أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن القواعد الأمريكية في سوريا والعراق تعرضت لأكثر من 90 استهدف منذ تاريخ 17 تشرين الأول.
ونقلت قناة “الحرة” الأمريكية عن مسؤول في البنتاغون قوله: “إن قواتنا تعرضت منذ 17 تشرين الأول لـ90 هجوماً على الأقل بالصواريخ والمسيرات في العراق وسوريا”.
وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية بأن مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية وليام بيرنز، وجّه تحذيراً لرئيس الوزراء العراقي محمد السوداني من العواقب التي قد تواجهها العراق في حال لم تتخذ إجراءات لوقف الهجمات على القواعد الأمريكية.
ونقلت “أسوشيتد برس” عن مسؤول عراقي قوله: “إن تحذير بيرنز يأتي وسط تزايد الهجمات على أهداف أمريكية في العراق”.
وتتبنى المقاومة الإسلامية في العراق معظم هذه الاستهدافات، وكان آخرها استهداف قاعدة الشدادي في الحسكة، كما استهدفت قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق مرتين خلال يوم أمس 11 كانون الأول.
وبعد الهجوم على السفارة، قال البنتاغون، إن وزير الدفاع لويد أوستن “أوضح للسوداني أن الهجمات على القوات الأميركية يجب أن تتوقف”.
وأضاف أن الجماعات المدعومة من إيران في العراق لا تريد أن ينتشر الصراع في جميع أنحاء المنطقة، لكنها مستعدة للرد بقوة على أي هجمات.
وفي سياق الحديث حول الضغط الأمريكي على الحكومة العراقية، نقلت سابقاً صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن المتحدّث باسم “حركة حقوق” التابعة لـ”كتائب حزب الله” علي فضل الله، قوله: “إن الحكومة محرجة أمام الإدارة الأمريكية لوقف عمليات المقاومة، لكنّ الفصائل لديها استقلالية في اتخاذ القرار، وفضلاً عن ذلك فإن من ضمن قرارات غرفة العمليات أو تنسيقية المقاومة، استمرار قصف القواعد العسكرية الأميركية وتصعيد الهجمات ضدها”.
وحول مستقبل هذا التصعيد من قبل المقاومة العراقية قال فضل الله: ” إن المقاومة الإسلامية لديها استراتيجية جديدة لتوسيع ميدان هجماتها في العراق وسوريا”، مضيفاً أن “العمليات المقبلة ستكون بعيدة المدى وربما ستكون داخل أراضي الاحتلال”.