أثر برس

الثلاثاء - 7 مايو - 2024

Search

أردوغان يعلن عن عملية جديدة شمالي سوريا.. ويصل بين أمريكا وروسيا

by Athr Press Z

بالرغم من إعلان إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن سحب الأكراد من منبج نزولاً عند رغبة أنقرة، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده تنوي شن عملية عسكرية جديدة في الشمال السوري، مشابهة لعملية “غصن الزيتون” التي انتهت بالسيطرة ورفع العلم التركي في مدينة عفرين السورية.

وأشار أردوغان إلى أن قوات بلاده ستشن عمليات عسكرية جديدة في المناطق المتاخمة لحدودها، بعد حملتها الأخيرة في شمال سوريا، وأكد خلال كلمة ألقاها في البيان الانتخابي لـ”حزب العدالة والتنمية” أن القوات التركية لن تتوقف عن عملياتها العسكرية في سوريا والعراق، وذلك للقضاء على الأكراد الذين يعتبرهم أعداء لحكومته.

وفي وقت سابق، أكد رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، أن بلاده لا يمكن أن تسمح بشن عمليات عسكرية شمالي العراق مشيراً إلى أن الوضع مستقر.

ويتزامن تصريح أردوغان مع تنسيق أمريكي-فرنسي، في مدينة منبج شمالي سوريا، والذي سبقه تصريح لوزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الذي أكد فيه على استعداد بلاده للتنسيق العسكري مع أمريكا، كما اجتمع إثر هذا التصريح رئيسا الأركان التركي والأمريكي وأعلنا عن تنسيق عسكري بين البلدين في سوريا، وفقاً لما أكدته وكالة “الأناضول” التركية.

ومن جهة أخرى، أعلن أردوغان أول أمس السبت أن بلاده لا تزال تنوي الدخول إلى إدلب، وذلك بالتزامن مع اتفاق بين الجانبين التركي والروسي في المحافظة، لوقف إطلاق النار، حيث أوكلت روسيا في وقت سابق، مهمة مراقبة اتفاق “خفض التوتر” في إدلب لتركيا، بالرغم من أن روسيا طلبت من تركيا أن تنسق مع الحكومة السورية ليكتسب وجودها في سوريا الشرعية.

وفي السياق ذاته، أشار المحللون الأتراك في صحفهم إلى ضرورة الحفاظ على جودة العلاقات التركية مع أمريكا من جهة وروسيا من جهة أخرى، حيث حافظ أردوغان على علاقاته مع أمريكا من خلال تحالفه معها في الشمال السوري، كما حافظ على جودة العلاقات مع روسيا من خلال التنسيق معها في محافظة إدلب، التي يتحدث باستمرار عن نيته بدخولها، وذلك بالتزامن مع انتقال فصاءل المعارضة المدعومة تركياً من الغوطة الشرقي إلى إدلب.

وفي سياق منفصل، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية لدول منظمة شانغهاي للتعاون في 24 نيسان الماضي عن نشاط للولايات المتحدة الأمريكية على الضفة الشرقية لنهر الفرات، وحول المحادثات بين فرنسا وروسيا حول سوريا قال حينها: “آمل جداً، بعد الاتصالات مع الزملاء الفرنسيين، أن نضفي شيئاً من الوضوح على كيفية تعاوننا مستقبلاً حول التسوية السورية”، كما قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، في 24 نيسان الماضي: “إن الاتصالات بين البلدين مستمرة، وبشكل أساسي على مستوى الدفاع، وروسيا مستعدة بالطبع للحوار وتبادل الآراء”.

 

اقرأ أيضاً