أعلن وزير الخارجية السوداني، عمر قمر الدين، أن إمكانية التطبيع بين السودان والاحتلال الإسرائيلي ما زالت خاضعة للنقاش.
ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن قمر الدين قال: إن “إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل ما زالت خاضعة للنقاش”، مشيراً إلى أنها مفصولة تماماً عن المحادثات الجارية مع واشنطن لإزالة السودان من قائمة الإرهاب.
وكانت وسائل إعلام تابعة للكيان الإسرائيلي، أكدت في وقت سابق، أنه “في ظل الاتصالات لتطبيع العلاقات، يجري التحضير لزيارة وفد سوداني مؤلف من 40 شخصية جماهيرية لإسرائيل، شهر تشرين الثاني المقبل”.
وأضافت وسائل إعلام العدو، أنه “من المفترض أن يتضمن الوفد رياضيين وفنانين ورجال أعمال”، موضحة أن “من يقف خلف المبادرة هو عضو البرلمان السابق ورجل الأعمال السوداني أبو القاسم بورطوم”.
وكان بعض المحللين السياسيين، قد ذكروا أن “هناك تباين في الآراء داخل القيادة السودانية حول موضوع التطبيع مع إسرائيل، ففي حين يؤيد الرئيس السوداني عبد الفتاح البرهان التطبيع يعارضه أعضاء آخرون في حكومة الخرطوم”.
يشار إلى أن كل من الإمارات والبحرين كانا قد وقّعا على اتفاقية التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الموافق لـ 15 أيلول الفائت، وذلك بمراسم بالبيت الأبيض في واشنطن، وبحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية ووفود الإمارات والبحرين والكيان الإسرائيلي.
يذكر أن الإعلان عن التطبيع بين الكيان الإسرائيلي والإمارات تم في 13 آب الفائت، فيما تم الإعلان عن التطبيع مع البحرين في 11 أيلول الفائت.