أصيب 11 شخص على الأقل بينهم طفل يبلغ من العمر 8 أعوام، جراء انفجار طرد مفخخ أمس الجمعة، في أحد شوارع مدينة ليون شرق فرنسا.
ووفقاً لموقع “فرانس 24″، فإن الشرطة الفرنسية أوضحت أن الطرد كان يحتوي على “براغٍ ومسامير” وتم زرعه أمام مخبز عند مفترق شارعين في قلب مدينة ليون التي تعد من أكبر المدن الفرنسية.
ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الانفجار المذكور بـ “الهجوم” لكن دون ضحايا، علماً أنه حصل قبل يومين من الانتخابات الأوروبية.
ولفت الموقع الفرنسي إلى أنه حتى اللحظة لم يتبنَ أي طرف مسؤولية الانفجار في بلد يتعرض بين الحين والآخر لمثل هذه الهجمات التي أوقعت 251 قتيلاً منذ عام 2015.
بدورها، وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه أكدت أن البحث عن المشتبه به لا يزال مستمر، معتبرة أن “من المبكر جداً” الحديث عن فرضية أن “العمل إرهابي”.
وكان وزير الداخلية كريستوف كاستنير قد دعا من خلال تغريدة له على موقع “تويتر” إلى “تعزيز أمن المواقع العامة التي تستضيف أحداثاً رياضية وثقافية ودينية في البلاد”.
يذكر أن فرنسا تستعد غداً الأحد، لانتخاب نوابها في البرلمان الأوروبي، مع الإشارة إلى أن التصويت في دول عدة في الاتحاد الأوروبي بدأ منذ الخميس، بينها بريطانيا.