خاص|| أثر برس شهدت منطقة “خفض التصعيد” غربي سوريا خلال الـ48 ساعة الأخيرة، استهدافات متبادلة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة التي تنتشر في تلك المناطق.
وأكد مصدر ميداني لـ”أثر برس” أن “الجيش السوري كثّف استهدافاته الصاروخية والمدفعية لمواقع الفصائل المسلحة في محاور كنصفرة وسفوهن والبارة والفطيرة وكفرعويد بجبل الزاوية جنوبي إدلب”.
وأوضح المصدر أن هذه الاستهدافات جاءت رداً على استهداف نفذته الفصائل المسلحة طال مواقع للجيش السوري بالقذائف الصاروخية.
وأضاف المصدر أنه “تم رصد آليات للمسلحين تحاول التنقل في محور بلدة آفس شمال شرقي المحافظة، وعند محور العنكاوي بسهل الغاب شمال غربي حماة، وتم استهدافها بسلاح الطائرات المسيرة، ما أسفر عن تدمير 4 آليات دفع رباعي”.
وعلى جبهة ريف اللاذقية الشمالي استهدف الجيش السوري بسلاحي المدفعية والصواريخ خطوط إمداد للمسلحين في محور بلدة التفاحية، وذلك بعد رصد آليات لعناصر “الحزب الإسلامي التركستاني” كانت تحاول التنقل عبر ذلك المحور.
وتخضع تلك المناطق لاتفاق “خفض تصعيد” تم توقيعه في 4 أيار 2017 بموجب محادثات أستانة 4 وشملت المناطق محافظة إدلب وريفها وأجزاء من أرياف حماة واللاذقية وحلب، ولم يحقق هذا الاتفاق وقفاً لإطلاق النار والاستقرار، فأطلق الجيش السوري عام 2020 عملية عسكرية انتهت بتوقيع اتفاق بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب أردوغان، في 5 آذار 2020 في مدينة سوتشي، أبرز بنوده: “تسيير دوريات روسية- تركية مشتركة في الشمال السوري، وإنشاء ممر آمن على امتداد 6 كيلومترات على طول طريق M4 شمالي سوريا، ووقف جميع الأعمال القتالية على خط التماس في محافظة إدلب”.
باسل شرتوح- إدلب