أوضح الخبراء أن تكلّم طفلك سواء معكِ أو مع نفسه هو من إحدى الطرق التي يتعلّم فيها كلمات جديدة ويكتسب بعض النظم الأساسية اليومية الأساسية لنموه الفكري والمعرفي، غير أن المجتمع يتطلب في بعض الأحيان أن يتكلم الأطفال في أوقات محدّدة ومقتصرة.
وقدم الخبراء مجموعة من الخطوات التي تفيدك بالتعامل مع طفلكِ كثير الكلام، وذلك بسبب تذمر بعض الأهالي والناس من الطفل الذي يتكلم بشكل مبالغ فيه.
أبرز هذه الخطوات، هي ما يلي:
ـ علمي طفلكِ أن يصغي جيداً إلى الشخص الذي يتكلم معه قبل بدء حديثه، ويمكنك تطبيق ذلك من خلال إجراء حوار بينكما في المنزل واطلبي منه أن يستمع جيداً من ثم اسأليه عما كنت تقولينه.
ـ علّمي طفلك أن يردّد بصوت خافت كلامك أثناء حواركما فتجعلينه يعتاد بذلك على عدم التركيز على الأفكار التي تدور في رأسه فحسب بل على كلام الآخرين أيضاً.
ـ علّمي طفلك أثناء الحوار أو المحادثة بينكما أن يتوقف للحظات وأن يأخذ نفساً عميقاً ويرى في الوقت عينه ردّة فعلك وبذلك فأنت تعودينه على التخفيف من الكلام، وقولي له أيضاً أن يتكلم ببطء لأنك لا تفهمين ماذا يقول.
كرّري ذلك مراراً وسيصبح طفلك مع الوقت قليل الكلام لا يفكر بما يقوله فحسب بل بالشخص الذي يتحدّث معه أيضاً.
ـ اجعليه يحفظ تعابير الاعتذار والاستئذان لدى مقاطعته لأحد يتكلم كما علميه أن من أصول اللياقة أن يستمع لغيره وألا يقاطعهم.
ـ أثني دائماً على نجاحه في تطبيق كل ما علمتِه إياه لأن ذلك سيشجعه على إبهارك وكسب إعجابك كذلك الأمر فيلتزم دائماً بهذه النصائح ليكتسبها مع الوقت.
وختم الخبراء كلامهم قائلين: “كوني صبورة لأن هذا الأسلوب يحتاج لبعض الوقت لكي يتقنه طفلكِ”.