خاص || أثر سبورت
تفوّق النواعير على الوحدة بنتيجة (69-54) في ثاني مباريات “الفاينال فور” من الدوري السوري لكرة السلة موسم 2022-2023.
وفرض النواعير مباراة ثالثة فاصلة على الوحدة في دمشق ستكون الحاسمة بينهما على مقعد النهائي.
وقدم المدرب الوطني جورج شكر تحليلاً فنياً لمباراة أمس بين النواعير والوحدة:
بدأ النواعير المباراة بحماس وتركيز كبير على الدفاع ومع أحكام الضغط على مفاتيح فريق الوحدة مورغان وكالدويل واستغلال عدم توفيق فريق الوحدة بالتسديد من مسافة الثلاث نقاط، ليتوسع الفارق ويصل بنهاية الربع الأول إلى 12 نقطةً.
بداية الربع الثاني دخل النواعير بدفاع “زون 3-2” واستمر الوحدة بدفاع “المان تو مان”.
النواعير بهدوء واستغلال مميز لقوته الضاربة كريس وأنس وميشا، والوحدة ببطء شديد ومبادرات فردية لا تلقى النجاح والفارق إلى 14 نقطةً، ويعود النواعير إلى دفاع المان تو مان بعد سلة من كالدويل وثلاثيتين من شريف العش ليعود العملاق كريس للتسجيل من تحت سلة الوحدة مع انضباط كبير من زملائه دفاعاً وهجومياً وسط احتفاظ مبالغ فيه بالكرة من فريق الوحدة و دفاع سيئ لينتهي الربع الثاني 41 – 28 لفريق النواعير.
الربع الثالث مع 7 نقاط متتالية من فريق النواعير والفارق إلى 20 نقطةً بعد دقيقتين فقط، “دفاع زون” من فريق الوحدة لكسر الشهية الهجومية والتناغم الكبير لفريق النواعير بين لاعبيه دفاعاً وهجوماً.
الحلول التكتيكية كانت غائبة عن فريق الوحدة والإصرار على التسديد من مسافة الثلاث نقاط غير موفق، وحده عمر إدلبي قدّم جهد جيد من خلال “الفاست بريك” الناجح.
نهاية الربع الثالث 57-38 لفريق النواعير الذي يسيطر على المباراة دفاعاً وهجوماً، بالمقابل افتقار للحلول الهجومية من فريق الوحدة وعدم قدرة دفاع الزون “3-2” الذي لجأ له بالحد من خطورة فريق النواعير.
بداية الربع الرابع بدفاع قوي من فريق الوحدة وعدم توفيق وإصرار على حل التسديد من دون أي محاولة للدخول على السلة أو اللعب تحت السلة مع كمال أو هاني والنتيجة 60-44 قبل 5 دقائق ونصف على نهاية المباراة.
مدرب الوحدة قبل 3 دقائق سحب لاعبيه الأساسيين ولجأ للدفاع الضاغط لمحاولة تقليل فارق النقاط.
ونهاية المباراة بفوز مستحق لفريق النواعير 69-52 ومستوى فني متوسط لا يرتقي لطموحات عشاق اللعبة.
المدرب الوطني جورج شكر– متابعة باسم بدران
لافرينتيف: تم الاتفاق على “خريطة الطريق” للتقارب السوري- التركي وواشنطن تعزز وجودها في سوريا
جددت موسكو تحذيراتها من تحركات “غير اعتيادية” تجريها القوات الأمريكية في سوريا، إذ أكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، وذلك في معرض حديثه عن مخرجات الجولة الـ20 لمحادثات أستانا، أن موسكو تملك معلومات مؤكدة تفيد بأن واشنطن تعزز حضورها في سوريا.
وفيما يتعلق بمحادثات أستانا، ومسار التقارب السوري- التركي أكد لافرنتييف، أن سوريا وتركيا وإيران اتفقت على مفهوم “خريطة الطريق”، التي قدّمتها روسيا بشأن تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، وفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضاف لافرينتيف، أن جميع الأطراف اتفقت على مفهوم خريطة الطريق للنهوض بتطبيع العلاقات، موضحاً أن “الأطراف أعربت عن وجهات نظرها ومقترحاتها، والآن يجب تنظيمها وتنسيقها”، مشيراً إلى أن “هذه العملية ستستغرق بعض الوقت، والأهم هو أن عملية التطبيع تمضي قدماً، إنها عملية تقدمية، يجب عدم تأجيلها، وجميعنا متفقون على هذا”.
وعن التحركات الأمريكية في سوريا، أكد لافرنتييف، أن “موسكو تملك معطيات تفيد بأن واشنطن تعزز وجودها العسكري في سوريا”.
وفي هذا الصدد، نقل موقع “الميادين نت” عن مصادر من مخيم الركبان الذي يقع عند الحدود الأردنية- السورية، وبالقرب من القاعدة الأمريكية في التنف، أن “الولايات المتحدة الأمريكية تريد الحفاظ على المخيم ومنع تفكيكه من الجانبين السوري والأردني، بدعم روسي، للحفاظ على ذريعة بقاء قواتها في قاعدة التنف”.
كما أعلنت المنظمة السورية للطوارئ، ومقرها واشنطن، إطلاق عملية مساعدة باسم “الواحة السورية لإيصال المساعدات الإنسانية لنحو 8000 شخص بمساعدة طائرات الشحن العسكرية الأمريكية”، مشيرة إلى أن “العملية ستتم بمساعدة البنتاغون الذي قدّم الدعم بنقل المساعدات إلى المخيم باعتماد المساحة المتاحة بوساطة برنامج دينتون، بالطائرات العسكرية الأميركية التي تسافر بالفعل إلى قاعدة التنف”.
وحذرت موسكو في الشهرين الفائتين تحذيراتها من تحركات عسكرية أمريكية “غير اعتيادية” في سوريا، مشددة على أن معظم هذه التحركات ستنطلق من قاعدة التنف بالتحديد، ففي 8 حزيران الجاري، أكد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، أن الولايات المتحدة تُعدّ لهجمات إرهابية في أماكن عامة مزدحمة، ومؤسسات حكومية في سوريا، مضيفاً أنه “وفق مخطط واشنطن فإن المسلّحين سيتفاعلون مع الخلايا السرية للتنظيمات التكفيرية”.
وأشار جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية إلى أن “إدارة هذا النشاط الإجرامي يتم في القاعدة العسكرية الأمريكية في التنف، حيث يتم تدريب عشرات من مقاتلي تنظيم داعش”، لافتاً إلى أن “الأمريكيين يجددون بانتظام صفوف الإرهابيين، ويطلقون سراحهم من السجون في الجزء الشمالي الشرقي المحتل من سوريا”، مضيفاً أنه “يتم جلب الأسلحة الصغيرة والذخيرة وأنظمة الصواريخ المضادة للدبابات بوساطة الشاحنات إلى معسكرات التدريب”.
وتؤكد التقديرات أن واشنطن تعتبر وجودها في التنف أولوية نظراً لموقع المنطقة الاستراتيجي، كما سبق أن أكد موقع “المونيتور” الأمريكي تقريراً أكد أن “الطيران الإسرائيلي” يستفيد من الوجود الأمريكي في هذه القاعدة للحصول على معلومات استخبارية لتنفيذ “غارات” على سوريا.
متوسط راتبها 400 ألف ل.س.. الـ”بيبي سيتر” مهنة تفرض انتشارها هذه الأيام، كيف يتأثر الطفل؟
خاص || أثر برس ازداد الإقبال على مهنة مربية الأطفال “بيبي سيتر” في الآونة الأخيرة، خاصة بعد الظروف الاقتصادية الصعبة التي أدت إلى الحاجة الشديدة لعمل المرأة، حيث يقتضي عملها لساعات طويلة بعيدة عن بيتها وعائلتها، وجود جليسة لأطفالها تهتم بهم وتقوم بتدبير شؤونهم ورعايتهم وتوفير بيئة ملائمة لتعويضهم عن الوحدة وفراق الأم عنهم، مقابل راتب جيد وشروط معينة تحدد آلية عملها، بوقت تجد العاملة بهذه المهنة راتباً جيداً بالنسبة لها بحكم خبرتها في تربية أطفالها مسبقاً.
وبحسب المعتاد، يقتصر عمل المربيات على مجالسة الأطفال والعناية بهم مثل من ناحية الطعام والنظافة، دون أبعاد تربوية وتوجيهية وأحياناً ترويجية، دون إدراك الأهل بأهمية المربية المختصة أو الحاصلة على شهادة تؤهلها لخوض هذه المهنة، وبالتالي تنشأ علاقات متينة بين المربية والطفل تتفوق على علاقته بأمه غالباً.
راتب جيد:
تقول المربية “رغد” لـ”أثر”: “أعمل مربية أطفال منذ 3 سنوات، وأنا خريجة جامعية ولكن قلة فرص العمل فرضت عليّ أن أعمل بهذه المهنة، حيث أجالس أطفال تفوق أعمارهم العامين، كون المعاملة مع هذه السن أسهل من الرُضّع وحديثي المشي والكلام، وحالياً أعمل مربية لطفل عمره سنتين ونصف، حيث أذهب إلى بيت الطفل عند مغادرة أمه البيت للذهاب لعملها وعند عودتها أغادر، بمقدار 6 ساعات يومياً من الأحد للخميس، مقابل راتب 400 ألف شهرياً وهو راتب جيد وأفضل من رواتب العمل بالشهادة الجامعية، وهناك تعليمات حول التعامل مع الطفل أتقيد بها مثل تحديد فترة طعامه ونومه واللعب معه”.
وعن الصعوبات التي تواجهها كمربية طفل تضيف رغد: “صعوبة عملي تتمثل بالفترة الأولى حيث الطفل لا يجيد التعامل مع شخص خارج محيطه، ويحتاج إلى وقت معين ليتكيف، وأيضاً في أوقات مرض الطفل، أما على الجانب الشخصي تكون الصعوبة في المواصلات يومياً والجلوس في بيوت غريبة لمجالسة أطفال غريبة وهذا أحياناً يؤثر على العامل النفسي لي”.
الـ”بيبي سيتر” مهنة مناسبة:
بدورها، تروي المربية “ثناء” لـ”أثر” تجربتها في المهنة قائلة: ” أجالس الأطفال في بيتي أثناء انشغال أمهاتهم، فهناك الموظفات وهناك من يكون عندها ارتباط ببعض الأمور، بدأت العمل بالذهاب إلى بيوت الأطفال ولكن وجدت صعوبة خاصة أني متزوجة ولدي أربعة أطفال، فقررت أن أعمل في بيتي، والأجور التي أتقاضاها تختلف من طفل لآخر تبعاً للعمر وللدوام إن كان يومي أو أيام متفرقة، حيث أتقاضى أجر 300 ألف عن الطفل الذي أجالسه يومياً، أما الطفل الذي يأتي في أوقات متفرقة أتقاضى 15 ألف عن اليوم إن كانت ساعاته طويلة وإن كانت بعض الساعات أطلب نصف هذا المبلغ، فهي مهنة مناسبة مقارنة بالمهن الأخرى وذات مردود مادي جيد”.
ولـ”ثناء” شروط لممارسة المهنة هي: “أن الطفل يكون هادئ نوعاً ما ونظيف ومحترم، وأن تحضر وجباته معه”، مضيفة: “أستقبل 6 أطفال حالياً تتراوح أعمارهم من السنة لـ 5 سنوات، ومعوقات العمل بالنسبة لي هي الساعات الطويلة بمجالسة هؤلاء الأطفال وما يترتب من ذلك على علاقاتي الاجتماعية وصعوبة ايجاد وقت كافي للاهتمام بأسرتي وأولادي ولكن أنا بحاجة هذا العمل، لمساعدة زوجي في مصاريف المنزل ودفع الآجار”.
البحث عبر المعارف:
من ناحيتها، شرحت ريم وهي أم لطفلين لـ”أثر” أنها تعمل محاسبة في إحدى الشركات الخاصة، ودوامها الطويل فرض عليها أن تجد مجالسة لطفلها الذي يبلغ من العمر عام ونصف وأخته رهف البالغة من العمر 4 سنوات، فأمها وحماتها حالتهما الصحيّة لا تؤهلهما على مجالستهما والاهتمام بهما، وتقول: “بحثت طويلاً عن جليسة لأبنائي، كون الأمر خطير جداً فهي ستدخل بيتي وتبقى به فترة طويلة وستكون معهما، وقمت بهذا الاختيار بناءّ على المعارف، فلم أجد فكرة البحث في الإنترنت منطقية واستحضار امرأة غريبة تقوم بهذه المهمة”.
وعن الراتب الذي تعطيه للجليسة توضح: “أعطيها راتب 500 ألف شهرياً مع تقديم وجبة الإفطار لها يومياً، وفي الأيام التي أعطل بها أستغني عنها وأخصم أجرة اليوم”، وعن تعامل المربية مع طفليهما تقول: “تفاهمت معها على كل التفاصيل وقمت بوضع كاميرا داخل الغرفة التي تجلس بها للاطمئنان عليهما وأنا في عملي”.
آثار نفسية وتربوية:
وحول تأثير المربيات على الأطفال، يشرح الاستشاري التربوي الدكتور عزام القاسم لـ”أثر” قائلاً: “في البداية علينا أن نميز إن كانت المربية من نفس المنطقة والديانة والمعتقدات فيكون الأثر بسيط وخفيف، أما في حال كان هناك اختلافات فالأثر يكون كبيراً لأن الطفل يتعود على قيمها وأفكارها وعاداتها ولغتها وبحالة اللاوعي تنتقل للطفل وهو بمرحلة حساسة إذ يعد مستقبل جيد لهذه المفاهيم والآلية، وبالتالي تتولد آثار نفسية وتعليمية وتربوية تنعكس سلباً على الطفل، وهناك عدة دراسات وبرامج طبقت وكانت نتائجها بأن المربية تعلم أسرار الطفل وأموره أكثر من والدته وتوجهه حسب قيمها وأخلاقياتها وثقافتها وهذا لا يتناسب مع البيئة التي يتواجد بها الطفل”.
وأضاف: “هناك أيضاً آثار سلبية تنعكس على المربية، عندما يتم استحضارها وتعمل لمدة 3/4 سنوات وبعدها يتم طردها والاستغناء عليها، فهذا الطفل أصبح جزءاً منها وكان مسؤوليتها”.
واقترح د. القاسم حلول تحدّ من هذه التأثيرات ومنها: “إن وجدت الحاجة لهذه الحالة والأم غير متفرغة لأسباب منطقية ليست لأسباب شخصية يستحسن أن تكون المربية من نفس بيئة الأسرة ومن نفس المجتمع أي تحمل نفس الأفكار والعادات والتقاليد وحتى اللغة، ولكن للأسف الأم تتباهى وتتفاخر إن كانت المربية أجنبية، فهذه المربية الأجنبية تؤثر على الطفلة منذ صغرها بطريقة اللبس والكلام وحتى على الطفل فيرى أشياءً غير لائقة”.
شعوره بتخلي الأم:
بدورها، أكدت الاستشارية الأسرية نائلة الخضراء لـ”أثر” أن “جليسة الأطفال يكون لها تبعات سلبية على الطفل، فابتعاده عن والدته يشعره بأنها تخلت عنه ولم يعد قادراً على الشعور بحنانها، كما يعاني الطفل من نقص أمام رفاقه وذويه وخاصة عند عدم حضور الأهل نجاحاته أو نشاطاته فيشعر بأنه رخيص عندهم وبالحقيقة هو غالي لديهم وخاصة أنهم يدفعوا مبالغ طائلة للمربيات وخاصة إن كانت محترفة أو أخصائية وعندها شهادات وخبرة”.
وتضيف: على المدى البعيد من الممكن أن يتعلق الطفل بـ”البيبي سيتر” ويعتبرها أمه الروحية، وعندما يكبر ينتج حالة من القسوة تجاه والدته كونه يشعر بأنها لم تربيه أو تعتني به، وأحياناً يكون وجودها إيجابي إن كانت مختصة بالتربية والتربية غير عشوائية ولا عفوية، وهناك حالات مثل وفاة الأم أو تخليها عن أسرتها ومسؤولياتها تظهر الحاجة لجليسة الأطفال”.
دفق عاطفي:
وعن العمر المناسب للطفل لتركه مع جليسة الأطفال تقول الخضراء: “هناك دراسات تؤكد أن الطفل ينسى من قام بتربيته في فتراته الأولى، فلا يشعر إن كانت هذه أمه أو لا، ويقابلها دراسات تتضمن أن الطفل يستشعر بأمه من خلال نبضات قلبها، فالدراستان صحيحتان ولكن من المهم أن الطفل يجلس مع والديه آخر اليوم، لكي يشعر بحنانهما تجاهه، وإن ترك مع المربية لفترات طويلة بعيداً عن أهله يتولد لديه دفق عاطفي، فيأخذ نفس المنحى عند كبره أو العكس تماماً، ويفقد الاتزان العاطفي فيبحث عن العاطفة والعلاقات بين الناس”.
أمير حقوق – دمشق
زياد غصن ||أثر برس في العام الماضي، تمكن 109 طلاب ممن تقدموا لامتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة من حصد العلامة الكاملة في جميع المواد، أي أن هؤلاء لم يخطئ أحدهم بهمزة وصل، بنقطة، بفاصلة، بحرف جر، وغير ذلك، وهذا يجعل منهم ظاهرة تستدعي التأمل والتحليل العلمي بحثاً عن إجابات موضوعية لتساؤلات عدة من أهمها: هل أبناؤنا فعلاً عباقرة؟ أم أن النظام التعليمي وصل إلى مرحلة صناعة التفوق؟ أم أن هناك ظروف وعوامل أخرى ساعدت على ذلك؟
في جميع مراحل العملية التعليمية يبرز طلاب متفوقون، متميزون، ومثابرون، وهذه ظاهرة طبيعية تحكمها عدة عوامل من قبيل: ذكاء الطالب واجتهاده، متابعة الأسرة واهتمامها، وما تقدمه المدرسة بمدرسيها ومعلميها، مع الإشارة هنا إلى أن الحديث عن التفوق الدراسي والتعليمي لا يرتبط دوماً بتحصيل الطالب للمجموع الكامل، وإنما هو حصيلة نشاط الطالب، مشاركته، حضوره، وبالطبع نتيجة الامتحانات الشفهية والكتابية التي يجريها، لكن في السنوات الأخيرة بات التفوق مرتبطاً فقط بتحصيل الطالب للعلامة الكاملة.
بالعودة إلى التساؤلات التي طرحت في مقدمة هذه المقالة، فإن الإجابة عليها ليست سهلة، وإلا فإنها ستكون إجابات مبتورة ومتحيزة لرأي ما، لذلك فإننا هنا سنحاول تتبع تطور ظاهرة تحصيل بعض الطلاب للمجموع الكامل، وذلك من خلال اختيار عينة منتظمة من السنوات هي: 2005-2010-2015-2020 مع إضافة العام الماضي، وتتبع أخبار نتائج امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة المعلنة من قبل وزارة التربية، وقد خلصت النتائج إلى ما يلي:
في العام 2005 بلغ عدد الطلاب الناجحين في امتحانات التعليم الأساسي، والذين تمكنوا من تحصيل المجموع الكامل من الدرجات النهائية، 7 طلاب فقط، لكن بعد خمس سنوات تقريباً (العام 2010) ارتفع العدد ليصل إلى حوالي 45 طالباً أي بنسبة زيادة قدرها 543%، لكن مع السنوات الأولى للحرب تراجع العدد ليصل إلى حوالي 5 طلاب في العام 2015 أي بنسبة تراجع قدرها 89% مقارنة بالعام 2010، وهذا يبدو حدثاً طبيعياً في ظل الضغوط الاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي أفرزتها سنوات الحرب، إنما هذا التراجع لم يستمر طويلاً كما كان مرجحاً له، ففي العام 2020 عاد عدد الطلاب الحاصلين على المجموع الكامل للدرجات إلى الارتفاع من جديد، وليصل إلى حوالي 58 طالباً أي بنسبة زيادة تقدر بحوالي 1060% وذلك مقارنة بالعام 2015، وتواصل هذا الارتفاع ليحقق في العام الماضي أعلى رقم له، حيث بلغ عدد الطلاب 97 طالباً بنسبة زيادة عن العام السابق قدرها 67.2%.
وعليه فإنه يمكن القول إن نسبة زيادة عدد الطلاب الحاصلين على المجموع النهائي الكامل في امتحانات التعليم الأساسي بين عامي 2005 و2022 وصلت إلى حوالي 1285%.
أما بالنسبة للشهادة الثانوية العامة، فإن البيانات المنشورة نقلاً عن وزارة التربية تشير إلى أن عدد طلاب الشهادة الثانوية العامة الذين حصلوا على المجموع الكامل للدرجات في العام 2005 بلغ حوالي 5 طلاب فقط، وفي العام 2010 زاد ليصل إلى حوالي 18 طالباً وبنسبة زيادة تقدر بحوالي 260%، وعلى خلاف التعليم الأساسي، فإن عدد الطلاب الحاصلين على المجموع الكامل في الشهادة الثانوية لم يتراجع فقط في العام 2015، وإنما لم يتمكن أي طالب من تحصيل المجموع الكامل، وبذلك تكون نسبة التراجع 100%، أما في العام 2020 فإن عدد الطلاب وصل إلى 6 طلاب واستمر بالارتفاع ليصل إلى 12 طالباً في العام الماضي أي بنسبة زيادة قدرها 100%.
ومقارنة بالتعليم الأساسي، فإن نسبة الزيادة بين عامي 2005 و2022 بالنسبة لعدد الطلاب الحاصلين على المجموع الكامل كانت أقل بكثير، إلا أنها مع ذلك تجاوزت 140%، وهي تبقى نسبة مثيرة للاهتمام والنقاش.
ماذا يمكن أن نستنتج من البيانات الإحصائية السابقة؟
تباين أعداد الطلاب الحاصلين على المجموع الكامل في شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة، وتالياً نسبة المتغيرات بين فترة وأخرى، يؤكد أن هناك عوامل وأسباب مختلفة تقف خلف هذه الظاهرة انخفاضاً أو ارتفاعاً، لكن بكل تأكيد لا يمكن نسب الفضل في أي من الزيادات التي حصلت على أعداد هؤلاء الطلاب للنظام التعليمي، إذ لو كان للنظام التعليمي دور إيجابي مؤثر في ذلك لما تباينت النسبة بين فترة زمنية وأخرى، وبشكل كبير ولافت.
كما أن تباين أعداد الطلاب الحاصلين على المجموع الكامل في شهادة التعليم الأساسي والطلاب في الشهادة الثانوية يطرح إشارات استفهام كثيرة، إذ يلاحظ أنه مقابل الأعداد الكبيرة لـ “المسكرين” في التعليم الأساسي فإن عدد نظرائهم في الشهادة الثانوية العامة كان أقل بكثير، فمثلاً في العام 2022 كانت نسبة عدد “مسكرين” الشهادة الثانوية إلى عدد “مسكرين” التعليم الأساسي حوالي 12% فقط، فيما يفترض أن تكون النسبة متقاربة بعض الشيء، فالتفوق عملية مستمرة يدعمها نظام تعليمي متطور.
“بينها إنتاج الكهرباء عبر المياه في سوريا”.. مصدر في الكهرباء لـ”أثر”: تفاهمات جديدة مع إيران
خاص ||أثر برس كشفت مصدر خاص في وزارة الكهرباء لـ”أثر” عن وجود تفاهمات جديدة لتعزيز التعاون بين سوريا وإيران في مجال الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى أنّ وزير الكهرباء غسان الزامل التقى منذ يومين مع مسؤولاً إيرانياً رفيع المستوى وبحثا معاً التعاون في مجال إنتاج الكهرباء عبر الطاقات البديلة.
وأكّد المصدر، أنّ اللقاء الذي أجراه وزير الكهرباء كان مع الأمين العام لغرفة التجارة “السورية – الإيرانية” المشتركة المهندس حسن شمشادي، ومسؤولين من شركة “بارسه بايدار” الإيرانية التي تتخصص أعمالها في مجال الاستثمار في بمشاريع إنتاج الطاقة الكهرومائية، وجرى اللقاء في مقر الوزارة.
وبحسب المصدر “تركز الحديث بين الجانبين حول إمكانية مساهمة إيران في تنفيذ مشاريع استثمارية تتعلق بإنتاج الكهرباء عبر المياه في سوريا، وذلك من خلال إنشاء محطات توليد كهرومائية لزيادة إنتاج البلاد منها في المرحلة المقبلة”، خاصة أنّ سوريا، وفقاً للمصدر، “تعد من الدول الرائدة على المستوى العربي بإنتاج الطاقة الكهرومائية”.
وأضاف المصدر، “تولي سوريا حالياً اهتماماً كبيراً لتعزيز إنتاجية الكهرباء من مختلف المصادر المحلية، وخاصة المتجددة منها، فهي تسعى دائماً إلى تعزيز إنتاجية الكهرباء عبر الألواح الشمسية، وكذلك عبر العنفات الريحية والسدود المائية”، لافتاً إلى أنّ هناك مشاريع مستقبلية واعدة في هذا القطاع، ومن الممكن أن تكون ملحوظة بشكل أكبر في مجال طاقة الرياح في حال تم تنفيذ أحد المشاريع التي يتم العمل عليها حالياً والتي تستهدف زيادة عدد العنفات الريحية في البلاد”.
إيران تعتزم إنشاء مصفاتين للمياه في سوريا:
ويأتي تصريح المصدر، في وقت أعلن فيه وزير الطاقة الايراني علي أكبر محرابيان، في لقاء مع وزير الموارد المائية السوري تمام رعد، على هامش مؤتمر بغداد الدولي الثالث للمياه وفي 7 أيار الفائت، “استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمشاركة في إعادة تأهيل صناعة المياه والكهرباء في سوريا” وفقاً ما نقلته وكالة أنباء “أرنا” الإيرانية.
وبين محرابيان، أن قطاع الكهرباء في سوريا، من أهم مجالات التعاون بين البلدين، لافتاً إلى وجود مشروعين لتوليد الكهرباء بالغاز بنتهما شركات إيرانية في سوريا جاهزان للافتتاح، مؤكداً استعداد بلاده لإجراء إصلاحات أساسية لمحطات الكهرباء البالغة إجمالي إنتاجها 5000 ميغاواط في سوريا، لافتاً إلى أنّ سوريا لديها موارد مائية وفيرة وصناعة زراعية قديمة، وإيران مستعدة لتبادل الخبرات معها في مجال بناء القنوات والري والبزل، مشيراً إلى أن بلاده مستعدة لتزويد سوريا بخبراتها في مجال بناء السدود.
من جهته، قال وزير الموارد المائية السوري في هذا الاجتماع: “تم توقيع عقد إنشاء مصفاتين للمياه في سوريا مع القطاع الخاص الإيراني في الماضي، ونأمل أن يتم تفعيلهما قريباً بخط ائتمان جديد”.
سوريا الرابعة عالمياً في توليد الطاقة الكهرومائية:
وكان قد كشف تقرير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) عن قائمة تضم أكثر الدول العربية امتلاكاً لقدرة توليد الكهرباء من مصادر الطاقات المتجددة في نهاية عام 2022، حيث حلّت سوريا وفقاً للتقرير الذي أطلع عليه “أثر برس” حينها، بالمرتبة السابعة عربياً بمقدرة إنتاجية تصل إلى 1557 ميغا، بينما احتلت المرتبة الرابعة من جهة قدرات توليد الكهرباء عبر محطات التوليد الكهرومائية باستطاعة 1490، وذلك بعد مصر والتي تمتلك قدرة لإنتاج 2832 ميغا، والعراق 1797 ميغا، والمغرب 1770 ميغا.
قصي المحمد
خاص|| أثر برس عُثر يوم أمس على شاب يبلغ من العمر 17عاماً مشـ.نوقاً بمنزل ذويه في حي حطلة بدير الزور، وهي أول حالة انتحـ.ـار تسجل في هذه المنطقة.
وأفاد أقارب الضحية في حديث لـ”أثر” بأنه وجِد مشـ.ـنوقاً بالقرب من (أرجوحة) أعلى الطابق الثاني من منزل ذويه في الحي المذكور بعد تفقد غيابه من قبل أسرته، دون معرفة الأسباب.
وأكد ذوو الضحية أن الشاب لا يعاني أي مشاكل صحيّة أو نفسيّة، وهو يتبع منذ قرابة الشهر دورات تعليميّة تحضيراً لامتحاناته بالشهادة الثانوية العامة العام المقبل، لافتين إلى أن والد الضحيّة سافر منذ أيام لعمله في السعودية وأوضاع أسرته المادية ميسورة.
وأقدم ذووه وجيرانه فور اكتشاف الحادثة على نقله للمركز الصحي في الحي، بعدها توجهوا إلى الهيئة العامة لمشفى الأسد بالمدينة، حيث تأكدت وفاته، لتبدأ بعدها الجهات الشرطيّة تحقيقاتها، وسط ترجيحات بإقدام الكادر الطبي استناداً لتقرير الطبابة الشرعيّة بتشريح الجثة للوقوف على أسباب الوفاة.
عثمان الخلف – دير الزور
فرض النواعير كلمته في المباراة الثانية من سلسلة الفاينال فور لدوري السلة بفوزه على ضيفه الوحدة بنتيجة (69-54) في المباراة التي أقيمت على صالة ناصح علواني في حماة مساء اليوم.
ضرب النواعير بقوة منذ البداية بثلاثية أنس شعبان لتنتهي الفترة الأولى بنتيجة (23-12).
ومع الفترة الثانية سجل دالس نقطتين ليرد عليه ميشا بثلاثية رائعة كانت كلمة السر لمستوى جيد قدمه النواعير ولتنتهي الفترة بتمريرة فنية كبيرة لأنس شعبان بعد أن تمكن من كسر دفاع البرس فل كورت ليسجلها فريد زيباري بنتيجة (41-28).
في الفترة الثالثة انخفض إيقاع اللعب من قبل الوحدة وسط سيطرة كبيرة للنواعير لتنتهي الفترة بنتيجة (57-38).
ومع الفترة الأخيرة هدأ رتم اللعب وسط عدم وجود حلول هجومية للبرتقالي لتنتهي المباراة بفارق 15 نقطة.
ويتجدد لقاء الفريقين مرة ثالثة يوم السبت الساعة الثامنة مساء على أرض صالة الفيحاء الرئيسية في دمشق.
باسم بدران
أكد مستشار رئاسة مجلس الوزراء السوري عبد القادر عزوز، أنّ مباحثات “أستانا” تشكّل اختباراً جدياً لرغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في البحث عن تسوية وتفاهم يفضي إلى انسحاب القوات التركية وإيجاد حلول للكثير من الملفات العالقة بين البلدين.
وقال عزوز في لقاءٍ أجراه مع وكالة “أنباء العالم العربي”: “هناك عددٌ من النقاط المشتركة بين سوريا وتركيا، من مثل الحرص على ضرورة تحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب ورفض التدخلات الخارجية”، لافتاً إلى أن “ذلك كله يمكن أن يمهد لخارطة طريق تتم فيها جدولة انسحاب القوات التركية الموجودة على الأراضي السورية، وبما لا يسمح أيضاً بوجود مجموعات أو تنظيمات تقوّض الأمن القومي التركي والسوري”، وفقاً لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”.
ولفت المستشار السوري إلى أنّ “دمشق حريصة على محاربة الإرهاب، وأيضاً على الأمن القومي التركي، لكن يجب ألا يكون ذلك على حساب على الأمن الوطني السوري، فما تراه أنقرة إرهاباً، قد لا يتوافق مع ما تراه دمشق؛ لذلك، فإن محاربة الإرهاب تكون عبر التنسيق الأمني والسياسي وعدم توفير أي ملاذات آمنة للإرهابيين”.
وأوضح عزوز أنّ “حرص سوريا على إقامة علاقات طبيعية مع تركيا، تأتي كون أنقرة تتمتع بثقل سياسي استراتيجي وجغرافي”، مؤكداً “رفض دمشق وجود أي قوات أجنبية على أراضيها من دون تنسيق مشترك”، وتابع: “لذلك، تُطالب سوريا بسحب القوات التركية وإزالة أي آثار مترتبة على ذلك، وحل الخلافات بالطرق السلمية انسجاماً مع مبادئ الأمم المتحدة في عدم استخدام القوة أو التهديد بها لحل الخلافات”.
وفيما يتعلق بالتعزيزات العسكرية التي أرسلها الجيش السوري إلى مناطق التماس في شمال سوريا، اعتبر عزوز أن هذا يأتي “في إطار بسط سيطرة الجيش السوري على جميع المناطق، بما لا يسمح للتنظيمات الإرهابية والانفصالية باستغلال الفراغ الأمني والعسكري في بعض المناطق السورية”.
وفي السياق نفسه، أكد نائب وزير الخارجية أيمن سوسان في لقاءٍ أجراه مع قناة “روسيا اليوم” أمس، أنه “لا يمكن أن تكون هناك علاقة طبيعية بين دولتين تحتل إحداهما أراضي الأخرى”.
واعتبر سوسان، أنّ “المطالب السورية بانسحاب القوات التركية لسير عملية التقارب، هي ثوابت وطنية غير قابلة للمساومة والتفاوض، وغير ذلك أوهام”، وقال: “يجب على تركيا بذل الكثير من الجهود لإثبات الجدية والإرادة لتحقيق هذه المتطلبات، لكننا للأسف لم نلمس هذا الشيء حتى الآن”.
وكان البيان الختامي لمباحثات “أستانا” أشار للمرة الأولى إلى “الطبيعة البنّاءة لمشاورات نواب وزراء خارجية (روسيا – تركيا – سوريا – إيران) التي تم فيها إعداد خارطة طريق لاستعادة العلاقات بين تركيا وسوريا، بالتنسيق مع عمل وزارات الدفاع والخدمات الخاصة للدول الأربع”.
كما أكد على النهوض بهذه العملية “على أساس حسن النية وحسن الجوار من أجل مكافحة الإرهاب، وتهيئة الظروف المناسبة للعودة الآمنة والطوعية وبكرامة للسوريين بمشاركة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”.
أثر برس
أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، أنّ الوفدين السوري والتركي تبادلا وجهات النظر في اجتماع “أستانا” بشأن إعداد “خارطة الطريق” الخاصة بتطبيع العلاقات بين البلدين”، مشيراً إلى أنها تحتاج إلى المزيد من الصياغة الرسمية للموافقة عليها من المستوى الرئاسي.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها لافرنتييف اليوم الأربعاء، بعد انتهاء الجولة العشرين من اجتماعات “أستانا”، قال المبعوث الروسي: إنّ “لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الرئيس بشار الأسد، سيُناقش بعد إعداد “خارطة الطريق”، مضيفاً: “يجري العمل في هذا المجال المهم للغاية وسيستمر طبيعياً، وبإحكام شديد وبصورة مكثفة”، وفقاً لما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية.
ولفت لافرنتييف إلى أنه “بمجرد اكتمال العمل، سيتم إبلاغ النتائج للرؤساء لحل المشكلة بشكل أكبر”، مؤكداً أن لقاء الرئيسين الأسد وأردوغان سيكون بحضور رؤساء الدول الضامنة الثلاث في مسار أستانا”.
وتعليقاً على نتائج اجتماعات الجولة 20 من “أستانا”، قال لافرنتييف: إنّ “آراء روسيا وتركيا وإيران بشأن التسوية في سوريا متوافقة إلى حد كبير، وسعى الأطراف لإعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق”، مضيفاً: “إنّ لقاء اليوم كان مهماً جداً من حيث استمرار العمل على وضع خريطة طريق لذلك”، وتابع: إنّه “ يوافق تقييم الزملاء من كازاخستان الذين وصفوا الاجتماع في أستانا بالمثمر”.
وتطرّق لافرينتيف إلى عودة سوريا للجامعة العربية، والموقف الغربي منها، مشيراً إلى أن “عودة سوريا إلى الجامعة العربية في غاية الأهمية وتساعد على تعزيز الاستقرار في المنطقة ويجب رفع العقوبات التي يفرضها الغرب على سوريا لتلبية الاحتياجات الإنسانية لشعبها”، مضيفاً: “يقلقنا كثيراً ردود الفعل الأمريكية والأوروبية على عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية”.
وأكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، أن الاجتماع المقبل بشأن سوريا سيعقد في النصف الثاني من عام 2023، مشيراً إلى أن “صيغة أستانا ليست مرتبطة بمكان معين، وأنه سيُحدد لاحقاً مكان جديد لمواصلة الاجتماعات حول سوريا، معرباً عن شكره وامتنانه لسلطات كازاخستان على استضافتها 18 من أصل 20 جولةً من المحادثات على مدى أكثر 6 سنوات”.
واختُتمت اليوم أعمال الجولة العشرين من اجتماعات “أستانا” في العاصمة الكازاخية، واعتبر نائب وزير خارجية كازاخستان كانات توميش، أن “الوضع بشأن سوريا يتغير جذرياً، ومن سمات سعي الدول العربية لإعادة العلاقات معها، وعودة دمشق إلى الجامعة العربية”.
وقال: “على خلفية التطورات الإيجابية في سوريا مؤخراً، ندعو لأن يكون هذا الاجتماع هو الأخير في مسار أستانا”.
وكان أبرز ما جاء في البيان الختامي لمحادثات “أستانا 20” بشأن سوريا: التأكيد على الالتزام الثابت بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، والتشديد على أهمية مواصلة الجهود لاستعادة العلاقات بين تركيا وسوريا، ورفض المبادرات غير القانونية بشأن “الحكم الذاتي”، و إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
أثر برس