خاص|| أثر برس اشتكى بعض أهالي دمشق وريفها، من قلة باصات النقل الداخلي والسرافيس، الأمر الذي يزيد من معاناتهم سواء الموظفين أو طلاب الجامعة، لا سيما خط قدسيا والضاحية.
وفي هذا السياق، قال مدير عام مؤسسة النقل الداخـلي محمد أبو رشيد لـ”أثر”: “نظراً لازدحام خط قدسيا والضاحية فقد قدمنا اقتراح لمحافظة دمشق (لجنة نقل الركاب) من أجل زيادة عدد باصات النقل الداخلي”؛ مبيناً أن خطي قدسيا والضاحية مخدمان من قبل شركة الأقصى (شركة خاصة) بحوالي 10 باصات بينما الحاجة الفعلية للمنطقتين هي 20 باص حتى تخفف أزمة الازدحام.
وأضاف أبو رشيد: “تم تقديم الاقتراح لمؤازرة الخط خاصة في أوقات الذروة وهي من 7 وحتى 9 صباحاً ومن 12 وحتى 5 عصراً”.
وذكر مدير عام مؤسسة النقل الداخلي لـ “أثر” أن منطقتي قدسيا والضاحية تعتبر تجمع سكاني كبير وباص النقل الداخلي الذي يسير فيها يخدم عدة مناطق أثناء مروره وهي الربوة؛ دمر؛ مشروع دمر؛ الهامة؛ وصولاً إلى ضاحية قدسيا.
وعن خطة المؤسسة لزيادة عدد الباصات، قال أبو رشيد: “نخدم حالياً ما يزيد على 50 خط معظمها في ريف دمشق، إذ إن باصات الشركة تعمل كل الأيام حتى يوم الجمعة الذي توقف فيه منح السرافيس المازوت ليتم تحويلها إلى الشركة لتخديم أكبر عدد من المناطق في دمشق وريفها”.
كما بيّن مدير عام المؤسسة العامة للنقـل الداخلي محمد أبو رشيد لـ”أثر” أن أسطول الشركة يضم 100 باص للخطوط كافة (ريف ومدينة) إضافة لـ 40 باص يعمل على خدمة نقل الموظفين ويتم التعاقد بموجب طلب يتم تقديمه من قبل الوزارة لمؤسسة النقل الداخلي تتم بموجب عقود سنوية مأجورة مثل وزارة المالية؛ مالية الريف؛ المصالح العقارية؛ المطبعة الرسمية، مضيفاً: “أما فيما يخص التعاقد مع شركات خاصة فالمحافظة هي من تقوم بطلب التعاقد مع شركات خاصة وذلك كوننا مؤسسة تتبع (للقطاع العام) ولدينا عدد كاف من الباصات “.
وأشار مدير عام المؤسسة العامة للنقل الداخـلي إلى أنه خلال أيام العطل يتم تشغيل أكثر من 70 باص وقد يزيد وفق احتياجات الخطوط في دمشق وريفها، موضحاً أن أكثر من 70% من الباصات تخدم مناطق الريف نظراً للكثافة السكانية فيها.
وفي وقت سابق، أوضح مدير عام المؤسسة العامة للنقل الداخلي لـ”أثر” أن “باصات الشركة تنقل يومياً 63 ألف شخص بشكل وسطي، عدا عن وجود 5 شركات رديفة لها من القطاع الخاص”.
دينا عبد