رصد|| أثر برس تعرضت رئيسة فرع دمشق لنقابة الفنانين، الممثلة السورية تماضر غانم، لحملة تنمر وسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها تبكي بحرقة في عزاء الفنانين الراحلين، حيث اتهمها البعض بتصنع البكاء في الجنازات والتعازي.
وخرجت تماضر غانم عن صمتها لترد على الحملة التي تعرضت لها عبر برنامج “يلا تريند“، مشيرة إلى أن نقابة الفنانين هي البيت الثاني للفنان، ومن واجبها التواجد مع الوسط الفني بأحزانه وأفراحه.
وأشارت تماضر إلى أن بعض الصفحات أطلقت عليها بعض الصفات الساخرة مثل “النواحة أو الندابة”، الأمر الذي سبب إزعاجاً كبيراً لها ولعائلتها وأهل قريتها.
وأكدت غانم أنها ستلجأ إلى القضاء ضد المتنمرين عليها، موضحة أنها تعبّر عن حزنها بطريقة عفوية ولا تتصنع البكاء.
وعن سخرية البعض من العبارات التي تجري على لسانها عند رحيل أحد الفنانين مثل: “ما بصدق، كان رفيقي/ كانت رفيقتي”، أوضحت أن علاقتها بنقابة الفنانين السوريين بدأت منذ عام 2009، عندما شغلت منصباً في قسم العلاقات العامة.
وتابعت: “إن العلاقات العامة تشمل العلاقات الاجتماعية والعلاقات الصحية للفنان، فالنقابة بمثابة البيت الثاني له، ففي حال مر بأزمة صحية تطالب بمتابعته حتى يتماثل للشفاء أو يوارى الثرى في حال رحيله”.
ووجهت غانم رسالة للساخرين منها، فقالت: “الله لا يعظم أجركم، هذه وفاة ولا يحق لنا التعرض لحرمة الموت بالسخرية، سألجأ للقضاء ولن أسكت، أنتم جهلة وأنا آسفة عن الرد عليكم، لأن الرد يرفع من قيمتكم”.