أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

لافرنتييف: لقاء الرئيسين الأسد وأردوغان سيُناقش بعد إعداد “خارطة الطريق”

by Athr Press A

أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، أنّ الوفدين السوري والتركي تبادلا وجهات النظر في اجتماع “أستانا” بشأن إعداد “خارطة الطريق” الخاصة بتطبيع العلاقات بين البلدين”، مشيراً إلى أنها تحتاج إلى المزيد من الصياغة الرسمية للموافقة عليها من المستوى الرئاسي.

وفي تصريحات صحفية أدلى بها لافرنتييف اليوم الأربعاء، بعد انتهاء الجولة العشرين من اجتماعات “أستانا”، قال المبعوث الروسي: إنّ “لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الرئيس بشار الأسد، سيُناقش بعد إعداد “خارطة الطريق”، مضيفاً: “يجري العمل في هذا المجال المهم للغاية وسيستمر طبيعياً، وبإحكام شديد وبصورة مكثفة”، وفقاً لما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية.

ولفت لافرنتييف إلى أنه “بمجرد اكتمال العمل، سيتم إبلاغ النتائج للرؤساء لحل المشكلة بشكل أكبر”، مؤكداً أن لقاء الرئيسين الأسد وأردوغان سيكون بحضور رؤساء الدول الضامنة الثلاث في مسار أستانا”.

وتعليقاً على نتائج اجتماعات الجولة 20 من “أستانا”، قال لافرنتييف: إنّ “آراء روسيا وتركيا وإيران بشأن التسوية في سوريا متوافقة إلى حد كبير، وسعى الأطراف لإعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق”، مضيفاً: “إنّ لقاء اليوم كان مهماً جداً من حيث استمرار العمل على وضع خريطة طريق لذلك”، وتابع: إنّه “ يوافق تقييم الزملاء من كازاخستان الذين وصفوا الاجتماع في أستانا بالمثمر”.

وتطرّق لافرينتيف إلى عودة سوريا للجامعة العربية، والموقف الغربي منها، مشيراً إلى أن “عودة سوريا إلى الجامعة العربية في غاية الأهمية وتساعد على تعزيز الاستقرار في المنطقة ويجب رفع العقوبات التي يفرضها الغرب على سوريا لتلبية الاحتياجات الإنسانية لشعبها”، مضيفاً: “يقلقنا كثيراً ردود الفعل الأمريكية والأوروبية على عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية”.

وأكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، أن الاجتماع المقبل بشأن سوريا سيعقد في النصف الثاني من عام 2023، مشيراً إلى أن “صيغة أستانا ليست مرتبطة بمكان معين، وأنه سيُحدد لاحقاً مكان جديد لمواصلة الاجتماعات حول سوريا، معرباً عن شكره وامتنانه لسلطات كازاخستان على استضافتها 18 من أصل 20 جولةً من المحادثات على مدى أكثر 6 سنوات”.

واختُتمت اليوم أعمال الجولة العشرين من اجتماعات “أستانا” في العاصمة الكازاخية، واعتبر نائب وزير خارجية كازاخستان كانات توميش، أن “الوضع بشأن سوريا يتغير جذرياً، ومن سمات سعي الدول العربية لإعادة العلاقات معها، وعودة دمشق إلى الجامعة العربية”.

وقال: “على خلفية التطورات الإيجابية في سوريا مؤخراً، ندعو لأن يكون هذا الاجتماع هو الأخير في مسار أستانا”.

وكان أبرز ما جاء في البيان الختامي لمحادثات “أستانا 20” بشأن سوريا: التأكيد على الالتزام الثابت بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، والتشديد على أهمية مواصلة الجهود لاستعادة العلاقات بين تركيا وسوريا، ورفض المبادرات غير القانونية بشأن “الحكم الذاتي”، و إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

أثر برس

اقرأ أيضاً