حذرت جمعية الألبان والأجبان في دمشق من تفاقم تجاوزات معامل وورشات إنتاج الألبان والأجبان، في حين لفتت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق أنه ليست كل مادة مخالفة للمواصفات غير قابلة للاستهلاك البشري بالضرورة.
وذكرت صحيفة “تشرين” السورية قول رئيس جمعية الألبان والأجبان عبد الرحمن صعيدي، إذ أكد أن عملية غش الألبان والأجبان ليست جديدة، وحاجة المعامل والورشات لإنتاج الألبان والأجبان يومياً تقدر بألف طن من الحليب، إلا أن الوارد اليومي من الحليب لا يتجاوز نصف الكمية.
وطالب صعيدي بعدم منح أي ترخيص لهذه الحرفة إلا بعد موافقة الجمعية وتشديد الرقابة على المعامل والورشات ولا سيما فيما يتعلق بمسألة النظافة والمواصفات الإنشائية للمعامل والورشات، واستخدام الأواني المصنوعة من مادة الكروم الغذائية والستانلس ستيل، ونظافة العاملين.
من جهته اعتبر مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق عدي شبلي أنه ليست كل مادة مخالفة للمواصفات غير صالحة للاستهلاك البشري، مضيفاً أن بعض أصناف مشتقات الألبان تحتوي على نشاء أو دسم نباتي مهدرج وهذا مخالف للمواصفات لكن استخدامها لا يشكل ضرراً على الصحة إلا بوجود نوع من الجراثيم أو شوائب أو مواد غريبة.
وأكد شبلي على ضرورة عدم تسمية اللبنة المصنعة من الحليب المجفف الخالي الدسم مع إضافة الدسم النباتي بـ “اللبنة”، مطالباً بإعادة تسمية المواد الغذائية بغير اسم في حال تغير بمواصفات المادة.
وتفاقمت حالات الغش وظاهرة بيع ألبان مجهولة المصدر وتاريخ الصلاحية على البسطات والأرصفة والسيارات الجوالة والتي تجذب كثير من الناس لانخفاض أسعارها عن مثيلاتها في المحال التجارية.