تستمر القوات التركية بإجراءاتها الأمنية غير المسبوقة في مدينة عفرين، وذلك بعد سيطرتها عليها قبل يومين، حيث قامت بإغلاق مداخل المدينة ومنعت أهاليها المدنيين من الرجوع إليها.
الإجراءات التركية المذكورة أعلاه، دفعت بسكان عفرين للتوجه إلى القرى المجاورة منتظرين إعاد فتح مداخل مدينتهم.
من جهتها، طالبت الأمم المتحدة في وقت سابق بتقديم إمدادات عاجلة “لوقف الوضع الكارثي” لعشرات الآلاف من المدنيين في عفرين.
وكانت المنظمة الدولية ناشدت يوم أمس، اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإتاحة فرصة أكبر للوصول إلى المدنيين في عفرين، قائلة: “إن الهلال الأحمر التركي يفتقر للمصداقية بين أكراد سوريا بعد العملية العسكرية التركية”.
تجدر الإِشارة إلى أن القوات التركية والفصائل الموالية لها سيطرت الأحد، على مدينة عفرين الواقعة شمالي سوريا، حيث شهدت المدينة حركة نزوح لآلاف المدنيين من منازلهم نتيجة القصف التركي على مناطقهم، وذلك بعد العملية العسكرية التي بدأتها في 20 شباط، باسم “غصن الزيتون” والتي راح ضحيتها العديد من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن تدمير العديد من الآثار.