في المباراة ذاتها، بحسب “أوبتا” للاحصاءات الرياضية.

وجاء الهدف الثاني لولفرهامبتون من الإيطالي باتريك كوتروني (85)، قبل أن يسجّل مايسون ماونت الخامس لتشلسي (90+6).

 

رباعية لتوتنهام، ركلة جزاء ليونايتد:

وحقّق القطب اللندني الآخر توتنهام فوزاً كبيراً على كريستال بالاس برباعية في الشوط الأول، بينها ثلاثة أهداف في نصف ساعة.

وشهدت المباراة عودة المهاجم الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين إلى هز الشباك بعد غياب، إذ افتتح التسجيل في الدقيقة العاشرة، قبل أن يسجل الهولندي باتريك فان آنهولت الثاني خطأ في مرمى فريقه (21).

ولم تمض دقيقتان حتى كان سون قد باغت الحارس الإسباني فيسينتي غوياتا بالهدف الثالث بتسديدة قوية (23)، قبل أن يضيف زميله الأرجنتيني إريك لاميلا الرابع بكرة من داخل المنطقة (42).

وحقّق مانشستر يونايتد فوزه الثاني هذا الموسم والأول منذ المرحلة الافتتاحية، وذلك على ضيفه ليستر سيتي بطل 2016 بهدف وحيد أتى من ركلة جزاء نفّذها ماركوس راشفورد (8).

وشهدت المباراة مشاركة أغلى مدافع في الدوري الإنكليزي والعالم هاري ماغواير للمرة الأولى بقميص يونايتد ضد فريقه السابق ليستر.

اقرأ أيضاً