قرر الاتحاد السوري لكرة السلة، مساء أمس الثلاثاء، تأجيل موعد انطلاق الدوري الممتاز للرجال ولدون الـ 21 عاماً مدة أسبوع كامل.
وكان من المقرر أن تبدأ منافسات الدوري الممتاز يوم الجمعة المقبل في السابع والعشرين من الشهر الجاري، لكن أُجل إلى يوم الجمعة بعد المقبل في 3 تشرين الثاني.
كما سمح اتحاد اللعبة بمشاركة لاعبين أجنبيين اثنين منذ بداية الدوري على أن تتحمل الأندية كل مسؤولياتها، متراجعاً عن قراره الذي أصدره قبل أيام.
قرار منع مشاركة اللاعبين الأجانب في الدوري الممتاز، والذي أصدره اتحاد السلة الأحد الماضي، أشعل الخلاف مع إدارة نادي أهلي حلب الذي وصف القرار بالخاطئ.
ودعا أهلي حلب رداً على القرار إلى تأجيل الدوري والعودة إلى الجمعية العمومية لإصدار قرار مشابه، لا أن يتبنى اتحاد السلة إصدار مثل هذه القرارات من دون مشاورة أو موافقة الأندية المشاركة في الدوري.
الاتحاد الرياضي العام تدخل أمس الثلاثاء ووجه كتاباً إلى رئيس اتحاد السلة بالتراجع عن قرار منع مشاركة اللاعب الأجنبي في الدوري.
وأشار الاتحاد الرياضي العام إلى ضرورة عقد جمعية عمومية بحضور ممثلين عن الأندية لاتخاذ مثل هذه القرارات.
بعدها خرج رئيس اتحاد السلة، طريف قوطرش، وأوضح أن 7 أندية من أصل 8 مشاركة في الدوري طلبت إلغاء وجود اللاعب الأجنبي في الدوري في الوقت الراهن، نظراً للظروف الحالية وصعوبة وصول اللاعبين الأجانب إلى المنطقة.
وقال قوطرش عبر صفحة اتحاد السلة عبر فيسبوك: “القرار الذي صدر عن اتحاد السلة قبل يومين بعدم إشراك اللاعب الأجنبي في دوري الرجال جاء على طلب من الأندية المشاركة كافة عدا أهلي حلب، نظراً للظروف التي تمر بها المنطقة وصعوبة وصول اللاعبين الأجانب إلى سوريا”.
وعقب خروج رئيس اتحاد السلة لتوضيح الأمور، نشرت صفحة الاتحاد السوري لكرة السلة قراراً بتأجيل الدوري إلى 3 تشرين الثاني والسماح بمشاركة اللاعبين الأجانب.
وبعد كل هذه الدراما، هل ستحمل الـ10 أيام المتبقية في طيّتها على انطلاق الدوري اتفاقاً يُرضي الأندية وينسجم مع الظروف المحيطة خصوصاً بعد تدخل الاتحاد الرياضي العام، أم أن الأمور ستتجه نحو منحى آخر؟!.