خاص || أثر برس تراجعت الحالة الصحية للأطفال الموجودين في دار التسول بمنطقة الكسوة بريف دمشق، بعد انسحاب النقطة الطبية التابعة لمنظمة الهلال الأحمر السوري، دون أن يكون هناك سبب معلن، بوقت كشفت مصادر في الدار عن مشاكل عدة تعاني منها.
اختفاء المساعدات:
حيث أوضح مصدر مطلع على شؤون دار التسول -فضل عدم ذكر اسمه- لـ”أثر” أن انسحاب نقطة الهلال الأحمر الطبية من الدار شكل عائقاً كبيراً للحصول على العلاج المناسب للأطفال الموجودين، وازدادت حالات الأمراض النفسية والذهنية والجسدية، مشيراً إلى أن أغلب الحالات تعاني من مشاكل صحية، نظراً لعدم وجود غذاء متكامل بالإضافة إلى أنه تم تقديم كميات ملابس للأطفال من قبل الجمعيات ولكنها اختفت من الدار، وبقي الأطفال دون ملابس شتوية تحميهم من البرد.
وتابع المصدر أن الأطفال الموجودين في الدار يتم جمعهم من الحدائق والشوارع، والبعض منهم أسرهم تخلت عنهم بسبب الظروف المعيشية الصعبة وعدم قدرتهم على تحمل نفقاتهم المادية.
كما أضافت أخصائية نفسية مشرفة على الدار -فضلت عدم ذكر اسمها- لـ “أثر” أن الأطفال الموجودين في الدار بحاجة إلى دعم كبير من جهات عدة، بسبب صعوبة حالاتهم النفسية والجسدية، لافتةً إلى أن “العديد منهم مرضى نفسيين بسبب الظروف التي يعيشونها في الدار المتمثلة بغياب التدفئة ونقص الغذاء”.
طعام الأطفال خبز وبرغل:
من جانبها، كشفت مديرة دار التسول ميساء عدرا لـ”أثر” أن عدد الأطفال الموجودين في الدار هو 43 طفل، وحالتهم الصحية غير جيدة نظراً لعدم توفر الطعام الكافي لهم، مبينةً أن “الدار يتم دعمها من قبل جمعية الكسوة الخيرية وجمعيات أخرى متواجدة في المنطقة ومحيطها، بإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق، ولكن الدعم يكون بكميات قليلة فعلى سبيل المثال يتم جلب 30 وجبة طعام فقط والعدد الموجود في الدار أكثر من ذلك وبهذه الحالة يتم تأمين القليل من البرغل والخبز لإطعام من لم يتم تقديم وجبة له”.
وتؤكد عدرا أن انسحاب نقطة الهلال الأحمر الطبية من الدار أثر بشكل كبير على الأطفال من الناحية الصحية، مبينة أن له دور كبير في فحص الأطفال وتقديم الدواء إضافة إلى أنه كان يوجد طبيب نفسي يشرف على وضعهم، موضحة أنها “استلمت إدارة الدار من جديد وليس لديها معلومات عن أسباب انسحاب النقطة الطبية للهلال إلى الآن”.
كما بينت عدرا لـ”أثر” أن جمعية تنظيم الأسرة تقوم بجولات أسبوعية إلى الدار، لفحص الأطفال ومعالجتهم بالأدوية المتوفرة لديها، وفي حال عدم توفر الدواء تتم كتابة وصفة طبية لتأمينه من قبل مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق.
المساعدات غير كافية:
كما أكد مصدر من داخل المركز -فضل عدم ذكر اسمه- لـ”أثر” أن هناك صعوبة كبيرة في تأمين الطعام للأطفال، وبالتالي هم معرضين للمرض بشكل كبير لعدم توفر الغذاء الصحي لهم، موضحاً أن “مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق والجمعيات الخيرية ترسل بعض الأغذية للأطفال مثل (لبنة، جبنة، مربيات) لكن الكميات قليلة وغير كافية، وفي حال عدم القدرة على توفير غذاء لهم يتم إطعامهم خبز فقط”.
كما بين المصدر أنه لا توجد في الدار تدفئة مناسبة بسبب عدم توفر المازوت أو شوفاجات، إذ توجد مدافئ كهربائية تحوي (شمعة واحدة) معلقة على جدار الغرف، منوهاً إلى أن “الدار يعتمد على خط كهربائي صناعي أي أن التيار الكهربائي يتوفر من الأحد إلى الخميس صباحاً، ومن الخميس ظهراً إلى يوم الأحد التالي يكون الدار دون تيار كهربائي ويبقى الأطفال على العتم ومن دون تدفئة”.
وبالنسبة للملابس الشتوية، أوضح المصدر لـ”أثر” أن الملابس المقدمة من قبل الجمعيات والمؤسسات الخيرية لا تتناسب مع الأعمار الموجودة في الدار، وأغلبيتها من البالة ومستعملة وغير جيدة للأطفال.
دار التسول لرعاية الأطفال فقط:
بدورها، أوضحت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في ريف دمشق فاطمة الرشيد لـ”أثر” أن الدار يضم 40 حالة من الأطفال المتسولين من جميع الأعمار، يتم جمعهم من الحدائق والشوارع، بينهم 12 حالة مرضية (تخلف ذهني)، مشيرة إلى أنه “تتم رعاية الدار من قبل مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في ريف دمشق بالتعاون مع منظمات غير حكومية ومؤسسات خيرية مثل جمعية (تنظيم الأسرة وبيارق الخير) والكثير من الجمعيات، لدعمها من حيث الطعام والملابس والرعاية الصحية بالإضافة إلى أنه تتم إقامة ورشات مهنية لتعليم الأطفال”.
وتابعت أن دور هذا الدار هو رعاية الأطفال المتسولين ولا علاقة له بمعالجة الحالات المرضية المتواجدة فيهـ لذلك تم التواصل مع هيئة ابن سينا لسحب هذه الحالات ورعايتها في مركزهم طبياً، كما تم التعاون مع مديرية صحة ريف دمشق للإشراف على الأطفال ومتابعتهم صحياً.
صحة ريف دمشق:
وهنا بيّن مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس لـ”أثر” بأنه يتم التعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق، وإرسال فريق طبي كامل بشكل أسبوعي إلى الدار، للكشف عن الحالات المرضية ومعالجتها، وصرف الدواء اللازم لكل حالة، وفي حال وجود حالات إسعافية يتم التواصل مباشرة مع مديرة الشؤون الإجتماعية، وإرسال سيارة إسعاف لنقل المريض إلى المستشفى.
الجمعيات الخيرية ترد:
من جهته، لفت مدير جمعية الكسوة الخيرية بشار الشيخ لـ “أثر” إلى أن المساعدات المقدمة لدار التسول كانت بطلب من مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، إذ تم التواصل معه في شهر أيلول العام الماضي لرعاية الدار، وتم وضع جدول لمدة ثلاثة أشهر من قبل المديرية يضم جميع الجمعيات الخيرية الموجودة في المنطقة المحيطة للكسوة، حيث تتولى كل جمعية إطعام الأطفال يوم واحد ضمن هذه المدة.
كما نفى الشيخ أن يكون هناك نقص في الكميات الغذائية المرسلة إلى الدار، موضحاً أنه “قام بتقديم 40 وجبة غذائية في اليوم المخصص لجمعيته، ويتم تقديم المساعدات بشكل كاف لجميع الحالات الموجودة”.
بينما أوضحت مديرة جمعية بيارق الخير عواطف مكنا لـ”أثر” أن طلب التعاقد مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق متوقف على توقيع وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، وفي حال تم توقيع العقد سيكون لهذا الدار حصة كبيرة من المساعدات والدعم، حيث تم القيام بدراسة عامة لإعادة هيكلية الدار من جديد وتقديم الدعم المناسب لها.
الجدير بالذكر أن مديرة الخدمات في مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق وفاء أبو حمرة أشارت مسبقاً لـ”أثر” بأن مهمة مكتب المتسولين في المديرية هي جمع المتسولين ووضعهم في معهد التسول (دار التسول) في منطقة الكسوة، لتأهيلهم وتعليمهم مهنة جيدة يستفيدون منها في حياتهم.
ولاء سبع – ريف دمشق
خاص || أثر برس عثرت الجهات المختصة يوم أمس على جثة رجل سبعيني مقتولاً خنقاً في منزله بحي السبيل بمدينة حمص يوم أمس الثلاثاء وفق التحقيقات الأولية.
وأفادت مصادر خاصة لـ”أثر برس” بأنه تم الإبلاغ عن وجود جثة لشخص يدعى “م، ح” يبلغ من العمر 70 عاماً متوفياً في منزله بحي السبيل يوم أمس الثلاثاء، حيث تم إرسال دورية من القسم المختص والأدلة الجنائية والطبابة الشرعية.
وأوضحت المصادر أنه من خلال الكشف الأولي على المكان شوهد المتوفى على وجهه وسادة مع سرقة بعض محتويات المنزل.
وبينت أنه تم نقل الجثة إلى المستشفى ومن خلال الكشف تبين أن الوفاة ناجمة عن ضيق التنفس نتيجة الخنق، مشيرة إلى أنه تم تسليم جثة المغدور لذويه ليصار إلى دفنها أصولاً
وهنا أشارت المصادر إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الجريمة والقبض على الفاعلين لتقديمهم للقضاء المختص، علماً أن المتوفى صحفي يدعى “م،ح”.
أسامة ديوب – حمص
خاص|| أثر برس عاد مخبزا مصياف ومحردة للعمل بعد توقفهما خلال الأشهر الثلاثة الماضية بسبب أعمال الصيانة من جهة وتضرر بعض الأبنية بزلزال شباط الذي حدث العام الماضي، دون توقف مخصصات الأهالي.
وأكد مدير فرع السورية للمخابز في حماة موفق العجمي لـ “أثر” أن عودة المخبزين تجريبياً ستكون خلال الأسبوع القادم، بعد قيام منظمة “أوكسفام” بأعمال التأهيل التي شملت المباني المتضررة وتقديم عجّانات دقيق وقطّاعات ورقّاقات عجين مع محركاتها، إضافة إلى مخمر ثانٍ للعجين ولوحات كهربائية، ناهيك عن صيانة شبكات الكهرباء والمياه وأعمال صيانة الأسطح وتبديل الأرضيات والسيراميك.
وذكر العجمي أن عودة الإنتاج بشكل كامل إلى المخبزين ستكون بداية شباط القادم، حيث سينتج كل مخبز 21 ألف ربطة خبز يومياً، بما سيغطي نحو 100 ألف من الأهالي.
وقال مدير فرع السورية للمخابز في حماة لـ “أثر”: “تم نقل مخصصات مخبزي مصياف ومحردة خلال فترة توقفهما لمدة ثلاثة أشهر إلى مخابز حكومية وخاصة في وادي العيون والسقيلبية وسلحب وصوران لإنتاج حصة المستفيدين في مصياف ومحردة عبر المعتمدين بدون أن يتأثر المستفيدين سواء في مصياف أو محردة بدليل عدم وجود أي شكوى نقص طوال فترة التوقف “.
تجدر الإشارة إلى أن مخبزي مصياف ومحردة يعملان على 4 خطوط إنتاج، وبدأ تشغيلهما أول مرة منذ أربعين عاماً ماضية، ويعدا آخر مواقع إنتاج الخبز في حماة التي تمت صيانتها من تداعيات الزلزال، حيث تمت صيانة جميع المخابز الأخرى المتضررة، بحسب ما أكده مدير فرع السورية للمخابز في حماة موفق العجمي لـ “أثر”.
وفي شهر أيلول الفائت، قام مجلس مدينة حماة بافتتاح مخبز في حي البعث الذي يضم عدداً كبيراً من الأسر “أكثر من 4000 أسرة”، وذلك بالتعاون مع لجنة الحي، علماً أنه لا يوجد مخبز يخدم هذا التجمع منذ إنشاء هذا الحي.
وقال مختار حي البعث ياسر الخطيب لـ “أثر” حينها: “إن افتتاح المخبز جعل عدداً كبيراً من أهالي حي البعث تعود إلى توطين بطاقاتها فيه، وفي ذلك تخفيف الضغط على الأحياء الأخرى التي كان يستجر منها الأهالي خبزهم، وتوفيراً لوقتهم وتنقلاتهم، إذ كانوا سابقاً يحصلون على مادة الخبز من أحياء أخرى (أفران دمشق وعدي والمدينة)”.
أيمن الفاعل ــ حماة
خاص|| أثر برس فيما تداولت صفحات التواصل الاجتماعي أمس خبراً مقتضباً لا يتجاوز سطراً واحداً عن وقف تصدير الحمضيات، من دون ذكر مصدر، حتى حبس المزارعون أنفاسهم خشية أن يكون الخبر صحيحاً ويتوقف التصدير وتعود أسعار الشراء إلى ما دون التكلفة بكثير، خاصة أن الأخبار المتداولة جاءت بعد صدور القرار رقم 20/ل.إ تاريخ 9/1/2024 الخاص بالإجراءات المتعلقة بتنظيم تعهدات إعادة قطع التصدير للبضائع المراد تصديرها، وإنهاء العمل بالقرار رقم 1071 لعام 2021 وتعديلاته.
وهنا بيّن عضو لجنة التصدير في غرفة زراعة اللاذقية وعضو لجنة تسويق الحمضيات في المحافظة طارق شيخ يوسف لـ”أثر” أن القرار 20/2024 الخاص بتعهدات القطع فتح التأويل للمصارف الخاصة وعرقل عملية التصدير، مع العلم أن المادة رقم (6) حددت الوثائق التي يجب على المصدّر توفيرها لتنظيم التعهد، إلا أن المشكلة هي أن التفسير أتى على المادة رقم (7).
وأوضح شيخ يوسف أنه مثلا أحد المصارف لا يقبل بالسجل التجاري وسمعة المصدر، ويطلب رخصة منشأة أو رخصة شركة، (في دليل على أنه ليس على دراية بالقوانين، خاصة أن القانون أقوى من أي قرار)، مؤكداً أن السجل التجاري يمنح رقم ضريبي لمزاولة مهنة وهذا قانون والقرار وارد، في حين يقوم مصرف آخر بمنح مهلة 30 يوماً لتسديد تعهد لمادة مدة تسديدها 60 يوماً بحجة أنها مادة زراعية، بالرغم من أن القرار 20 واضح وصريح بما يخص التسديد خلال 30 يوماً فقط للخضار والفواكه والشتول.
وأضاف شيخ يوسف: هناك مثلاً مصرف آخر لا يقبل ملاءة السيارات وآلات الإنتاج ويصر على ملاءة العقارات، متسائلاً: فيما يخص تأويلات البنوك أليس من الأجدر أن يكون هناك تعليمات واضحة توضح للمصارف المنظمة للتعهدات باجتماع معها من قبل المركزي قبل تنفيذ القرار.
وفيما يتعلق بمشاكل القرار 20، بحسب شيخ يوسف، فهي عقوبات المصدرين في حال عدم الالتزام وبالتالي إيقاف لعملية التصدير وليس تسهيلات على عكس التصريحات الوزارية الدائمة فيما يخص مصدّري الحمضيات، مدللاً أنه وفق المادة (1) الفقرة 6 كل التعهدات المفتوحة وغير المعمول فيها بيان جمركي تلغى، ما حمّل المصدرين أعباء إضافية منها خسارتهم لعمولة المصرف، والتي قد تصل لمليوني ليرة وأكثر حسب المادة، مضيفاً: بحسب المادة (2) في القرار السابق رقم 1071 أعطي الحق لمصدّري الخضار والفواكه بتنظيم تعهد إجمالي لعدة شحنات دون التقيّد بفترة لخروج البضائع خلال ثلاثة أشهر من تاريخ خروج أول شحنة، وأعطى القرار 20 فترة سماح 5 أيام فقط، مطالباً بإعطاء فترة سماح بين 10-15 يوماً.
كما أشار شيخ يوسف إلى أنه بحسب المادة (3) على الجمارك إعادة النسخة رقم (1) بعد ثلاثة أيام من تاريخ خروج البضاعة إلى المصرف المركزي، وعلى المصدّر إعادة النسخة رقم (2) أيضاً بعد ثلاثة أيام إلى المصرف المنظّم للتعهد، مستدركاً: علمياً وعلى أرض الواقع هذا ينطبق فقط في حال تصدير البضائع عن طريق لبنان، أما فيما يخص معبر نصيب ومعبر البوكمال والموانئ فهو أمر أقرب إلى المستحيل لأن الإجراءات طويلة وقد تستغرق أكثر من أسبوع، ولذلك يجب إعطاء فترة سماح على الأقل أسبوع.
وتابع شيخ يوسف: حسب المادة (9) تم إعطاء مصدّر الخضار والفواكه، ضمنهم مصدري الحمضيات والشتول، مدة 30 يوماً لتسديد التعهد، وضمن المادة (11) تم إيضاح طرق التسديد ولم تشمل الطريقة حسب الفقرة الثانية دول الخليج، كما أغفل مصدر القرار أن شحنة الخليج بالنسبة لمصدري الحمضيات خاصة تستغرق بين 15-20 يوماً لتصل الشحنة إلى وجهتها، وقد تستغرق أسبوع لتباع وبالتالي مدة الشهر قد تكون انتهت وبالتالي لن يستطيع المصدّر تسديد التعهّد ضمن فترة السماح وبالتالي يكون المصدّر قد دخل بغرامات وعقوبات من المصرف المركزي، مطالباً بسماح التسديد أسوة بآلية التسديد المعمول بها بالعراق ولبنان، فقط لمصدري الحمضيات.
ووفقاً لشيخ يوسف، لا يوجد سجل زراعي في سوريا ليكون أحد المستندات التي قد تطلب، مؤكداً أن تصدير الحمضيات تأثّر بنسبة 80% وربما أكثر جراء القرار 2024/20 الذي خالف قرارات الحكومة لدعم ملف الحمضيات إلى أقصى الحدود.
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة إدارة مصرف سوريا المركزي أصدرت قراراً منذ أيام قليلة يتضمن الإجراءات المتعلقة بتنظيم تعهدات إعادة قطع التصدير للبضائع المراد تصديرها.
باسل يوسف – اللاذقية
الصحة الفلسطينية: انتشار التهاب الكبد الوبائي في غزة وعدد الشهداء يتجاوز الـ 24 ألفاً و400!
مع دخول الحرب على غزة يومها الـ 103 على التوالي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 24 ألف و400 شهيد.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء وصل إلى 24448 والإصابات إلى 61504 منذ 7 تشرين الأول الفائت.
وبينت أن الاحتلال ارتكب 16 مجزرة في القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 163 شهيداً و350 إصابة.
كما كشفت الصحة الفلسطينية عن انتشار التهاب الكبد الوبائي من نوع A بسبب الاكتظاظ وتدني مستويات النظافة في أماكن النزوح بالقطاع.
بدوره، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ الاحتلال الإسرائيلي تسبّب بقطع وتعطيل شبكات الاتصالات والإنترنت للمرة السابعة خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة، مضيفاً: “الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قطع وتعطيل شبكات الاتصالات والإنترنت بشكلٍ كامل في قطاع غزّة، خلال حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، وهذه الجريمة مستمرة منذ 5 أيام متواصلة”.
واعتبر المكتب الإعلامي أن قطع الاتصالات والإنترنت يعني “حدوث كوارث تهدد حياة الفلسطينيين في قطاع غزّة”، مشيراً إلى وجود العديد من الشهداء والجرحى الذين لن يتمكن أحد من الوصول إليهم مع انقطاع الاتصالات، وبالتالي فإنّ ذلك سيؤدّي إلى ارتفاع أعداد الضحايا بشكلٍ مضاعف في ظل استمرار الحرب الوحشية والقصف المتواصل للمنازل والأحياء الآمنة.
وحمّل المكتب الحكومي الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن الجريمة المتواصلة بحق 2.4 مليون إنسان في قطاع غزّة، كما حمّل الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية أيضاً عن جرائم الاحتلال المختلفة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني في القطاع.
من جانبه، المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أكد أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بتجويع الفلسطينيين في مناطق شمالي وادي غزّة، بل إنّها قتلت العشرات منهم خلال محاولتهم الحصول على مساعداتٍ محدودة وصلت هناك، متابعاً: “السلوك الإسرائيلي يمثّل تكريساً لجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد السكان المدنيين في القطاع، منذ السابع من تشرين الأول من العام الماضي”.
وفي وقت سابق، ذكر المركز الأورومتوسطي أن مناطق مدينة غزة وشمالي القطاع تواجه مأساةً مروعة ناتجة عن الشح الكارثي في مصادر المياه الصالحة الشرب، ومنع وصولها، بما يمثل حكماً بالإعدام الفعلي على سكانها.
وكان جيش الاحتلال أقرّ صباح اليوم الأربعاء، بمقتل ضابطٍ وجندي في صفوف قواته المتوغلة في قطاع غزّة، إضافةً إلى إصابة جنديين إصاباتٍ خطرة، وذلك في المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية شمالي القطاع.
وبالإعلان عن القتيلين الإسرائيليين شمالي قطاع غزّة، تكون حصيلة قتلى جيش الاحتلال المُعلنة منذ 7 تشرين الأول الماضي ارتفعت إلى 526، بينهم 193 جندياً قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في قطاع غزّة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر دبلوماسي عربي في دمشق تأكيده أنه سيتم افتتاح السفارة السعودية في دمشق قريباً.
وأضاف المصدر أن “التحضيرات لافتتاحها ستبدأ في الأيام القادمة على أن يتولى قائم بالأعمال رئاسة البعثة إلى حين تعيين سفير لخادم الحرمين الشريفين في سوريا الأمر الذي لن يستغرق وقتاً طويلاً”، وفق ما نقلته “الوطن”.
وفي السياق نفسه، شارك السفير السوري في الرياض أيمن سوسان، أمس الثلاثاء، في أعمال الاجتماع التشاوري للجان الوطنية لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” في جدة.
وأفادت وكالة “سانا” الرسمية بأن اللقاء الذي جرى في مقر وزارة الخارجية السعودية في الرياض، تركز على تطوير العلاقات الثنائية بين سوريا والسعودية، في مختلف المجالات، إلى جانب بحث التطورات الراهنة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
وفي تشرين الأول الفائت أُعيد فتح السفارة السورية في الرياض بعد أكثر من عقد على إغلاقها، وذلك تنفيذاً لقرار البلدين استئناف بعثتيهما الدبلوماسيتين في البلدين، ووصل حينها القنصل السوري، إحسان رمان، السبت، إلى مقر السفارة السورية في الرياض.
وفي 24 كانون الأول الفائت، قدّم أيمن سوسان، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لسوريا في السعودية، وفور وصول سوسان استأنفت السفارة عملها، إذ عادت الخدمات القنصلية كالمعتاد، وبدأت تقديم الخدمات للسوريين المقيمين في المملكة والبالغ عددهم قرابة المليون، بحسب الأرقام المتداولة.
وفي 13 حزيران الفائت، زار وزير الخارجية فيصل المقداد، مقر السفارة السورية في الرياض للاطلاع على جهوزية البناء والتحضيرات الجارية لإعادة افتتاح السفارة، وأفادت الخارجية السورية في بيان لها في منصة “X” بأن “الوزير المقداد والوفد المرافق له زاروا مقر السفارة السورية في الرياض للاطلاع على جهوزية البناء والتحضيرات الجارية لإعادة افتتاح السفارة، وخاصةً لجهة استئناف تقديم الخدمات القنصلية للجالية السورية في السعودية بأقرب وقت ممكن”.
ويأتي استئناف العمل في السفارتين السورية في الرياض، والسعودية في دمشق، بعد 11 عاماً من القطيعة الدبلوماسية بين الجانبين، إذ انتهت هذه القطيعة بعد دعوة وجهها وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، لنظيره السوري فيصل المقداد، لزيارة السعودية، فكانت أول زيارة لوزير الخارجية السوري إلى جدة منذ 11 عاماً في نيسان الفائت، وبعد هذه الزيارة بنحو أسبوع زار وزير الخارجية السعودي دمشق والتقى الرئيس بشار الأسد.
خاص|| أثر برس كشفت مصادر لـ “أثر برس” أن الجهات المختصة ألقت القبض على شبكة بيع أدوية مزورة ومهربة في محافظة حلب وتمت إحالتها إلى القضاء عن طريق مديرية الجمارك.
وفي التفاصيل، بيّنت المصادر أنه تم إلقاء القبض على أفراد الشبكة في شهر تشرين الثاني من العام الماضي وكانوا يتاجرون بأدوية نوعية منها لمرضى السرطان إضافة لأدوية “إبر” مثل (كزاز، إيبوتين لرفع الخضاب، تنافر الزمر)، ويتم بيعها على أنها أدوية أجنبية صناعة شركات عالمية، مؤكدة بأن علب الأدوية خالية من أي مادة دوائية.
وأوضحت المصادر لـ “أثر برس” أن نتائج التحليل التي تمت في مديرية صحة حلب أثبتت بأن العلب تحتوي على مواد “سيروم ملحي وكبسولات أسيد فوليك” وأنه لا يوجد لها أية فعالية دوائية للأمراض التي توصف لها بحسب الاسم الدوائي وهي مغشوشة وغير فعالة وتؤدي لأضرار جسيمة بالمرضى قد تصل إلى الموت.
تجدر الإشارة إلى أن أسعار الأدويـة تشهد ارتفاعاً ملحوظاً، وباتت تشكّل عبئاً ثقيلاً على أصحاب الدخل المحدود، خاصة في فصل الشتاء.
وارتفعت أسعار الأدويـة 3 مرات خلال عام 2023 الفائت، آخرها وصل لنسبة 70% وتشمل الحب والكبسولات والشراب والقطرات العينية، أما المراهم والكريمات والقطرات الأذنية والأنفية والبخاخات الصدرية ارتفعت بنسبة قدرها 100%.
وفي وقت سابق، تحدث نقيب أطباء سوريا د.غسان فندي عن مستجدات مشروع صناعة الأدوية النوعية من سرطانات وغيره والذي كان يتم العمل عليه منذ فترة زمنية، بالتنسيق بين وزارات الصحة والصناعة ونقابة الأطباء والصيادلة، حيث أوضح لـ “أثر” أن العمل ووضع الخطط في هذا السبيل مستمر بشكل دائم ولم ينقطع يوماً، آملاً أن تتم بلورة هذه الجهود والخروج بصناعات دوائية نوعية قريباً، مبيناً أن الحصول على ترخيص صناعة الزمر الدوائية من البلدان الأوروبية ليس بالأمر السهل، لكن يتم العمل على الموضوع.
كوبر في المؤتمر الصحافي قبل مباراة أستراليا: نحن من يصنع التاريخ وتاريخنا يبدأ من الغد
أكد المدير الفني للمنتخب السوري هيكتور كوبر في المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم الأربعاء، قبل مباراة أستراليا التي ستقام يوم غد الخميس ضمن مباريات المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا، أن كل المباريات صعبة ومعقدة وأستراليا منافس قوي وشرس ولديه ثقة كبيرة بتحقيق نتيجة إيجابية.
وقال: “لا يوجد مدرب يفكر بالتعادل وأنا ألعب دائماً للفوز وأحضر اللاعبين بدنياً ومعنوياً داخل وخارج أرض الملعب لهذا الهدف، وأن منتخب أستراليا أقوى من المنتخب السوري على الورق ولكن في أرض الملعب الأمور مختلفة وسنعمل لتجنب الأخطاء أمام منتخب قوي ونقاتل لتحقيق نتيجة إيجابية”.
وبيّن كوبر أنه يختار الفريق الذي يدربه ويطلب وقتاً طويلاً ليشاهد اللاعبين ويتعايش معهم ويعمل لتحقيق الانضباط التكتيكي للاعبين الذين يختارهم ويستطيعون تطبيق أفكاره، ولا يوجد مدرب يستطيع أن يلعب مدافع دائماً بل يوجد مدرب يحقق الانضباط التكتيكي للوصول إلى ما يريد وهو يطالب اللاعبين ببذل جهود مضاعفة لتقليل الفوارق.
وتابع: “نحاول إمداد المهاجمين بشكل أكبر ونحاول الوصول إلى مرمى المنافس مع وجود توازن بين الدفاع والهجوم ولا يمكن تصحيح كل الأمور بسرعة فائقة لأنه يجب علينا اللعب مباشرة وسنلعب بإمكانياتنا، سيما عندما تواجه منتخبات قوية”.
وختم كوبر مؤتمره قائلاً بثقة: “أنا لا أفكر في المستقبل البعيد ومستقبلي هو يوم غد ومباراة أستراليا وما يهمني هو مباراة الغد والتكهن بالتوقعات هو في عالم الغيب، نحن من يصنع التاريخ وأمام اللاعبين فرصة يوم غد لتحقيق نتيجة إيجابية وكتابة التاريخ”.
محسن عمران || أثر سبورت
خاص || أثر برس أكد مدير عام الشركة العامة لكهرباء طرطوس المهندس عبد الحميد منصور لـ”أثر” عودة التغذية الكهربائية لخطوط كل من “بارمايا، القبيات، ضهر صفرا، الزوبة، المدينة الرياضية” التي خرجت عن الخدمة أمس الأول، بسبب حدوث عطل في قاطع الوصول في المحطة الحرارية، موضحاً أن العطل ليس في المحطة الحرارية نفسها، وإنما في قسم يسمى “20 كيلو فولت” تابع لشركة كهرباء طرطوس ويوجد ضمن حرم المحطة الحرارية.
وبيّن أن عمال ورش التشغيل التابعة لشركة كهرباء طرطوس باشروا بأعمال الصيانة، على الخلية المعطوبة منذ حدوث العطل، فيما تم تأمين التغذية لتلك الخطوط من محطات أخرى ريثما تم الانتهاء من إصلاح العطل.
وأشار منصور إلى أنه تمت تغذية القرى المتضررة جراء العطل بأربع ساعات متواصلة ليل الاثنين، في حين تم إصلاح العطل وإعادة التغذية الكهربائية للخطوط الساعة الثانية ظهر أمس.
وفي سياق آخر، أكد منصور أن العاصفة المطرية التي شهدتها طرطوس خلال الأيام الماضية، تسببّت بأضرار بسيطة على الشبكة الكهربائية، تضمنت تضرر محولة، تقطّع في شبكات توتر متوسط ومنخفض، ميلان بعض الأعمدة نتيجة السيول، لافتاً إلى أن ورش الصيانة والطوارئ قامت بإصلاح جميع الأعطال التي حصلت بالرغم من الظروف الجوية السائدة.
وكان حدث عطل على خلية الوصول الأولى في محطة بانياس – المحطة الحرارية، ما أدى إلى خروج الخطوط المذكورة آنفاً عن الخدمة.
أما فيما يتعلق بمحطة بانياس، فقد دخلت المجموعة البخارية الثالثة الخدمة أواخر الشهر الماضي (29 كانون الأول) ورفدت الشبكة الكهربائية العامة بـ 120-130 ميغاواط، بالتعاون مابين كوادر شركة توليد بانياس مع شركة “مبنا” الإيرانية، في أعمال صيانة وإعادة تأهيل المجموعة البخارية الثالثة التي خرجت عن الخدمة عام 2013.
وسبقها وضع المجموعة البخارية الأولى في الخدمة، كما تم وضع المجموعة الرابعة في الخدمة بحمولة 60 ميغاواط، فيما المجموعات الغازية جاهزة للإقلاع عند توفر الغاز الطبيعي.
صفاء علي – طرطوس