تراجع سعر الذهب في سورية بنسبة كبيرة بعد أن وصل إلى معدلات غير مسبوقة منذ أيام، وأصبح سعر الغرام عيار(21) 38500 ليرة وعيار (18) 33 ألف ليرة.
وأكد رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق غسان جزماتي، لصحيفة “البعث”، أنه بناءً على المرسوم التشريعي بعدم التعامل بغير الليرة السورية والعقوبات التي تفرض في هذا الإطار، فإن ذلك حد بشكل كبير من بعض التجاوزات التي كان يقوم بها بعض من يتعاملون بالدولار ويحرقون الأسعار بأسعار وهمية، وهو ما أثر في سعر الذهب.
وأوضح جزماتي أن تسعير الذهب حسب سعر صرف الدولار في مصرف سورية المركزي سيخفض سعره إلى 19 ألف ليرة سورية، لكن ذلك يعني أنه لن يبقى ذهب في سورية وسيتم تهريبه، مبيناً أن الجمعية تسعى إلى تخفيض السعر بشكل تدريجي، بما يتناسب مع الاقتصاد المحلي ويمنع تهريبه، وسيتم التشاور مع المصرف المركزي حول ذلك.
كما نوه إلى أنه من المهم لمنع تهريب الذهب أن يكون هناك قرار من مصرف سورية المركزي يمنع فيه منعاً باتاً نقل الذهب من دمشق إلى القامشلي، إلا عن طريق مطار دمشق الدولي حصراً أي يُمنع نقله براً بين حلب والقامشلي بسبب صعوبة ضبطه.
وقبل أيام، صرّح جزماتي بأن السعر الحالي لغرام الذهب محلياً هو أقل من السعر العالمي، وأنه يتم تسعير الذهب في سورية وفقاً لسعر دولار وسطي ما بين السوق الموازي ومصرف سورية المركزي
ورغم عدم وجود ذهب جديد يتم تداوله في الأسواق، إلا أن جزماتي حذر مؤخراً من ازدياد نشاط حالات التلاعب والغش في هذه الفترة حيث يستغل البعض الارتفاع الكبير في الأسعار لعرض مصاغ مغشوشة ومتلاعب بها بأسعار مخفضة لجذب المواطنين لشرائها.