يعتبر الاستيقاظ في وقت مبكر من أحد العادات الصحية التي تتميز بعدة فوائد على الصحة والسعادة وتحكم المرء في حياته بشكل أفضل.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن خبراء الصحة، مجموعة من الأسباب التي تجعل الاستيقاظ المبكر مفيداً لك، ومن بين هذه الأسباب:
-ينشّط الذاكرة، ذلك لأنّ العقل يكون بأفضل حالاته وقتَ الصباح.
-يمنحُ الإنسان سعادة، ويجعل النفس مُقدمة على الحياة وأكثر تفاؤلاً وإشراقاً.
-يزيد من النشاط والحيويّة، ذلك لأنّ مادة الكورتيزون المسؤولة عن نشاط الإنسان تنشط صباحاً.
-يزيد الإنتاجية في العمل، كما يجعل الإنسان أكثر قدرة على التركيز في أهدافه وتحقيقها.
-يهدّئ الأعصاب ويريحها، وذلك لأن الصباح أكثر فترات اليوم هدوءاً وراحة.
-يزيد من بركة اليوم، بحيث سيصبح بالإمكان إنجاز الكثير من الأعمال والنشاطات خلاله قبل أن ينتهي.
كما بين الخبراء أن معظم الدراسة تشير إلى أن الأشخاص الذين يحبون السهر ليلاً ويجدون صعوبة في الاستيقاظ في وقت مبكر يُعانون من الأمراض بشكل دائم ويُفارقون الحياة نتيجة لذلك باكراً، إضافةً إلى أن النجاح المهني يناله الأشخاص الذين يستيقظون باكراً، كما يتميزون بقدرة أكبر على الإنجاز والإحساس بالمسؤولية.
ووجدت أبحاث أخرى أن الأشخاص الذين يخلدون للنوم باكراً ويستيقظون عند الساعة 6 صباحاً أو قبل يقل لديهم خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 25%.
ويمكن اتّباع عادات النوم المبكّر من خلال الالتزام بالنصائح الآتية، حيث نصح الخبراء بمحاولة النوم في ذات الوقت كلّ ليلة، إضافةً إلى اتباع عادات نوم جيدة تعمل على تهدئة الفرد لمساعدته على النوم، مثل الاستحمام بماء دافئ أو القراءة، وتجنّب وضع التلفاز في غرف النوم، وخاصةً في غرف الأطفال، كما ينبغي استخدام السرير فقط للنوم، وليس لحلّ الواجبات المدرسيّة، أو للعب، أو للقراءة، حيث ستساعد هذه الطريقة على ربط مفهوم السرير بالنوم فقط.