خاص || أثر برس يكتسب موسم الحصاد في محافظة إدلب أهمية اقتصادية كبيرة، ويشكل هذا العام موسم وفير بعد عودة مساحات زراعية كبيرة لسيطرة الدولة السورية، حيث بدأت عمليات حصاد محصولي القمح والشعير للموسم الزراعي الحالي في ريف إدلب الشرقي المؤمن.
وبين محي الدين دادا، رئيس اتحاد الفلاحين في إدلب لموقع “أثر برس” أن موسم حصاد محصول القمح لهذا العام كان جيداً نظراً لعودة أغلب المزارعين لمنازلهم وأراضيهم الزراعية من جهة، والجهود الحكومية منذ بدء عملية الزراعة في دعم المزراعين والفلاحين من المازوت والأسمدة وغيرها من الاحتياجات الزراعية.
موسم الحصاد بإدلب – بعدسة مراسل أثر برس
وبين حسان مجلوبة، عضو المكتب التنفيذي في إدلب أن هناك نقص بعدد الحصادات بسبب توجه أغلبها إلى المنطقة الشرقية التي تضم المساحات الأكبر من القمح والشعير، مضيفاً: “قمنا بتأمين عدد من الحصادات من المناطق المجاورة وتوفير مادة المازوت لها، وافتتاح مراكز استلام المحصول في بلدة سنجار وبدأت عملها ومايلزم لعمليات الحصاد باتت مؤمن”.
موسم الحصاد – بعدسة مراسل أثر برس
بينما قال مدير زراعة إدلب نجيب طباع لموقع “أثر برس”: “الكميات المتوقعة لهذا العام 1600 طن من القمح في المناطق المؤمنة و22 ألف طن من الشعير بينما الخطة الكاملة للمحافظة هي 100 ألف طن للقمح و100 ألف للشعير، حيث نهدف لاستلام محصولي الشعير والقمح من الفلاحين في المناطق التي تقع تحت سيطرة المسلحين وتم تشكيل لجان مختصة لذلك”.
صوامع الحبوب – بعدسة مراسل أثر برس
عبد الغني جاروخ – ريف إدلب