أعلنت وسائل إعلام سورية، أن سوريا تنوي شراء طائرة “إم إس 21” الروسية، فضلاً عن عزمها تبديل أسطول الطيران المدني السوري لديها بهذه الطائرة الروسية.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن وزير النقل السوري علي حمود قال رداً على سؤال حول إمكانية شراء طائرات روسية مدنية: “نعتبره حلماً ونرجو أن يتحقق في أسرع وقت ممكن”، مضيفاً “بالنسبة لي هو أهم أولويات وزارة النقل أن تتوجه إلى روسيا بشراء كل مستلزمات الطيران ونحن نحلم بأن تصبح الطائرة (إم إس 21) متاحة للبيع في روسيا”.
وتابع حمود كلامه لافتاً إلى أن روسيا عملت بكل قوة واقتدار على تحويل هذه الطائرة من طائرة تحتوي على قسم كبير من أجزائها من صناعة أوروبية لتصل إلى نسبة تزيد عن 90 في المئة من صناعة روسية”.
وكشف حمود أن سوريا طلبت من الجانب الروسي أن يكون لسوريا الدور الأول والأولوية في شراء الطائرة المذكورة.
كما دعا حمود، شركة الطيران الروسية “أيروفلوت” لاستئناف الرحلات إلى سوريا نظراً لزوال أسباب توقف طيرانها، مؤكداً أن وزارة النقل السورية تنسق مع الجانب الروسي لدراسة إمكانية توسيع مطار دمشق الدولي أو بناء مطار بديل.
وختم الوزير السوري كلامه مشيراً إلى أنهم يدرسون عدة خيارات من خلال هيئة التخطيط الإقليمي لإنشاء مطارات بديلة أو توسيع المطار الحالي، فضلاً عن تكليف شركة الدراسات والاستشارات الفنية في سوريا لتعطي الجدوى الاقتصادية والتمييز بين خيار وآخر لاتخاذ القرار المناسب وبالتالي المباشرة مع الأصدقاء في روسيا، حسب قوله للوكالة الروسية المذكورة أعلاه.