تنطلق يوم غد الجمعة مباريات الجولة الأولى من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم بخمس مباريات، فيلتقي في اللاذقية تشرين مع الجيش وفي حمص الوثبة مع الطليعة وفي حلب يستضيف الحرية فريق الساحل فيما يحل حطين ضيفاً على الوحدة في دمشق كما يحل أهلي حلب ضيفاً على جبلة في جبلة وتختتم المباريات السبت بلقاء الفتوة وضيفه الكرامة.
وتعلم جميع الفرق أن إهدار أي نقطة قد يكلفها الكثير سواء تلك التي تنافس على اللقب أو المهددة بالهبوط وأن طريق المنافسة أو البقاء يبدأ من هذه الجولة.
قمة الجولة:
تشرين الرابع برصيد 18 نقطة يستضيف الجيش السادس بـ 16 نقطة في قمة مباريات هذه الجولة.
تشرين مصرّ على البقاء في المنافسة والاقتراب خطوة وربما خطوتين من المتصدر الفتوة في حال جاءت نتائج الوصيفين لصالحه، فيما يريدها الجيش تأكيداً لصحوته الأخيرة وسيلعب لعدم الخسارة وفي حال التعادل سيكون خسارة لكليهما.
تشرين أقرب للفوز بالتعاقدات التي أجراها في فترة الانتقالات ورممت النقص الحاصل في صفوفه بالإضافة إلى عاملي الأرض والجمهور.
ذهاباً تعادلا بهدف سجل لتشرين أولاً كامل كواية وعادل للجيش رامي الترك.
قمة القاع:
في حلب مباراة قمة من نوع آخر وللأسف هي قمة القاع بين الحرية الأخير بـ 4 نقاط والساحل الحادي عشر بـ 8 نقاط وقد تكون الفرصة الأخيرة للحرية للبقاء إن أراد الفوز.
كما أن الساحل الذي غير جلده التدريبي يدرك أن الخسارة قد تطيح بأحلامه في البقاء وإمكانيات الفوز لديه أقوى من الحرية، ولكن الأخير انتفض فجأة في المرحلة الأخيرة من الذهاب مع الكرامة وهو يريد الاستمرار ليثبت أن لا مستحيل في كرة القدم.
توقع النتيجة في مثل هذه المباريات صعب.
ذهاباً فاز الساحل بهدفي شادي الحموي وسامر السالم
لقاء المتعة:
شتان ما بين أحلام الوحدة الساعي للهروب من شبح الهبوط ولا يملك في رصيده سوى 10 نقاط وهو في المركز العاشر وضيفه حطين الطامح للفوز باللقب ورصيده 20 نقطة ويحتل المركز الثالث متخلفاً عن جبلة بفارق الأهداف وعن الفتوة المتصدر بـ 7 نقاط وهو من أعد العدة للفوز باللقب هذا الموسم.
الوحدة وبعد التغيير الإداري يريد تصحيح أوضاعه وتحقيق الفوز والبحث عن مكان آمن على سلم الترتيب، وحطين سيلعب للفوز لأن التعادل كالخسارة بالنسبة له ولذلك سنشاهد مباراة ممتعة وفوز أحدهما وارد أكثر من تعادلهما.
ذهاباً فاز حطين بهدف لعز الدين عوض.
قمة أيام زمان:
ستكون مباراة جبلة الوصيف بـ 20 نقطة وضيفه أهلي حلب التاسع بـ 13 نقطة لها طعم خاص لأنها تبقى قمة جميلة من قمم أيام الزمان الجميل للدوري السوري التي كان ينتظرها الجمهور بشغف كبير ولم تكن تعترف بأي فوارق فنية أو غيرها بين الفريقين.
جبلة أفضل على أرض الواقع وهو منافس عنيد على اللقب والأهلي يلعب في أسوأ أحواله باسمه الكبير وتاريخه العريق وسيرمي بكل أوراقه كما مضيفه لأن التعادل سيفرح الآخرين كثيراً.
ذهاباً تعادلا بهدفين سجل جبلة أولاً عن طريق مؤمن ناجي وعبد الرحمن بركات وعادل للأهلي أحمد الأحمد (عليش).
ديربي العاصي:
ديربي العاصي الأول في الإياب يجمع الوثبة السادس بـ 15 نقطة والطليعة الخامس بـ 16 نقطة وشتان ما بين وضع الفريقين الآن ووضعهما في الجولات الأولى.
فالوثبة كان يحصد النقاط ويطيح بمنافسيه فيما كان الطليعة في رحلة البحث عن الذات وإثبات الوجود ولملمة النقاط.
الفريقان قريبان من بعضهما على سلم الترتيب وفي المستوى، والطليعة يكبر متى يشاء ولا يخاف أحد، وقد تتكرر نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل السلبي.
قمة متناقضة بين الأزرقين:
في دمشق يحل بعد غد السبت أزرق حمص الكرامة ضيفاً على أزرق الدير الفتوة ولكل منهما حلم يناقض حلم منافسه.
الفتوة المتصدر بـ 27 نقطة وبفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه يحلم بالفوز وتعزيز الصدارة والاقتراب أكثر من الفوز باللقب الذي حققه الموسم الماضي، والكرامة الثامن بـ 14 نقطة يحلم بالتعادل على الأقل للبقاء في مركز دافئ.
الفتوة أفضل بكثير ولكن في أرض الملعب قد تتغير أمور وتحدث مفاجآت ولكن المنطق يقول إن الفوز أقرب للآزوري.
ذهاباً تعادلا بهدف سجل للكرامة جهاد بسمار وعادل للفتوة عبد الرحمن الحسين.
قضاة الملاعب:
يقود مباراة تشرين والجيش الحكام أيمن العسافين وعقبة حويج وياسين بي وعمار بدور، ويقود مباراة الحرية والساحل الحكام محمد قناة وفادي محمود ورامي طعان ومازن الغايب، أما مباراة الوحدة وحطين فيقودها الحكام طاهر بكار ومحمد قزاز وخضر حمامة وصفوان عثمان.
ومباراة جبلة وأهلي حلب يقودها وديع الحسن وعبد السلام حلاوة وعبد القادر قناة وسامر قرام، ويقود مباراة الوثبة والطليعة وسام ربيع وحسام فريح ومحمد عبد الجواد وأحمد خليفة.
فيما يقود مباراة السبت بين الفتوة والكرامة الحكام عمار أبو علو وعبد الله كنعان وأحمد عبد الرحمن وفايز خطاب.
تنطلق جميع المباريات اعتباراً من الساعة الثانية ظهراً.
محسن عمران || أثر سبورت