أصدرت السلطات السعودية أمس الجمعة قرار يقضي بترحيل عدد من الوافدين إلى المملكة العربية السعودية لأسباب متعلقة بمخالفات أنظمة الإقامة.
وجاء ذلك في بيان للحملة السعودية لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي انطلقت في 16 تشرين الثاني الماضي حتى أول أمس الخميس.
وقالت الحملة في بيانها الذي نشرته الوكالة السعودية الرسمية للأنباء “واس”: “إن السلطات رحلت 30 ألفاً و904 وافداً، وأحالت 24 ألفاً و432 لاستكمال حجوزات سفرهم”.
وأشارت إلى أن إجمالي عدد الوافدين المخالفين المضبوطين في كافة مناطق المملكة بلغ 171 ألفاً و548 وافداً.
وأفادت الحملة السعودية بفرض عقوبات فورية بحق 20 ألفاً و374 وافداً، وإحالة 22 ألفاً و464 وافداً لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، فضلاً عن إخضاع 14 ألفاً و558 وافداً لإجراءات تنفيذ الأنظمة.
وتأتي هذه الإجراءات بالتزامن مع الضغوط السياسية المفروضة على الدولة السعودية، سواء أكانت تلك المتعلقة بحرب اليمن والأزمة الخليجية، إضافة إلى فضح وسائل الإعلام العبرية لدور السعودية في إقدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خطوة الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال، حيث أفادت القناة “العاشرة” العبرية أن ترامب لم يقدم على هذه الخطوة إلا بعد التنسيق مع السعودية ومصر.