في ظل الترحيب الذي أبدته روسيا من قرار الرئيس الأمريكي دونال ترامب، بالانسحاب من سوريا، أكد ممثل الخارجية الروسية إيغور تساريكوف،  أنه إلى الآن لم تتم معرفة الأسباب الحقيقية وراء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.

وقال تساريكوف، في تصريح لوكالة “سبوتنك” الروسية: “ما زلنا لا نعرف شيئاً عن أسباب هذا القرار ومعاييره، والخطط المستقبلية للأمريكيين، مازال يتعين علينا فهم هذه الخطوة”.

وقال تساريكوف خلال الاجتماع الموسع المشترك لمقرات التنسيق بين روسيا وسوريا لعودة اللاجئين: “لقد أوضحنا مراراً أن الوجود الأمريكي غير الشرعي في سوريا يشكل عقبة أمام التوصل إلى تسوية في هذا البلد”.

ويأتي هذا التصريح بالتزامن مع تأكيد مسؤولين روس أن قنوات تبادل المعلومات بين روسيا وأمريكا حول سوريا ستبقى مستمرة، إضافة إلى إعلان ترامب اليوم خلال زيارته إلى العراق، أنه يمكن أن يستخدم القواعد الأمريكية الموجودة في العراق لتنفيذ عمليات عسكرية في سوريا بعدما انسحبت قوات بلاده منها.

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته المفاجئة إلى العراق أمس، والتي اجتمع فيها مع عسكريين أمريكيين في قاعدة “عين الأسد الجوية” الأمريكية بأربيل، أنه يمكن أن تستخدم القوات الأمريكية هذه القاعدة لتنفيذ عمليات عسكرية في سوريا.

وأكد ترامب أنه من المحتمل أن يستخدم القواعد الأمريكية الموجودة في أربيل، لتنفيذ عمليات عسكرية في سوريا، بذريعة استهداف “داعش” بالرغم من تأكيده سابقاً على أنه اتخذ قرار سحب قوات بلاده من سوريا بعدما تم القضاء على “داعش”.

وجاءت زيارة ترامب دون أي تنسيق مع الحكومة العراقية، كما أعرض الرئيس الأمريكي عن لقاء المسؤولين العراقيين بحجة تباين وجهات النظر بينه وبينهم.

من جهتها، أصدرت كتلة الإصلاح والإعمار في مجلس النواب العراقي بياناً قالت فيه: “الانتهاك الصارخ للرئيس الأمريكي ترامب لسيادة العراق ودخوله إلى قاعدة عين الأسد في الأنبار، وكأن البلاد ولاية من ولاياته، دون أي احترام لسيادة الدول، جعل عقد جلسة طارئة لمجلس النواب أمراً محتماً لبحث هذا الانتهاك”، مضيفاً أنه “يجب إيقاف هذه التصرفات الهوجاء من ترامب، الذي يجب أن يعرف حدوده، فالاحتلال الأمريكي للعراق انتهى ويجب أن يحضر لهذه الجلسة الطارئة لمجلس النواب رئيس الحكومة عادل عبد المهدي بصفته القائد العام للقوات المسلحة ووزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم ورئيس أركان الجيش بالوكالة عثمان الغانمي لبحث موضوع تمركز القوات الأمريكية في العراق والقواعد العسكرية الأمريكية”.

وفي وقت سابق أعلن ترامب عن سحب قوات بلاده من سوريا، بذريعة أنه تم القضاء على “داعش”، وذلك بالتزامن مع إعلان تركيا عن عملية عسكرية في أراضي شرق الفرات السورية، كما أفادت وسائل إعلام كردية بأن القواعد العسكرية الأمريكية انتقلت إلى قاعدة أمريكية موجودة في مدينة أربيل العراقية القريبة من الحدود السورية.

نصح الخبراء بعدم تناول بعض أنواع الأدوية مع الشاي، وذلك بسبب احتوائه على مادة الكافيين المنشطة واستهلاك الكافيين مع بعض أنواع الأدوية له تداعيات سلبية.

أبرز هذه التداعيات هي ما يلي:

ـ تناول الشاي مع المضادات الحيوية أو الأدوية المعالجة للحرقة يساعد على زيادة أثر الكافيين المنشّط والذي يؤدي إلى الأرق.

ـ تناول الشاي مع الأدوية المهدئة وأدوية الربو يؤدي إلى التخفيف من فعالية الدواء.

ـ شرب الشاي مع الأدوية التي تحتوي على الحديد يؤثر على فعالية الدواء ويقلل من امتصاص الحديد من الجهاز الهضمي إلى الدم.

وكان قد نصح الخبراء في وقت سابق أيضاً، بعدم كسر حبة الدواء قبل تناولها، لأن ذلك يعتبر غير مفيد وخطأ فادح.

أعلن وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف، عن وصول 50 باص نقل داخلي حديث الصنع إلى سوريا، منهم 5 باصات لذوي الاحتياجات الخاصة، وبسعة 35 مقعداً للباص الواحد، ليتم توزيع جميع الباصات على المحافظات ووضعها في الخدمة بأسرع وقت.

حيث بين مخلوف لوكالة “سانا” السورية، أن الباصات المستلمة تعد دفعة أولى من أصل 200 باص سيتم تسلمها خلال الفترة القادمة، على أن يكون 10% منها مصممة للجرحى والأشخاص ذوي الإعاقة.

ويوجد 900 باص نقل داخلي فقط في كافة أنحاء سوريا وذلك نتيجة الحرب، منها 350 باصاً حكومياً وخاصاً عاملين على مختلف الخطوط بدمشق، وفق ما ذكره مؤخراً عضو المكتب التنفيذي السابق لشؤون المواصلات والنقل في محافظة دمشق هيثم ميداني.

وتعاني معظم المحافظات السورية وخاصة العاصمة دمشق من أزمة نقل تزداد في ساعات الذروة، لتشكل عبئاً على الموظفين وطلاب الجامعات، ما يجبرهم على الانتظار أوقات طويلة للركوب أو استئجار تكسي خاص ودفع ما يعادل أجرة باص النقل الداخلي أو الميكرو سرفيس بـ 10 أضعاف.

تجدر الإشارة إلى أنه في نهاية العام الفائت، وقعت الوزارة عقود لتوريد ألف باص نقل داخلي، بكلفة مبدئية تتراوح بين 40 و50 مليار ليرة، وبسعر وسطي 45 مليون ليرة للباص الواحد.

في ظل الحديث عن زيارة وفد تركي إلى روسيا، أكدت الخارجية التركية أنها لن تسمح للولايات المتحدة الأمريكية بالكشف عن منظومة “إس400” الروسية.

وقال مصدر في الخارجية التركية: “إن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أكد للسفير الروسي لدى أنقرة أليكسي يرخوف، أن بلاده لن تمنح الولايات المتحدة فرصة دراسة منظومة الدفاع الجوي إس-400″، وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنك” الروسية.

وجاء ذلك بعد لقاء عقده أوغلو مع السفير الروسي لدى تركيا، حيث أكد عبر حسابه على “تويتر” أنه لن يقدم أي تفاصيل عن المحادثات.

وفي وقت سابق، تم الحديث عن اقتراح تركيا على الولايات المتحدة الأمريكية تفحص منظومة الدفاع الجوي “إس 400″، التي ستسلمها إياها روسيا في القريب العاجل، إلا أن المصادر الرسمية في تركيا لم تؤكد تلك المعلومات.

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقالاً للصحفي “توماس فريدمان”، يتحدث فيه عن سعي قادة الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة الأمريكية إلى دفع دونالد ترامب للتنحي عن منصبه كرئيس للبلاد.

وجاء في المقال:

بات من الضروري تنحية دونالد ترامب عن منصبه نظراً لإيجابيات مثل هذه الخطوة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية ككل، خاصة في ظل عدم وضوح الرؤية المستقبلية في حال أشرف ترامب على إدارتها لسنتين إضافيتين، والذي قد يزعزع استقرار الولايات المتحدة ويضر باقتصادها.

ويتوجب على قادة الحزب الجمهوري التصريح بأنه في حال عدم إحداث دونالد ترامب لأي تغيير على طريقته في إدارة الحزب، سيضطرون إلى الضغط عليه حتى يقدم استقالته، وبشكل عام، يجدر بهذه المطالب أن تنبثق من صلب الجمهوريين أنفسهم، كما أن المساعي الرامية لإقالة الرئيس الحالي للولايات المتحدة يجب أن تدور في فلك الوحدة الوطنية، أو أنها ستحقق نتائج عكسية وتؤدي إلى تمزيق البلاد بشكل أكبر.

وأمسى سلوك ترامب متقلباً للغاية، في حين أن سلسلة أكاذيبه لا تزال مستمرة، فضلاً عن أن استعداده لأداء الوظائف الرئاسية التي يتطلبها منصبه يكاد يكون منعدماً، وفي الغالب، يتعين على الرئيس استشارة الخبراء الحكوميين قبل إجراء تغييرات كبيرة وتعيين موظفين يتسمون بالكفاءة.

وتضمنت فترة ولاية ترامب تبني سياسات قائمة على ربط قنوات التواصل مع روسيا وازدراء الحلفاء والسخرية منهم، وهو ما يعتبر أمراً مزعجاً للغاية بالنسبة للسياسيين الأمريكين.

في تطور يوصف بـ “الهام” على صعيد المواقف الدولية من انتهاكات تركيا المستمرة في سوريا، أصدر البرلمان الألماني تقريراً اعتبر من خلاله أن التواجد العسكري لتركيا على الأراضي السورية بمثابة “احتلال”.

ووفقاً لوكالة “د.ب.أ” الألمانية، فإن التقرير تم إعداده بتكليف من الكتلة البرلمانية لحزب “اليسار”، وجاء فيه: “بعد التدقيق يتضح أن وجود تركيا في مناطق شمال سوريا المعروفة باسم مناطق درع الفرات (الباب، جرابلس، أعزاز) إضافة لـ عفرين، يستوفي كافة معايير الاحتلال العسكري”.

ورأى مراقبون أن التقرير المذكور لا يعد موقفاً رسمياً للحكومة الألمانية التي لم يسبق أن أعلنت رسمياً رفضها للانتهاكات التركية على الأراضي السورية، لكنه يشكل عامل ضغط عليها لاتخاذ موقف.

وكانت تركيا قد شنت عدة عمليات عسكرية في سوريا، تحت عدة مسميات مثل “درع الفرات”، وعملية أخرى أطلقتها في 20 من كانون الثاني الفائت،في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي أطلقت عليها اسم “غصن الزيتون”، وراح ضحيتها العديد من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن تدمير ونهب العديد من المعالم الأثرية، بالإضافة إلى الممتلكات وسرقة الزيتون مؤخراً، واتباعها سياسة التتريك بفرض اللغة التركية ورفع العلم التركي في المؤسسات العامة التي سمي بعضها بأسماء تركية.

اقترح رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس تصنيف جديد للمعامل والمنشآت المدمرة في منطقة القابون، وذلك أثناء اجتماعه مع صناعيي القابون واستمع إلى مطالبهم. 

وذكرت وكالة “سانا” السورية، أن خميس كلّف غرفة صناعة دمشق وريفها بتصنيف منشآت القابون ضمن 3 أقسام، وهي معامل جاهزة للعمل، ومعامل مدمرة بشكل جزئي ويرغب أصحابها في ترميمها، ومعامل مدمرة بشكل كامل ويرغب أصحابها بإعادة إعمارها، مبيناً أنه سيعمل على تشكيل فريق عمل بإشرافه لدراسة واقعها وتأمين آلية عمل بديلة لكل الراغبين في العمل.

كما بين عماد خميس أنه حريص على إشراك الصناعيين في وضع المخطط التنظيمي للمنطقة عبر تشكيل فريق هندسي مشترك، بالتعاون مع هيئة التخطيط الإقليمي من أجل الخروج برؤية تنظيمية للمنطقة مع مراعاة الملكيات العامة والخاصة.

وكلّف رئيس الحكومة محافظي دمشق وريفها للإسراع بصيانة شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء في مناطق الزبلطاني والقدم وبورسعيد، لتمكين الصناعيين والحرفيين من البدء بأعمال ترميم وإصلاح منشآتهم وتجهيز الآلات من جديد لإعادة الإنتاج في هذه المنطقة.

وأوضح تقرير لنقابة المهندسين أن نسب الأضرار في المعامل والمنشآت الصناعية بالقابون تتراوح ما بين 20 – 30% فقط، رغم تأكيدات محافظة دمشق أن نسب الدمار تصل لحوالي 70%.

تجدر الإشارة إلى أنه في منطقة القابون الصناعية، يوجد حالياً نحو 750 منشأة صناعية منتجة وتعمل بمجالات مختلفة من كيميائية وهندسية وغذائية ونسيجية، وتنقسم إلى منشآت كبيرة ومتوسطة وصغيرة، وفق ما بينه رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس.

أعلن الملك الأردني عبدالله الثاني، أن علاقة بلاده بسوريا ستعود كما كانت قبل الحرب، في حين أكد القائم بأعمال السفارة السورية في الأردن، أيمن علوش، على أن دمشق ستتعامل بإيجابية مع موضوع تعيين سفير أردني فيها.

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ”، قال الملك الأردني خلال لقائه مجموعة من الصحفيين الأردنيين: “علاقاتنا ستعود مع سوريا كما كانت من قبل، نتمنى لسوريا كل الخير إن شاء الله والعمل سيرجع كما كان من قبل”، معرباً عن أمله بتحسن الأوضاع في سوريا والعراق، ليتم فتح الحدود أمام الصادرات الأردنية.

بدوره، أكد القائم بأعمال السفارة السورية في الأردن، أيمن علوش، أن دمشق حريصة على عودة العلاقات إلى طبيعتها مع عمان، مبيناً أنه عندما يكون هنالك نية بتعيين سفير أردني في سوريا ستتعامل الدولة السورية بإيجابية مع الموضوع.

ووفق ما نقلت صحيفة “الرأي” الأردنية، لفت علوش إلى أن لفتح معبر “نصيب” الحدودي بين سوريا والأردن، أهمية اقتصادية واجتماعية وسياسية لكلا البلدين.

وكانت صحيفة “رأي اليوم” نشرت مطلع الشهر الحالي، رسالة جوابية وصلت إلى دمشق من عمان تضمنت عبارة هامة مفادها: “نتطلع في وقت قريب إلى التمكن من تبادل السفراء”، وذلك بالتوازي مع تغير موقف عدد من الدول العربية تجاه سوريا سياسياً واقتصادياً، خصوصاً بعد تغير الواقع الميداني على الأرض لصالح الدولة السورية.