خاص || أثر برس وردت شكاوى عدة لـ”أثر برس” من أهالي حي الملعب في شارع الأمين بدمشق، تفيد بأن هناك عطل في التيار الكهربائي منذ يومين، وبعد محاولات عدة للاستعانة بمركز طوارئ باب توما، باءت جميعها بالفشل اضطروا لإيصال الشكاوى للإعلام.
وبينت (بتول) إحدى سكان شارع الأمين لـ”أثر” أن هناك عطل في التيار الكهربائي منذ يومين، وتم الاتصال بمركز طوارئ باب توما طالبة منه المساعدة، ولكن كان الرد بأنه ليس هناك سيارة تنقل العمال، ويجب على الأهالي إرسال سيارة إليهم، رافضين أخذ سيارة على حساب المشتكيين، ورغم تكرار الاتصال بالطوارئ منذ السبت حتى ساعة إعداد الخبر لم يتم إرسال أي عامل لإصلاح العطل.
وأضاف (محمد) أحد سكان شارع الأمين لـ”أثر” أن عمال الطوارئ لا يأتون إلا في حال إرسال سيارة إليهم، مبيناً أنه بمعظم الأوقات يطلب الأهالي من عمل الطوارئ أخذ سيارة أجرة (تكسي) مقابل دفع الأهالي أجرتها ذهاباً واياباً، ولكن هذه المرة لم يستجيبوا بجميع الطرق، مبيناً أنه “من أجل هذا السبب تم اللجوء إلى الإعلام، فمن خلاله من الممكن أن تتم الاستجابة للشكوى”.
كما أوضحت (أم جعفر) إحدى سكان شارع الأمين لـ”أثر” أن عمال الطوارئ يفرضون شروطهم على الأهالي، وفي بعض الأوقات تكون خارج استطاعة الجميع، لافتةً إلى أنه “في أحد الاتصالات مع الطوارئ، طلبوا رافعة لإصلاح العطل، بحجة أنهم لا يمتلكون واحدة في مركز الطوارئ”.
من جانبه، بين مدير كهرباء دمشق لؤي ملحم لـ”أثر برس” أنه في بعض الأوقات يتم التواصل مع عمال الطوارئ بشكل شخصي على أرقامهم الشخصية، لذلك في حال كانوا خارج المكتب، يطلبون سيارة تنقلهم لمكان حدوث العطل.
وتابع أن أغلب مراكز الطوارئ لديها سيارات أو دراجات نارية ليستطيع العمال الانتقال من مكان لآخر، منوهاً بأن “هناك بعض الصعوبات التي تواجه مراكز الطوارئ بتأمين البنزين عقب تركيب جهاز GPS وتخفيض المخصصات لسيارات الحكومية، ولكن قدر المستطاع نعمل على تلبية جميع الأهالي في مدينة دمشق”.
وأضاف ملحم أنه ستتم معالجة الشكوى الواردة مع المركز طوارئ باب توما على الفور.
وكان مدير كهرباء دمشق لؤي ملحم قال سابقا خلال حديثه لـ “أثر” إنه يجب على السكان تقديم شكوى خطية إلى المؤسسة مدون فيها أسماء الأشخاص الذين قاموا بطلب مبالغ مالية من الأهالي لقاء إصلاح الأعطال ليتم متابعتها ومعاقبتهم.
الجدير بالذكر أنه ليست المرة الأولى التي تصل بها شكاوى لـ”أثر برس” تتعلق بعدم استجابة عمال الطوارئ لمساعدة الأهالي سواء في دمشق أو ريفها.
لمى دياب – دمشق