صرح الضابط في إدارة مكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية السورية، حسام سالم عازار، كل من يزرع ولو نبتة “حشيش” واحدة في منزله، سواء من باب الفضول أو للاستخدام الشخصي، بأنه سيعاقب بالإعدام أو بالأشغال الشاقة.
وفي حديثه ضمن برنامج “مين المسؤول؟” على إذاعة ميلودي إف إم السورية، أوضح عازار أنه سيعاقب بالإعدام كل من زرع أو هرب أو امتلك نوع من النباتات الممنوعة والموضحة ضمن القانون ومنها نبات القنب أو ما يسمى الحشيش بأي مرحلة من مراحل نموه، مضيفاً “إذا وجد في القضية أسباب مخففة جاز للمحكمة أن تخفف العقوبة إلى الحبس المؤبد أو بالاعتقال المؤقت لمدة لا تقل عن 20 سنة”.
ونفى عازار أن تكون سوريا بلد مصدر للحشيش، مشيراً إلى أنها مجرد بلد عبور، وأن الشحنة الضخمة المضبوطة في مالطا مؤخراً مرت من سوريا بالتأكيد وليس مصدرها سوريا.
وفيما يتعلق بالتقارير الصحفية التي ظهرت في الفترة الماضية وتتحدث عن انتشار زراعة الحشيشة في سوريا، أكد عازار أنها ليست دقيقة وأن ضبوطات الزراعة تعد على أصابع اليد وهي صغيرة للاستخدام الشخصي أو الفضول، نافياً تقارير ضبط شجرتي حشيش كبيرتين في طرطوس، موضحاً أن أمر مبالغ فيه لأن نبات القنب صغير الحجم وهو شجيرات.
وأشار إلى أن “البذور التي تستخدم لإطعام الطيور والتي هي بالأساس بذور قنب تكون محمصة ولا يمكن استخدامها في الزراعة ولا تستطيع الإنبات لذلك هي مسموحة وموضحة ضمن القانون”.
وفي الآونة الأخيرة ذكرت عدة تحقيقات صحفية أن زراعة “الحشيش” بدأت تظهر في أكثر من منطقة سورية، متخوفين من تحولها لظاهرة مقبولة في المجتمع.