بالتزامن مع العملية العسكرية الذي بدأتها القوات السورية والتقدم الذي تحققه على جبهات محافظتي إدلب وحماة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن “جبهة النصرة” تتحضر للقيام باستفزازات كيميائية لاتهام القوات السورية وروسيا بها.
وأكدت وكالة “سبوتنك” الروسية أن “النصرة” تستعدّ للقيام باستفزازات كيميائية بالقرب من سراقب في محافظة إدلب.
ونشرت الدفاع الروسية بياناً جاء فيه: “وفقاً للمعلومات الواردة من سكان سراقب، تستعد جبهة النصرة في هذه المنطقة السكنية للقيام باستفزازات باستخدام مواد كيميائية سامة، وشظايا أسلحة روسية تم نقلها من مناطق أخرى في سورية”.
وفي السياق ذاته نقلت “سبوتنك” عن خبير المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية فلاديمير فيتين، قوله: “الإرهابيون لديهم نفس الأساليب دائماً، وبالنظر إلى الوضع المتوتر للغاية في إدلب، فإنهم يحاولون إيجاد سبب لاتهام الجيش السوري والقوات الروسية باستخدام أسلحة محظورة” لافتاً إلى أن “الأساليب المستخدمة هي نفسها، لكن فعالية هذه الأساليب تقل بالفعل لتصل إلى الصفر، ونأمل أنه بعد أن حذرت روسيا من مثل هذا الاستفزاز، بأنه لن يكون الأمر كذلك “.
وفي وقت سابق كشفت الدفاع الروسية عن وصول خبراء من بلجيكا وفرنسا إلى إدلب لتدريب مسلحي “النصرة” على استخدام الأسلحة الكيميائية وذلك بمساعدة عناصر منظمة “الخوذ البيضاء”.