خاص|| أثر برس كشف معاون مدير مؤسسة المياه في دمشق وريفها عمر درويش في تصريح لـ”أثر” أن نبع الفيجة منذ منتصف الشهر الماضي وتحديداً 20 كانون الأول اتخذ سلوكاً غير طبيعي لم تتم مشاهدته أو ملاحظته في السنوات الماضية.
وقال درويش شارحاً لـ “أثر”: “لاحظنا غزارة النبع ترتفع مع هطول الأمطار ثم تتراجع مع توقفه ثم يهطل المطر فترتفع الغزارة وهكذا”، مضيفاً: “هذا السلوك جديد لاحظناه هذا العام لأول مرة لذلك لا يوجد رقم ثابت ومحدد إنما أقصى حد وصلت له غزارة النهر 7-8 م/ثا صعوداً وهبوطاً”.
وتابع درويش: “النبع يتأثر بالأمطار ومن المفروض أن يهطل الثلج لأنه يعطي مدد طويل (وقت طويل) للنبع وبالتالي هو أكثر ديمومة لأنه يذوب ذوباناً بطيئاً ويغذي النبع على مهل، أما المطر عندما يهطل ترتفع غزارة النهر وتعود لتتراجع في حال توقف الهطول لأن المطر لا يعطي استمرارية أو ديمومة”.
واعتبر معاون مدير مؤسسة المياه في دمشق وريفها عمر درويش أن منسوب نهر الفيجة جيد جداً ولكنه ليس مؤشراً لأنه “يتراجع مع كل هطل للمطر وتوقفه”.
وفي شهر آذار من عام 2023 الفائت، ذكرت مؤسسة المياه في دمشق وريفها، أن نسبة غزارة نبع الفيجة وصلت إلى نحو 13,5 متراً في الثانية.
وكانت محافظات سورية عدة قد شهدت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية هطولات مطرية متفاوتة الغزارة، إذ بلغت في دمشق 4.4 مم، وفي القنيطرة 28.5 مم، وفي السويداء 22.5 مم، وفي حماة 9 مم، وفي حمص 17.7 مم، وفي اللاذقية 8.8 مم، وفي طرطوس 8.9 مم، وفي حلب 10 مم، وفي الرقة 3.8 مم، بحسب الأرصاد الجوية.
دينا عبد