أوضح مدير فرع غاز دمشق وريفها، منصور طه، أن موضوع تطبيق البطاقة الذكية على الغاز المنزلي قيد الدراسة حالياً وسيتم البت بها قريباً، متوقعاً ألا تقل الكمية المخصصة لكل عائلة عن أسطوانتين في الشهر.
وبين طه لصحيفة “الوطن” السورية، أن تطبيق هذا الإجراء سيراعي تحديد الكميات التي ستصبح استحقاق كل عائلة، بحيث يكون ما سيتم تخصيصه في فصل الشتاء أكثر من مخصصات العائلة بالصيف.
كما أضاف مدير فرع غاز دمشق وريفها أنّ استلام الغاز عبر البطاقة الذكية سيكون على بطاقة مازوت التدفئة نفسها، مبيناً أن هذا الإجراء سينهي جميع عمليات الاحتكار وبيع المادة في السوق السوداء.
ووفقاً لما أكده طه، فإنه من خلال البطاقة، سيلزم كل متعهد ببيع جميع الكميات المسلمة له وتكون مسجلة على النظام الإلكتروني الخاص بكل سيارة، والمرتبط مع الجهات المعنية كافة سواء في المحروقات أم وزارة النفط والشركة المعنية بعملية إصدار البطاقات.
ولفت إلى أنّ تطبيق البطاقة الذكية على الغاز سيمنع وجود ظواهر بيع حر للمادة في السوق السوداء، خاصةً مع وجود أشخاص يبيعون غاز يكونون قد اشتروها من متعهدين مرخصين لأنه ستكون سيارة كل متعهد نظامي مزودة بجهاز باركورد وبنظام إلكتروني مربوط بالجهات المعنية عن الموضوع كافة.
ويصل معدل الاستهلاك اليومي الوسطي للعاصمة وريفها في فصل الصيف إلى 35 ألف أسطوانة بالحد الأدنى، وذلك منذ بداية نيسان حتى أيلول، أمّا في فصل الشتاء فيبلغ 55 ألف أسطوانة منذ تشرين الأول حتى نيسان.