خاص|| أثر برس أكد مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الدكتور توفيق حسابا في حديث لـ “أثر” أن منظومة الإسعاف والطوارئ بمختلف المحافظات جاهزة دائماً لتقديم خدماتها للمرضى في مختلف الأوقات وعلى مدار 24 ساعة.
وقال د.حسابا لـ “أثر”: “في شهر رمضان تشهد الساعة الأخيرة قبل موعد الإفطار حاجة أكبر لاستنفار كوادر المنظومة كون هذه المدة أكثر عرضة لازدياد عدد الحوادث بمختلف أنواعها التي تتطلب خدمة الإسعاف نتيجة حوادث الطرقات أو السير أو المنزل إثر حدوث حريق أو كسور أو مشاجرات مختلفة جراء الازدحام ومعظمها حتى الآن وفق ما تلقت منظومة الإسعاف تسببت بأضرار رضية عرضية”.
وأضاف: “في كل محافظة توجد منظومة إسعاف وطوارئ ومحطة نداء تتبع لها حيث تخدم سيارات الإسعاف المشافي ومحطة النداء 110 التي يستطيع طالب خدمة الإسعاف الاتصال بها على مدار الساعة بمختلف المحافظات”، مشيراً إلى أن سيارات الإسعاف موزعة على المشافي والمراكز الصحية والطرقات والنقاط الحدودية.
وأوضح د.حسابا لـ “أثر” أن عدد سيارات الإسعاف يصل إلى 325 سيارة وهو رقم متغير لوجود سيارات قيد الصيانة يمكن دعم المنظومة بها، لافتاً إلى أن أبرز الصعوبات التي تواجه عمل منظومة الإسعاف حالياً نتيجة الأزمة والظروف التي تمر بها البلاد هي “نقص الكوادر البشرية العاملة في المنظومة علماً أن العمل شاق ويحتاج إلى كوادر شابة، حيث كانت أعمار العاملين في مجال الإسعاف والطوارئ لا تتجاوز 45 عاماً كون العمل يتطلب جهوداً كبيرة”.
ولفت الدكتور حسابا إلى أنه في الآونة الاخيرة شهد الطلب على خدمة الإسعاف ازدياداً كبيراً نظراً للأعباء التي يتكلفها المواطن للوصول إلى المشفى بسبب ارتفاع تكاليف المواصلات حيث كانت طلبات الإسعاف التي تتلقاها المنظومة في محافظة دمشق وسطياً 35 اتصالاً بالإسعاف أما حالياً وصلت إلى نحو 200 اتصال يومياً.
وختم مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الدكتور توفيق حسابا كلامه، قائلاً لـ “أثر”: “إن كوادر منظومة الإسعاف مدربة على تقييم الحالة بوساطة المعلومات التي يقدمها المتصل لطلب الإسعاف حيث يتم إعطاء إرشادات وإجراءات يمكن إجراؤها ريثما تصل سيارة الإسعاف”، مضيفاً: “على الرغم من الظروف الصعبة تقدم منظومة الإسعاف خدماتها لتقديم الاستجابة المطلوبة في مختلف الأوقات مع رفع الجاهزية رفعاً أكبر في مدد رمضان والأعياد والأحوال الجوية والظروف الاخرى”.