خاص|| أثر برس أكدت مصادر خاصة لـ”أثر” أن حادثة تحطم المروحية الأمريكية وإصابة 22 جندياً بداخلها، حصلت في القاعدة الأمريكية بمدينة الشدادي 60 كم جنوبي الحسكة، مساء يوم الأحد 11 حزيران الجاري، وذلك في أثناء عملية الهبوط في القاعدة.
وأضافت المصادر أنه سُمع صوت انفجار قوي من القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي عند الساعة 11:20 مساء الأحد، وهو ناتج عن تحطم المروحية في أثناء الهبوط، تلاها تحليق مروحيتين في أجواء مدينة الشدادي لأكثر من ساعتين.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد نشرت بياناً، أعلنت فيه إصابة 22 جندياً أمريكياً بحادث تحطم طائرة شمال شرقي سوريا، من دون أن تحدد مكان وقوع الحادثة نافية تعرضها لأي اعتداء من الأرض، مشيرة إلى أنه نقل 10 من المصابين إلى أماكن أكثر رعاية وتخصصاً خارج نطاق مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.
ورجّحت مصادر”أثر” أن الطائرة التي تحطمت من نوع حاملة الجنود ذات المروحتين كون المروحيات القتالية لا تحمل هذا العدد أساساً، منوهة بـ “أن الجانب الأمريكي لم يعلن أي حالة وفاة في الحادث وهذا غير منطقي، نظراً إلى حجم الحادث”، مشيرة إلى احتمال وجود تكتم أمريكي على الوفيَات.
وجاءت هذه الحادثة بعد ساعات من إعلان إنزال جوي نفذته القوات الأمريكية في قرية صلهام جنوب شرقي مدينة الشدادي وأدت إلى مقتل شخص في المنطقة، بينما لم تؤكد المصادر أن هذه المروحية شاركت في عملية الإنزال هذه، علماً أن هذه العملية الجوية الوحيدة التي جرت في المنطقة في الأيام الثلاثة الماضية.
وتعتبر القاعدة الأمريكية في الشدادي من أكبر القواعد الأمريكية شمال شرقي سوريا، ومجهزة بمهبط حوامات ومدرج لهبوط طائرات الشحن المتخصصة بنقل التعزيزات والجنود وتشهد القاعدة يومياً عمليات هبوط وإقلاع مرات عدة.
الحسكة