سيطرت القوات التركية والفصائل الموالية لها على مدينة عفرين الواقعة شمالي سوريا، حيث شهدت المدينة حركة نزوح لآلاف المدنيين من منازلهم نتيجة القصف التركي على مناطقهم.
وأعلنت القوات التركية والفصائل الموالية لها في بيان أصدرته اليوم الأحد أنها تمكنت من التوغل داخل مدينة عفرين السورية، حيث أكد أردوغان سابقاً أنه في حال سيطر على مدينة عفرين فلن يسلمها إلى القوات السورية، بالرغم من أن هدفه الذي أعلن عنه سابقاً كان فقط القضاء على الأكراد الذي يعتبر وجودهم على حدود بلاده تهديداً لأمنها، لكن عمليته تجاوزت الحدود السورية – التركية بدخوله إلى عمق المدينة، وأهدافه تجاوزت القوانين الدولية المرتبطة بالحفاظ على سيادة الدول من خلال سيطرته على مدينة سورية ورفع علم بلاده فيها ورفضه تسليمها للحكومة السورية.
فيما أفادت وكالة فرانس برس بأن “المدنيين الباقين فيها يختبؤون في الأقبية، ويسمعون أصوات إطلاق رصاص في الخارج وصيحات الله أكبر”.
وفي الوقت ذاته أعلن “المرصد السوري المعارض” أن “مدنيي عفرين فروا من اشتباكات تقترب من ديارهم مع قصف طائرات حربية تركية المدينة الرئيسية”، مشيراً إلى أن أكثر من 150 ألفاً غادروا المدينة في الأيام القليلة الماضية.
وفور الإعلان عن السيطرة التركية على عفرين تداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “#عفرين” وعبروا من خلاله عن آراءهم بهذه السيطرة.
العلم التركي يرفع في عفرين
العلم التركي يرفع في عفرين
العلم التركي يرفع في عفرين
ويتزامن هذا التطور في معركة “غصن الزيتون” التركية مع الحديث عن الاتفاق التركي-الأمريكي حول منبج، حيث وافقت القوات الأمريكية على إخراج الأكراد من منبج لصالح تركيا.