رصد|| أثر برس انتشرت مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للفنانة السورية ميادة الحناوي وهي تجري عمليات تجميل في عدة مناطق من وجهها.
ونشر الطبيب اللبناني نادر صعب صوراً للمناطق التي قامت الفنانة ميادة الحناوي بإجراء عملية التجميل فيها عبر إنستجرام، حيث ظهرت بشكل مختلف تماماً مع اختفاء علامات تقدم السن التي عليها وفقدت الكثير من وزنها، وأصبحت أصغر بسنوات.
وقد أثارت هذه الصور انزعاج متابعي ومحبي الفنانة، وعبّروا عن رفضهم لهذا التصرف والكشف عن أسرار مرضاه وانتهاك خصوصيتهم، الأمر الذي دفعه لإزالة الصور من حسابه الخاص على “إنستجرام”.
فيما ذكرت مجلة “الجرس” اللبنانية بأن نادر صعب لم يحصل على إذن ميـادة الحـناوي لنشر هذه الصور بعد نجاح عملية التجميل.
وعاد نادر صعب بعد حذف صور ميادة الحناوي، لنشر صور أخرى لها لتسويق نجاحه في جراحة التجميل التي أعادت لها ملامح الشباب، لكنه حرص على إخفاء وجهها في الصور الجديدة.
واعتبر متابعون بأن جراح التجميل ربما وقع في خطأ نشر صور ميادة الحناوي دون قصد، لكنه عرّضها لموقف محرج بتصرفه خصوصاً أنه معروف في الوسط الفني تحديداً بالحفاظ على سرية مرضاه من نجوم العرب ولم يعتد استغلال شهرتهم.
الجدير بالذكر أن ميـادة الحـناوي تعتبر إحدى نجمات جيل الطرب الأصيل، حازت على لقب مطربة الجيل فى أوج شهرتها، وكانت انطلاقتها عندما استمع إليها الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب في عام 1977 واتفق معها على زيارة مصر لتكون نقطة انطلاقها الفنية، وتعاونت في بداية مشوارها الفني مع كبار الشعراء والملحنين.