أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 35 ألف و750 شهيد، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 7 أشهر.
ووفقاً للصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 35 ألفاً و800، والمصابين إلى 80011.
وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 9 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 91 شهيداً و21 إصابة.
وأوضحت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
بدورها، المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن منع الإبادة الجماعية أكدت أن الهجوم العسكري “الإسرائيلي” المكثف على قطاع غزة، “أدّى إلى الموت والدمار والمعاناة بوتيرة وحجم لم يسبق لهما مثيل في الماضي القريب”.
وقالت: “إنّ حالة المدنيين في النزاعات عام 2023 كانت مروعة”، مشيرةً إلى أنه تم “تهجير نحو 75% من سكان غزة قسراً”.
كذلك، حذّرت المستشارة الأممية من مجاعةٍ مفتعلة تلوح في الأفق، ومما سمَّته اليونيسيف “الحرب على الأطفال”، بحيث تسببت هذه الحرب بقتل وجرح آلاف الأطفال، مضيفة: “إنها لحظة مهمة للتفكير في حماية المدنيين والنظر في الإجراءات اللازمة لضمان القانون الدولي الإنساني، واحترام قرارات مجلس الأمن، وحماية المدنيين من الأذى”.
وقبل أيام، أكد المفوض العام لـ”الأونروا”، فيليب لازاريني، أنّ ما يعادل نصف سكان رفح، أُجبروا على مغادرة مناطق سكنهم، بسبب الاجتياح الإسرائيلي للمنطقة.
من جهة ثانية، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس، أن “الأونروا” شريان حياة لا غنى عنه في غزة والمنطقة، مضيفاً: “يجب زيادة الدعم للأونروا لأنّ الاحتياجات تتزايد”، مشيراً إلى أنّ جميع الجهات المانحة في الاتحاد الأوروبي “استأنفت دعمها للأونروا”.
وكانت الجزائر قد أطلقت مع 15 دولة من أفريقيا وأوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية، أمس الأربعاء، بياناً بشأن الالتزامات المشتركة لـ”الأونروا”، من أجل إعطاء دفعة جديدة وقوية لتمويل الوكالة الأممية.
وحذّرت من المخاطر الإنسانية والسياسية والأمنية الجسيمة التي قد تنجم عن أي انقطاعٍ أو تعليقٍ لعملها، مسلّطة الضوء على المخاوف بشأن الوضع المالي الحرج للوكالة، ولافتة إلى أهمية توفير الدعم التمويلي الكافي والمستدام لـ”الأونروا”.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أكد أنّ المجاعة في شمال غزة وشيكة.