أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، قدّم واجب العزاء للشعب السوري والحكومة السورية، بوفاة وزير الخارجية الراحل وليد المعلم، وذلك خلال زيارته السفارة السورية بالجزائر.
ونقل موقع “الميادين” عن بوقادوم، قوله: إن “فقدان الدبلوماسي المحنك والرصين وليد المعلم، ليس فقدان لسورية فقط، بل للأمة العربية والدبلوماسية العربية”.
وأكد بوقادوم خلال حديثه، أن الجزائر وقف إلى جانب سورية في أصعب الظروف، لافتاً إلى أنه سيبقى إلى جانبها بالأفعال وليس بالأقوال فقط.
وحول التدخلات الخارجية، قال بوقادوم: “موقف الجزائر حاسم ومبدئي، والشعب السوري فقط من يقرر مصيره”.
وفي وقت سابق، وتحديداً في شهر شباط الفائت، دعا وزير الخارجية الجزائري صبري بو قادوم، كل الدول العربية إلى العمل على عودة سورية لجامعة الدول العربية، مشدداً على أن “غياب سورية فيه ضرر كبير للجامعة والعرب”.
يذكر أن وزارة الخارجية والمغتربين نعت يوم الإثنين الفائت، الموافق لـ 16 تشرين الثاني الجاري، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين، وليد المعلم، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 79 عام.
جدير بالذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد، أصدر أمس الأحد، 3 مراسيم تشريعية تقضي بتسمية فيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين، وبشار الجعفري نائباً له، ونقل السفير بسام الصباغ، إلى الوفد الدائم في نيويورك واعتماده مندوباً دائماً.