خاص || أثر برس قالت مصادر خاصة لـ “أثر برس” في الرقة إن قوات الاحتلال الأمريكي قدمت لما يسمى بـ “فريق الاستجابة المبكر”، التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، دعما مالياً إضافياً، مع تقديم أجهزة ومعدات للإسراع بعملية انتشال الجثامين من المقابر الجماعية التي نشأت خلال عملية تدمير الرقة من قبل القوات الأمريكية قبل أن تحتلها بمشاركة من “قسد”، في أيلول من العام ٢٠١٧، وقد حمل الدعم الأمريكي الجديد “وليام روباك”، الذي يشعل منصب مستشار وزير الخارجية ومبعوثها إلى “التحالف الأمريكي”.
فريق “الاستجابة المبكر”، الذي يشبه في مهامه منظمة “الخوذ البيضاء” المرتبطة بـ “النصرة”، يعمل على طمس كامل الأدلة التي من شأنها إدانة “واشنطن” بارتكبها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في مدينة الرقة قبل أن تدخلها “قسد”، باتفاق مع تنظيم “داعش”، وصفته قناة “بي بي سي” البريطانية بـ “سر الرقة القذر”، إذ انسحب التنظيم بكامل عتاده إلى مناطق ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بعد أن دمر أكثر من ٨٥% من حجم الكتلة العمرانية في مدينة الرقة.
ويركز “الاستجابة المبكر”، حالياً على تفريغ المقبرة التي أقامها السكان في “معسكر الطلائع”، من جثامين الضحايا، ويصدر بين الحين والآخر بياناً يتحدث فيه عن انتشال عدد من الضحايا الذين يصفهم تارة بـ “عناصر داعش”، وتارة أخرى بـ “مدنيين قضوا على يد التنظيم”، إلا أن مصادر أهلية تؤكد لـ “أثر برس” أن كل من دفن في “معسكر الطلائع”، وغيره من المقابر التي نشأت خلال فترة القصف هم من المدنيين الذين قضوا بالنيران الأمريكية، حيث استخدمت واشنطن حينذاك قذائف الفوسفور الأبيض “النابلم”، المحرمة دولياً، دون أن يتحرك أي طرف أممي لوقف الإبادة الجماعية بحق السكان بحجة محاربة التنظيم.
وتوضح المصادر التي تواصل معها “أثر برس”، أن أبرز النقاط التي تحولت إلى مقابر في تلك الفترة هي “ملعب الرشيد – الحديقة العامة – حديقة الجامع العتيق – معسكر الطلائع – قرية فخيخة”، إذ استحال على السكان الوصول بجثامين ضحاياهم إلى “مقبرة تل البيعة”، التي تعد المقبرة الرئيسية في المدينة وتقع بالطرف الشمالي الشرقي منها، الأمر الذي حول حتى بعض باحات المنازل العربية إلى مقابر.
وفي حين أن المصادر تؤكد وجود عدداً مجهولاً من الضحايا تحت أنقاض المباني المهدمة في مدينة الرقة، يقدر عدد الضحايا الذين قضوا خلال فترة الممتدة بين شهري أيار و أيلول من العام ٢٠١٧ بنحو ٥ آلاف، إضافة إلى ما يزيد عن ٣ آلاف مصاب، وعدد يصل إلى نحو ألفي مجهول المصير إلى الآن.
محمود عبد اللطيف – المنطقة الشرقية
خاص || أثر برس أصيب عدد من عناصر “الأسايش”، خلال استعصاء نفذه المعتقلون من قبلهم في سجن بلدة “الكسرة” في ريف دير الزور الغربي.
وأكدت مصادر محلية لـ “أثر برس ” أن “قوات سوريا الديمقراطية”، استنفرت بكامل عناصرها الموجودين في البلدة خشية من توجه الاهالي إلى مقر السجن لاقتحامه.
المصادر أكدت نقل ٥ من عناصر “الآسايش” إلى النقاط الطبية التي تسيطر عليها “قسد” في بلدة “الكسرة”، مع ورود أنباء عن اقتحام السجن من قبل ما يسمى بـ “القوات الخاصة” التابعة لـ “قسد”، لاستعادة السيطرة على السجن الذي يعتقل فيه نحو ٧٠٠ شخص من مناطق متفرقة من ريف دير الزور الشرقي.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها “أثر برس”، فإن أكثر من ٢٥٠٠ شاب من مناطق ريف دير الزور التي تسيطر عليها”قوات سوريا الديمقراطية”، بدعم من قوات الاحتلال الأمريكي تعتقلهم “قسد” في مجموعة من السجون في مناطق متفرقة أبرزها “أبو خشب – الكبر – الكسرة”، وذلك دون توجيه أي اتهام مباشر لها الأمر الذي فتح باباً لابتزاز ذوي المعتقلين من قبل قادة “الأسايش”.
ويؤكد بعض الأهالي خلال حديثهم لـ “أثر برس”، أن “قسد” تمنع الزيارات لمن تعتقلهم، وأن ذوي أي مدني مضطرون لدفع مبالغ مالية قد تصل إلى ١٠ آلاف دولار أمريكي لإطلاق سراحه، وغالباً ما تتم الاعتقالات خلال حملات مداهمة وتفتيش للقرى الصغيرة، وفي حين يتم نقل الشبان المشمولين بـ “سن التجنيد”، إلى معسكرات التدريب الخاصة بـ “قسد“، فإن من يتم اعتقالهم من الأعمار المتقدمة ينقلون إلى السجون دون مبرر أو توجيه اتهام واضح في غالب الأحيان.
محمود عبد اللطيف – دير الزور
خاص || أثر برس على حافة الرصيف الملاصق لـ “مول جرمانا” يجلس أحمد ذي التسع سنوات لساعات طوال ليحصّل من يد المارة ما تيسر له من مال، وهو واحد من عشرات الأطفال المنتشرين في شوارع هذه المدينة الواقعة على الطرف الشرقي للعاصمة، والتي تعاني من جملة من المشاكل الاجتماعية التي قد يعد التسول من أبسطها.
أحمد الذي لم يعرف الطريق إلى المدرسة بعد، نزح مع أهله من منطقة الحجر الأسود جنوب العاصمة، ويقول إنه لا يذكر أي تفصيل عن بيتهم القديم، ولا يعرف ما إذا كان والده سيعود بهم إلى ذلك البيت أم لا، إلا أنه وأخوته الأربعة يعملون بـ “التسول”، ويضحك حين نسأله عن حقيقة القصص التي يقولها للمارة ليحصل منهم على المال، ليقول: “أخي الكبير أو أبي يعلموني قولها”، ومن هذه القصص واحدة يقول فيها أنهم نازحون من حلب وأبوه متوفى.
ينتهي يوم أحمد بالوصول إلى 5000 ليرة كـ “غلة”، بعدها يمكنه العودة إلى المنزل ومشاهدة التلفزيون أو اللعب بـ “الطابة”، وإذا ما سألته عن “العيد” يقول: “اشتغلت وجمعت مصاري كثير أخدها أبوي”، ويضحك قليلا ليتابع: “بس أنا كنت أكل كل يوم سندويشة شاورما وما خبر أبوي، وأحيانا روح ألعب كونتر”.
أخاف يدبحني
سوسن، لا تعرف كم تبلغ من العمر، ربما هي في الثامنة أو أقل، وهي واحدة من الأطفال الذي يبحثون في ازدحام الشوارع عمن يعطيهم المال، وقد تلاحق الشخص لمسافة طويلة لتجبره على أن يمنحها شيئاً من المال قبل أن تخلي سبيله ليتابع طريقه بسلام، ولا تقبل الحديث إلى الغرباء، إلا أن بعضاً من المال قد يغريها بالحديث.
تقول الطفلة إنها تخاف من أن يضربها والدها إذا ما رفضت الخروج للعمل في الشوارع، فهي لا تخاف الليل بقدرما تخاف من “خرطوم” والدها الذي ينهال على جسدها كلما تعكر مزاجه، وهي تتشارك بـ “القتلة”، إذ تقول: “بس يعصب بيضربنا كلنا”، فهي أخت لسبعة أطفال يكبرونها جميعهم، وكلهم من العاملين في مهنة التسول.
وتقول سوسن وهي تشير إلى مجموعة من الأطفال الذين يكبرونها سناً: “هدول يشمون شعلة ويحكون كلام بذيئ”، علماً أن من أشارت إليهم لا يتجاوزن الثانية عشر من عمرهم، وتراهم يركضون في الأزقة المحيطة بـ “مول جرمانا”، إذا ما حاول أحد تصويرهم او الاقتراب للحديث معهم عما يفعلونه.
بياعة الورد خجولة
تدير “مريم” التي تقف بالقرب من “إشارة المزرعة” ظهرها للكاميرا، فهي لا ترغب بأن يصورها أحد في ساعات عملها في بيع الورد الأحمر للمارة، والسيارات التي تقف على الإشارة، فالطفلة التي تبلغ من عمرها ١٠ سنوات، تخشى من أن صورتها قد تصل إلى “فيسبوك” ليتم “فضحها وفضح أهلها”، واللافت أن غالبية الاطفال الذين يعملون بالتسول المباشر أو غير المباشر، يلقنون من قبل مشغليهم مجموعة من التحذيرات من القبول بإلتقاط الصور لهم من قبل المارة، وعلى الرغم من توقعك إنهم لا يمتلكون أدنى مستوى من التعليم، إلا أن المفاجئة ستكون بمعرفتهم بأسماء مواقع التواصل الاجتماعي وآلية إدارة الصفحة الشخصية، وكأنهم يمتلكون هواتفهم الخاصة ليتمكنوا من الدخول لهذه المواقع.
مريم تزعم إنها تعمل لمساعدة أمها في إعالة الأسرة المؤلفة من أربعة أخوة لم يدخلوا المدرسة نهائيا،ً وهي تعرف أن خصومها في العمل هم “شرطة السياحة”، وتقول إن الهروب هو الحل الوحيد في حال تمت ملاحقتها من قبل أي شرطي، وقد تستأجر تكسي للتمكن من الفرار إذا ما أحست باقتراب الخطر منها، ويأخذ الحديث طابع غريباً بشكل مفاجئ، فالطلفة التي تمسك بباقة الورد، تتحدث وكأنها زعيمة عصابة، وبعد فراغها من الكلام تسأل: “صدقتني..؟”، ثم تضحك بسخرية “كل شي قلت لك ياه كذب”، ثم تقطع الشارع إلى الطرف الآخر لتقف وتحدق بك، وكأنها قد انتصرت على فضولك وتواصل التسول.
الحسناء الصغيرة
“زينب” الطفلة التي لم تصل إلى السنة السابعة من عمرها، تقف على أحد أرصفة أوتستراد المزة، لا تخجل من الإجابة عن سؤالها ماذا تفعلين بالقول: “عم اشحد”، فالنسخ التي تحملها من الكتيبات القرآنية لا تنقص على الرغم من إنها تحصل على مبالغ كبيرة من المال يومياً، فهي تجيد “التغنج” على الزبائن وإبهارهم بجملها المضحكة ليمنحوها بعضاً من المال قبل مغادرتهم.
تمتلك الطفلة التي تتحدر من مدينة “حلب”، نوعاً من أساليب الاحتيال الظريف على الزبائن، فهي تطلب مبلغ ٥٠٠ ليرة إذا ما أراد أحدهم أن يتصور معها، وغالبا ما يطلب الزبائن التقاط صورة تذكارية معها لفرط ذكائها وجمالها، وهذا الأسلوب المبتكر من التسول، تعترف بأنها تعلمته من أختها الكبرى التي تقف في مكان قريب منها لحمايتها من “الخطف” و”شرطة السياحة” التي تكافح التسول، لكن زينب، نفسها لا تعرف أين تختبئ الأخت لتراقب الطفلة التي لا تريد الذهاب إلى المدرسة، خوفاً من المعلمة التي تضرب التلاميذ بالعصا، فـ “زينب”، تصدق كل ما تقوله أختها التي هربت بها من حلب.
محمود عبد اللطيف
قضى مدني وأُصيب آخرون جراء انفجار وقع في مدينة عفرين شمالي سورية، في ظل استمرار حالة الفلتان الأمني في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة الموالية لتركيا واستمرارها بانتهاك حقوق المدنيين.
وأكد “المرصد” المعارض أن عبوة ناسفة انفجرت صباح اليوم الخميس في سيارة تابعة لأحد مسلحي “أحرار الشرقية” قرب دوار معراتة في مدينة عفرين، ما أودى بحياة مدني وأصيب السائق بجروح.
وفي سياق متصل، لا تزال انتهاكات الفصائل الموالية لتركيا مستمرة بحق أهالي مدينة عفرين، حيث أفاد “المرصد” المعارض بأن مسلحين من فصيل “العمشات” الموالي لتركيا أجبر مواطنة في عفرين على دفع مبلغ 3000 دولار أمريكي مقابل السماح لها بالبقاء في منزلها في قرية قرمتلق بناحية شيه في ريف عفرين.
وتزداد ممارسات الفصائل المسلحة الموالية لتركيا بحق المدنيين في الشمال السوري تحت أنظار القوات التركية المحتلة، وذلك من خلال عمليات الخطف المدنيين والابتزاز وغيرها وذلك في ظل توقف تمويلهم من قبل عدة مصادر، حيث أعلن القيادي في إحدى الفصائل المسلحة مصطفى سيجري، عبر حسابه الخاص على “تويتر” أن السعودية أوقفت دعمها لفصائل تركيا في الشمال السوري.
مسؤولون “إسرائيليون” يعلنون عدم استعدادهم لمواجهة عسكرية مع سورية وصمت لافت من “نتنياهو”
أعلن اللواء الإسرائيلي المتقاعد “يتسحاق بريك” أن الكيان الإسرائيلي غير مستعد للدخول في أي مواجة مع سورية.
وأفاد موقع “عكا” المختص بالشؤون “الإسرائيلية” بأنه تسرب لـ”بريك” مقطع فيديو وهو يلقي محاضرة عن عدم جهوزية “الجيش الإسرائيلي” للحرب المقبلة، حيث قال فيها: “إن إسرائيل غير مستعدة إطلاقاً لسيناريو اندلاع مواجهة عسكرية مع سورية”.
وتأتي تصريحات “بريك” بعد يوم واحد من الخطاب الذي وجهه رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” لدول الجوار العربية، والذي قال فيه: “أسمع جيراننا في الشمال وفي الجنوب وفي الشرق يهددون بتدميرنا، وأقول لأعدائنا: جيش الدفاع الإسرائيلي يمتلك قوة تدميرية كبيرة للغاية… لا تجربونا” وفق تعبيره.
وفي سياق متصل، يشدد الكيان الإسرائيلي باستمرار على رغبته بالتخلص من الوجود الإيراني في سورية عبر تصريحات يطلقها مسؤولوه بشكل دائم، وهذا المطلب كان دوماً محور محادثاته مع حلفاءه الروس والأمريكان، حيث تؤكد روسيا باستمرار للكيان الإسرائيلي أنها لا تستطيع أن تحقق “الحلم الإسرائيلي” في سورية، كما نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن مُحلل الشؤون العسكريّة في الصحيفة “عاموس هارئيل” قوله: “اللافت في هذه المرحلة هو الهدوء الغريب وحتى الطويل لإسرائيل، إضافة إلى أن بنيامين نتنياهو يُقلِّل في الفترة الأخيرة من تصريحاته حول الموضوع الإيرانيّ القريب جداً من قلبه”.
أكد العلماء من خلال دراسة حديثة أجروها، أن ساعات العمل يجب ألا تزيد عن 8 ساعات في الأسبوع، أو يوم واحد فقط في الأسبوع.
ووفقاً لصحيفة “مترو” البريطانية، فإن عدد الساعات المذكور، يعتبر أكثر فعالية ويحافظ على الصحة العقلية، وأي شيء أكثر من ذلك هو أمر مبالغ فيه ويضر بالصحة.
وأشارت الدراسة إلى انخفاض مخاطر مشاكل الصحة العقلية بنسبة مذهلة تصل إلى 30%، عندما ينتقل الأشخاص من البطالة أو الأبوة والأمومة في المنزل إلى عمل مدفوع الأجر لمدة 8 ساعات أو أقل في الأسبوع.
وأوضح العلماء أنهم أجروا دراستهم على أكثر من 70 ألف شخص من سكان بريطانيا بين عامي 2009 و2018.
وختم العلماء كلامهم قائلين: “نعلم أن البطالة غالباً ما تضر برفاهية الناس، وتؤثر سلباً على الهوية واستخدام الوقت، والشعور بالهدف الجماعي، ولدينا الآن فكرة عن مقدار العمل المدفوع الأجر اللازم للحصول على المزايا النفسية والاجتماعية، وهذا ليس كثيراً على الإطلاق”، مشددين على ضرورة أن لا يتجاوز العمل مدة الـ 8 ساعات في الأسبوع.
يذكر أن الكثير من الدراسات كانت قد أكدت أن لساعات العمل الطويلة مخاطر على الصحة الجسدية والعقلية، فضلاً عن أنها تزيد من مخاطر الإصابة باضطراب في ضربات القلب، موضحين أن العمل لـ 3 ساعات يومياً يعتبر كافياً.
أكدت وسائل إعلام معارضة أن كل من “جبهة النصرة” والفصائل الموالية لها أعلنوا عن عشرات القتلى من مسلحيهم، جراء العمليات العسكرية التي بدأتها القوات السورية في ريف حماة الشمالي.
وأفادت صحيفة “عنب بلدي” المعارضة بأن “جيش العزة” المقرب من “النصرة” أعلن مساء أمس الأربعاء مقتل 6 من مسلحيه بينهم قيادي.
من جهته، أشار “المرصد” المعارض إلى أن القوات السورية نفذت ضربات مركزة على منطقة المسطومة في ريف إدلب الجنوبي، كما تستمر المعارك العنيفة بين القوات السورية والمسلحين على محوري الجبين وتل ملح في ريف حماة الشمالي الغربي، وذلك منذ ما بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس وحتى اللحظة، مشيراً إلى أنه قُتل 14 مسلح خلال هذه الضربات.
في سياق متصل، نشرت وكالة “سبوتنك” الروسية تقريراً يؤكد شن مسلحين تابعين لتنظيم “داعش” هجوماً في ريف حماة الشمالي، ونقلت “سبوتنك” عن مصادرها قولهم: “تنظيم داعش الإرهابي عاد إلى الواجهة مجدداً بعدما أعلن تنظيم أنصار التوحيد بالإغارة على مواقع الجيش في ريف حماة الشمالي، وتكبد خلالها القسم الأكبر من القتلى في صفوفه إلى جانب تنظيمي حراس الدين وجيش العزة الإرهابيين”.
يشار إلى أن القوات السورية بدأت عملية عسكرية في ريف حماة الشمالي واستعادت على إثرها حوالي 9 قرى وبلدات استراتيجية، ولاتزال العملية مستمرة في ظل استمرار القوات التركية بإرسال تعزيزاتها العسكرية إلى “النصرة” في إدلب.
كشف النقاب عن أول طائرة كهربائية قادرة على التحليق لما يصل إلى 650 ميلاً وعلى متنها 9 ركاب، وذلك خلال معرض باريس الجوي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن شركة “إيفييشن إيركرافت”، قولها إن الطائرة “أليس” هي نتاج إعادة تفكير جذرية في الكلفة والتجربة والأثر البيئي للسفر الإقليمي.
وبات تأثير السفر الجوي على البيئة محط تركيز رئيسياً للمدافعين عن البيئة والمهتمين بقضية تغير المناخ، وتبحث شركات الطيران منذ فترة طويلة عن سبل لمواجهة الانبعاثات الضارة والحد من تكاليفها من خلال تصاميم جديدة وتكنولوجيات أنظف.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة بار يوهاي، أن طائرات “أليس” تعمل بجزء بسيط من تكاليف الطائرات التقليدية، ستعيد تعريف كيف يمكن للناس السفر إقليمياً، وستبشر بعصر جديد من الطيران أهدأ وأنظف وأقل كلفة، مبيناً أن الشركة ستستهدف المسارات المزدحمة مثلاً من باريس إلى تولوز، ومن أوسلو إلى تروندهايم في النرويج، ومن سان هوزيه إلى سان دييغو في الولايات المتحدة.
كما أشار إلى أن أول زبون تجاري لهذه الطائرة سيكون “كيب إير”، وهي واحدة من كبرى شركات الطيران الإقليمي المستقلة في الولايات المتحدة، إذ تخدم 35 مدينة هناك.
الجدير بالذكر أن شركة “إيفييشن إيركرافت” تعتزم البدء في شحن الطائرة للاستخدام التجاري خلال عام 2022.
تسلمت وزارة الإدارة المحلية والبيئة صباح اليوم الخميس، 100 باص نقل داخلي بسعة 44 مقعداً للباص الواحد، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية إلى سورية ليصار إلى توزيعها على المحافظات ووضعها في الخدمة.
وذكرت وكالة “سانا” السورية، أن الشحنة تضمن 41 صندوق، تحتوي إكسسوارات ومعدات وتجهيزات للباصات، بالإضافة إلى مرافقة 5 فنيين صينيين قدموا إلى سورية لتدريب الكوادر على استخدام هذه الباصات وعمليات الصيانة اللازمة لها مستقبلاً
وصرّح وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف عقب توقيع مذكرة الاستلام والتسليم مع السفير الصيني في دمشق فينغ بياو، بأن الباصات الجديدة ستسهم في تعزيز قطاع النقل الداخلي وتوفير خدمات النقل اللائقة للمواطنين وهي ذات مواصفات جيدة وعالية.
من جهته، لفت السفير الصيني إلى استمرار الحكومة الصينية بتأمين المزيد من المساعدات الإنسانية والاحتياجات اللازمة لسورية، وأن بلاده ستقدم أيضاً 3 أجهزة تفتيش حاويات “سكانر” لرفع قدرة عمل الجمارك السورية، مؤكداً أن بلاده ستواصل دعم سورية في هذه المرحلة، لتعزيز التعاون خلال مرحلة إعادة الإعمار.
وتعاني معظم المحافظات السورية وخاصة العاصمة دمشق من أزمة نقل تزداد في ساعات الذروة، لتشكل عبئاً على الموظفين وطلاب الجامعات، ما يجبرهم على الانتظار أوقات طويلة للركوب أو استئجار تكسي خاص ودفع ما يعادل أجرة باص النقل الداخلي أو الميكرو سرفيس بـ 10 أضعاف.
وفي نهاية العام الفائت، وقعت الوزارة عقود لتوريد ألف باص نقل داخلي، بكلفة مبدئية تتراوح بين 40 و50 مليار ليرة، وبسعر وسطي 45 مليون ليرة للباص الواحد.